الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريراستيراد الأرز وتبعات الفقر والبؤس لمزارعي الأرز في إيران

استيراد الأرز وتبعات الفقر والبؤس لمزارعي الأرز في إيران

0Shares

اعترف مسؤول حكومي يدعى «جميل علي زاده شقايق» يحمل عنوان سكريتر رابطة الأرز في إيران في حوارمع وكالة أنباء «ايلنا» الحكومية «بالفوضى السائدة لإستيراد الأرز عشوائيا».

وأشار إلى  عدد  مستوردي الأرز بالعملة الحكومية  قائلا: «على الرغم من أن عدد مستوردي الأرز كثيرون للغاية إلا أن بعضا منهم رغم حصولهم على ترخيص وعملة حكومية لاستيراده، إلا أنهم وبدلاً من استيراد الأرز  يستوردون كريم  ثؤلول القدم (وكالة أنباء «ايلنا» 8 يوليو 2018).

في هذه الحالة تسمح الحكومة اللاإنسانية للشركات الأهلية بتسجيل توصية لاستيراد الأرز لملء جيوب عناصرحكومية وسيتم استنزاف مئات الملايين من الدولارات من عملة البلاد لاستيراد الأرز وبهذا تحصل عناصرتابعة للحكومة على مئات الملايين من الدولارات من عملة البلاد.

وكتبت وكالة أنباء «إرنا» الحكومية 24 مايو2018  مقالا بعنوان: «التفاوت في أرصدة استهلاك الأرز 500 مليون دولار في جيوب أصحاب الإستيراد» : «الفرق في الإحصائيات حول استهلاك الفرد من الأرز بين وزارة الصناعة والمعادن والتجارة والجهاد الزراعي يؤدي سنويا إلى ما لا يقل عن 500ألف طن من الواردات الفائضة. وفقا للسعر الرسمي المعلن، هناك  تكاليف قدرها 500 مليون دولار لصندوق عملة البلاد.

ويعود هذا الحجم من تبديد العملة  إلى فرق إحصائي باستثناء التكاليف التي يفرضها فائض الواردات على الإنتاج المحلي. " (وكالة أنباء إرنا  24 مايو2018  ).

أفادت تقارير لوسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني أن كمية كبيرة من فائض الأرز تستهلك الآن  وهو أيضاً ربح  كبير للمستوردين الحكوميين للأرز وينخفض سعر بيع الأرز الإيراني عاماً بعد عام مما أدى إلى تفريغ جيوب  مزارعي الأرز الإيراني أكثر فأكثر والأراضي الزراعية من خلال تغيير استخدامها لزراعة الأرز فإنها تخرج من نطاق الخدمة. وأفادت صحيفة «ميزان» الحكومية في  عددها الصادر يوم 11يونيو 2018 أن « الأرز المحلي كان ضحية الإستيردات العشوائية».

وكتبت صحيفة «وقايع اتفاقيه» في عددها الصادر يوم 27 ديسمبر 2017 تقول: «استيراد الأرز الأجنبي هو إحدى المشاكل التي تهدد معاش المزارعين في محافظتي غيلان ومازندران».

ويأتي إملاء جيوب عناصر النظام و 106 شركات أهلية عن طريق استيراد الأرزبشكل عشوائي في وقت حيث تكون فيه أيادي مزارعي الأرز فارغة وتثقل الديون على كاهلهم  كما الموضوع نفسه يمهد الأرضية لإدخال الوسطاء والسماسرة التابعين للحكومة وهم يشترون الأرز بأسعارمنخفضة للغاية من مزارعي الأرز ويبيعونه في الأسواق الاستهلاكية بأسعارهائلة وبالتالي يفرغون جيوب المزارعين وجيوب المستهلكين.

و وصل تقديم الأرز الأجنبي في السوق إلى حد أنه وفقاً لعضو اتحاد مطاحن الأرز في محافظة مازندران بقي أكثر من 350 ألف طن الأرزفي مطاحن مازندران (وكالة أنباء «إرنا 28فبراير2018)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة