الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية في إيران يكشف عن هدف النظام للحصول...

الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية في إيران يكشف عن هدف النظام للحصول على قنبلة نووية

0Shares

فريدون عباسي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية، اعترف بمحاولة حكومة الملالي للوصول إلى قنبلة نووية.  وأكد عباسي، في حوار مع شبكة «أفق» لنظام الملالي، بشأن البعد العسكري للبرنامج النووي للنظام، والذي يعرف بعبارة «بي ام دي» قائلًا:  الاتفاق النووي هو معاقبة مجرم. أزالوا صفة «المحتمل» من عبارة «الأبعاد العسكرية المحتملة» وقالوا «الأبعاد العسكرية».

تقريرعام 2015 الصادر عن «أمانو» إلى مجلس الحكام هو الأساس للاتفاق النووي والقرار 2231 وبيان 5 + 1. يعني ملفنا، بعد سنوات عديدة من القول بأن هناك احتمالات (من حيث البعد العسكري للبرنامج النووي)، قالوا لا. هذا موجود. لقد خففوا قليلاً وقالوا إنه كان إلى حد الدراسات الفسيولوجية (الدراسات في مجال الصهر). الدراسات الفسيولوجية إلى حد تقييم الإمكانيات. وكتب أمانو أن إيران مرت بدراسة إلى حد تقييم الإمكانيات.

وأضاف: «لنفترض أننا فعلنا ذلك أصلاً. ألم يكن بوش يهددنا بسلاح نووي؟ ألا يهددنا النظام الصهيوني؟ لنفترض أننا نريد أن نقيم دفاعًا نوويًا. إذا كنا نقول أن الأسلحة النووية محظورة ولا نصنعها وهذا الأمر محل تساؤل. في مجال الدفاع عن البلد ، يجب أن يعرف البلد أي سلاح يحتاجه للدفاع. و يعرف ماهية تداعياته. الدراسة العلمية  والدراسة بهدف تقييم الإمكانيات ليس

 فيها إشكال. لماذا علينا نتحمل هذه العقوبة؟ لماذا لا يجب أن يكون لدينا البلوتونيوم؟

وأشار فريدون عباسي إلى إنتاج البلوتونيوم من مفاعل الماء الثقيل في  موقع أراك قائلًا: «قال بعضهم: «بما أن مفاعل أراك ينتج البلوتونيوم ويستخدم البلوتونيوم في تصنيع الأسلحة ونحن نريد أن نعرض أنفسنا بمظهر أنيق وكامل من جميع الجهات، وعلى سبيل المثال نقول، إننا لا نعمل على الأسلحة وبهذا نجلب الثقة». هل لديهم مشكلة مع أسلحتنا؟ بلدنا المجاور، باكستان ، لديه أسلحة، وبلد صديق آخر الهند لديه أسلحة. حسنا، ماذا حدث؟ هل استخدمها ضد جهة؟

وأولئك الذين يمتلكون الأسلحة في هذه السنوات الأربعين أو الخمسين،من استخدم ضد من؟ حتى  نمتلكها نحن ونريد أن نهدد بها الآخرين.

وتناول الرئيس السابق للوكالة النووية للنظام، في جانب آخر من حواره، الهجوم على «روحاني» و مزاعمه المتعلقة بالتطورات النووية، قائلاً: «تم فرض علينا أن لا نقوم بتخصيب اليورانيوم في البلاد. إنه مفروض علينا ثم أنت تذهب وتقبل ذلك الفرض. بعد ذلك  للاستهلاك المحلي تقرع على الطبول إنني أصبحت مصدّر اليورانيوم المخصب! وعليهم أن يعملوا فلان أعمال. وحسب التوافق يجب علينا أن نصدر حجمًا معينًا من اليورانيوم المخصب من البلاد».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة