يوم 21 يناير اعترف حسن روحاني بفشل النظام للرقابة وإغلاق الفضاء المجازي وأكد:
حسنًا، لم ننجح في بعض الإجراءات التي قمنا بها في السنوات الأخيرة، وكانت مشكلتنا هي أننا اعتقدنا أن هذه المنظومة كانت بإمرتنا، بحيث عندما نأمر بالحجب فيتم فرض الحجب. طيب، تم فرض الحجب، وماذا نفعل بأساليب لفك الحجب؟ نفترض واجهتم بموضوع فك الحجب لكن عندما ياتي أسلوب آخر لفك الحجب ماذا نفعل؟ وإذا جاء كل يوم أساليب لفك الحجب ماذا نفعل، كأنه يجب أن تكون كل الحياة الموضوع نفسه، والآن ماذا يحدث بعد مرور عام واحد؟ تحملنا أضرارًا وجميعنا تضرّرنا.
كما اعترف الملا حسن روحاني بعدم وجود إعلام حر في حكم الملالي:
كل الأشياء متراكمة في هذا الفضاء المجازي لأن ليس لدينا إعلام حر، لدينا صحيفة حكومية لدينا الإذاعة والتلفزيون التي تديرها الحكومة، فلذلك لو كان لدينا 500 وسيلة إعلامية لم يحدث هذا الحد من التراكم في الفضاء المجازي.
بعد أن اعترف الملا «حسن روحاني» بفشل عملية الحجب في الفضاء المجازي يوم الأربعاء الماضي في اجتماع المحافظين أخذ موقف سخيف لإبداء المعارضة بموضوع الحجب، أذعنت المؤسسات والعناصر التابعة للولي الفقيه المتخلف كثيرًا بهذا الفشل وتحدثوا في تأئيد أو معارضة الرقابة.
