الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيران الحرسي سعيد قاسمي يروي قصة الضربة القاسية لعملية الضياء الخالد

الحرسي سعيد قاسمي يروي قصة الضربة القاسية لعملية الضياء الخالد

0Shares

قبل الموافقة على القرار، كانوا قد قاموا بشن أكثر من 35 هجومًا صغيرًا وكبيرًا، ويعد ثلاثة منها من أكبر العمليات التي قاموا بها، منها عمليتين قبل بدء عملية مرصاد، إحداهما وقعت في فكه، حيث أسروا ما يقرب من 400 شخص من قوات الدفاع المنتشرين في فكه  كذراع للجيش وعدد قليل من العسكريين.

والمثير للاهتمام هو أن معظم القوات المعتدية في هذه القصة كانوا من الفتيات والنساء وكن يتحدثن باللغة الفارسية، وفقًا لرواية أسرانا.

وتسبب ذلك في ارتباك قوات خط الجبهة نسبيًا في المرحلة الأولى. وبعد شهر ونصف من نجاح هذه العملية قاموا بعملية الثريا " جلجراغ" في مهران.

واستولوا على مهران، وكان الجزء الأكبر من خط الدفاع خلال هذه العملية أيضًا تابع للجيش، وكان جزء منه تابع لقوة الباسيج وقوات حرس نظام الملالي، ورفع مجاهدو خلق في تلك المنطقة شعار "اليوم مهران وغدًا طهران"  وسيطروا على المنطقة بأكملها في غضون 4 أو 5 أيام.

  وفي الواقع، كانت خططتهم منذ البداية ألا يدافعوا ويستمروا في الهجوم فقط، ونحن من تم أسرنا وضربنا، وتزامن هذا الحدث مع ما حدث في الفاو من خلال العملية المفاجئة التي قام بها جيش البعث العراقي وفقدنا الفاو، وقال الإمام خميني:‌ "أما بالنسبة لقبول القرار الذي كان حقًا أمرًا مريرًا للغاية ومؤسفًا للجميع وخاصة بالنسبة لي، هو أنني كنت مؤمنًا منذ عدة أيام بنفس أسلوب الدفاع والمواقف المعلنة في الحرب حيث رأيت أن مصلحة البلاد والثورة تقتضي العمل بهذا الأسلوب. ولكن يرجع ذلك إلى الأحداث والعوامل التي أرفض ذكرها في الوقت الحالي. 

ومن هذه المرحلة فصاعدا، أي منذ  25 و 26 و 27 يوليو 1988 عند دخول مجاهدي خلق  في تشكيل منظم من ألوية يضم كل منها ما يتراوح بين 180 إلى 200 فردًا بقوة ما يتراوح بين 20 إلى 25 لواء آلي ومدرع.

ومن خلال الاستدعاء بما في ذلك القوات التي كانوا قد جندوها في وقت سابق، والقوات التي استدعوها من كل أوروبا، أي من فرنسا والدنمارك وهولندا وألمانيا وبلجيكا والسويد، جاءوا جميعهم عن بكرة أبيهم أملًا في الاستيلاء على طهران.  

وقبل يومين من الشروع في العملية، عقد مسعود رجوي اجتماعًا معهم……

واصطحبهم لزيارة ضريح كربلاء والمرقد المقدس لأبي الفضل العباس، وقد شاهدت مقطع فيديو مسجل لهم، وفي الفيديو يتجه نحو أبي الفضل العباس ويقول ……..

ويصلي مسعود رجوي في المرقد المقدس لأبي الفضل العباس ويدعو قائلًا: " يا أبا الفضل، أقسم بحق يديك المقطوعتين أن تساعدنا في عملية القضاء على نظام حكم خميني ……..

وفي الليلة الثالثة، كان لديهم خطة للعملية، وكان من المقرر أن يدخلوا طهران في غضون يومين، أي في اليوم الثالث الموافق 27يوليو بعد احتلال كرمانشاه وهمدان وقزوين.  

 

الحرسي سعيد قاسمي:

إن جميع المتسللين في وزاراتنا من مجاهدي خلق.

يجب ألا ننسى أن الضربات التي نتلقاها سواء في الفضاء الإلكتروني أو في الساحة هي من مجاهدي خلق.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة