الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالبطالة في إيران.. بعض سائقي خدمات النقل للمدارس يحملون شهادة الدكتوراه

البطالة في إيران.. بعض سائقي خدمات النقل للمدارس يحملون شهادة الدكتوراه

0Shares

في اعتراف سافر يبين البطالة الواسعة في إيران ويعكس انهيار الإقتصاد الإيراني، قال قائممقام طهران إن بعض سائقي خدمات النقل للمدارس يحملون شهادة الدكتوراه.

وقال عيسى فرهادي قائممقام طهران إن 844 سائقا في مدارس طهران يحملون شهادة الليسانس وبين السائقين هناك من يحمل شهادة الدكتوراه أو الماجستير.

وكان سعيد نمكي مساعد هيأة الإدارة والتخطيط في شؤون التنمية الاجتماعية قد أعلن أن 42 بالمائة من العاطلين عن العمل في البلاد هم خريجو الجامعات.

وكالة أنباء مهر هي الأخرى نقلت في وقت سابق أن أكثر نسبة البطالة بين الخريجين هي بين خريجي علوم الحاسوب بـ41.14 بالمائة ثم حماية البيئة بـ37.6 بالمائة والفن بـ 28 بالمائة وعلوم الفيزياء بـ 27.8 بالمائة والفرع الأقل هو البيطرية.

 

بطالة الشباب تبلغ ضعف معدل البطالة الإجمالي في إيران

في مثال على الاقتصاد المنهار لنظام الملالي، أعلنت وسائل الإعلام الحكومية أن معدل بطالة الشباب في إيران تبلغ ضعف معدل البطالة الإجمالي في إيران.

ويوضح التقرير التحليلي لمؤشرات سوق العمل أنه مع زيادة سنوية قدرها 648000 شخص في السكان النشطين على مدى السنوات الخمس الماضية وزيادة في المعروض من القوى العاملة ، تضاعف معدل بطالة الشباب من إجمالي معدل البطالة في إيران، وانخفضت حصة اشتغال الرجال من 64 ٪ في عام 2017 إلى 59 ٪ في عام 2018.

في السنوات الأخيرة، ارتفع معدل البطالة إلى 12 % في عام 2018، مع زيادة نسبية قدرها 11.9 % في 2017. ومع ذلك، فإن عملية هذا المعدل في تزايد على مدى السنوات الخمس الماضية ويظهر مدى البطالة في جميع أنحاء إيران. أحد محاورالقلق للحكومة بشأن البطالة هو البطالة الهائلة للشباب من الفئات العمرية 15 و 29 عامًا.

وتشير الإحصاءات إلى أن معدل البطالة في هذه الفئة العمرية أعلى دائمًا من الفئات العمرية الأخرى. رغم أن هذا المعدل كان ثابتًا ويعادل 25.1٪ في عام 2018 بالمقارنة بـالعام 2017، إلا أن المعدل لا يزال ضعف متوسط ​​معدل البطالة الإيراني.

 

وكتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تغريدة على حسابها بموقع تويتر قائلة: «نحن نعتقد أن خلاص المجتمع من الغلاء، والفقر، والبطالة، والسكن في الأكواخ، وشح المياه، والكوارث البيئية، يمكن تحقيقه. ولكن قبل كل شيء يجب استعادة الحقوق السياسية وبالتحديد حق سيادة الشعب الإيراني..

وأکدت السيدة رجوی: لا نجاة لاقتصاد إيران الآيل للانهيار، إلّا بإسقاط النظام، مؤكدة أن الحل يكمن في توسيع نطاق الانتفاضات لإسقاط أم الفساد في النهب والدّمار.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة