الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية في إيران - حقد متراكم من النظام تحت جلد المجتمع

الصحف الحكومية في إيران – حقد متراكم من النظام تحت جلد المجتمع

0Shares

اهتمت صحف نظام الملالي الصادرة في 9 فبراير بدرجة أقل بالصخب الإعلامي المعتاد في ذكرى اختطاف خميني الثورة الشعبية ضد الشاه، وخصصت معظم المقالات للصراع بين الزمر في مختلف المجالات.

من أهم المقالات المنشورة في صحف اليوم فضيحة رفض الرئيس الروسي للقاء قاليباف، والتعبير عن القلق على موقف الرئيس الأمريكي، وعتمة أفق وضع النظام، والاعتراف بدور البنك المركزي في حكومة روحاني في رفع الأسعار. في مقدمة أزمات النظام الاجتماعية في الصحف، الخوف من انفجار الغضب في المجتمع.

تراكم للكراهية ضد النظام

أشارت صحيفة شرق، في مقال بعنوان "فرصة لصوت المجتمع العالي"، إلى  أن الثورة ضد الشاه جاءت اثر تراكم الكراهية لمختلف الطبقات لأسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وبوليسية وأمنية وقارنت الوضع الاجتماعي للنظام اليوم مع ذلك الوقت ،.. وفي إشارة إلى قدرة الشبكات الاجتماعية على خلق وحدة بين الطبقات المحتجة، كتبت: "إن تكوين الكراهية العامة ضد الشاه تظهر أنه حدث في وقت كانت فيه وسائل الإعلام تحت سيطرة الحكومة بالكامل وخنق أدنى معارضة. لكن الفضاء الإلكتروني الآن وإمكانية وجود جمهور عريض للتواصل مع بعضهم البعض، زاد من مخاطر إنتاج عدم الرضا مائة ضعف. وفي ضوء الفضاء الإلكتروني، يمكن أن تتحد الكراهية المتعددة والاحتجاجات."

وكتبت صحيفة مردم سالاري في افتتاحية "ما يجري تحت جلد المدينة هو استياء شعبي من الوضع الحالي" مشيرة إلى "التمييز والظلم والمسافة الطبقية والضغوط الاقتصادية على الضعفاء".

الاتفاق النووي

وفي الصحف الحكومية، أدت مواقف الرئيس الأمريكي وغيره من المسؤولين السياسيين، بالإضافة إلى الإعراب عن القلق بشأن مستقبل النظام تحت ضغط العقوبات والعزلة العالمية، إلى تصاعد الصراع بين زمر النظام. لكن القاسم المشترك بين صحف الزمرتين هو تصعيد الضغوط العالمية وكؤوس السم اللاحقة التي تنتظر النظام في مجالي الصواريخ الباليستية وتدخلاته الإقليمية.

وكتبت صحيفة سياست روز من زمرة خامنئي : عندما أعلن الرئيس الأمريكي بعد تصريحات (خامنئي) أنه لن يرفع العقوبات، فهذا يعني أن نهج جو بايدن هو الاستمرار في طريق دونالد ترامب وهم يحاولون بالعقوبات تخلي (النظام) من "بعض المطالب"، ووضع قضايا الصواريخ والقضايا الإقليمية على طاولة المفاوضات المقبلة ".

صحيفة ابتكار من زمرة ما يسمى الاصلاحيين كتبت "إن الأصوات التي تسمع هذه الأيام من طهران وواشنطن وعواصم الترويكا الأوروبية لاتظهر آفاق واعدة ليس فقط للاتفاق النووي ولكن أيضًا لتحسين العلاقات الإيرانية الأمريكية وبالتالي إيران وأوروبا في المستقبل القريب".

جمود ومأزق نتيجة سياسات النظام

في إشارة إلى ضغط العقوبات شدّدت صحف زمرة مايسمى الإصلاحيين على ضرورة الانسحاب من مواجهة المجتمع الدولي. ومع ذلك، وصفت صحيفة إيران، الناطقة باسم حكومة روحاني، الوضع الاقتصادي للنظام وهي تفترض أنه سيتم رفع العقوبات وكتبت: "بالطبع، هناك نقطة أخرى تجعل التفكير الإيجابي بشأن مستقبل الاقتصاد أمرًا صعبًا بعض الشيء، و هذه هي التحديات واسعة النطاق في البنية التحتية للبلاد. في مجال النظام الضريبي، وحماية الفئات الضعيفة من المجتمع، والنظام المصرفي، والبيئة وغيرها من القضايا، لسنا في وضع جيد. التحديات والعقوبات الحالية خلقت مناخا لا يمكن فيه للمرء أن يكون لديه رؤية مقبولة للمستقبل".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة