الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. نظام آیل للسقوط وبديل قوي علی أهبة الاستعداد! (1)

إيران .. نظام آیل للسقوط وبديل قوي علی أهبة الاستعداد! (1)

0Shares

الآفاق المستقبیلة لإيران خلال المؤتمر السنوي للمقاومة الإیرانیة

کل ما تم تأکیده بشأن إيران!

نظرة على الجلسة الأولی من المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في 17 یولیو 2020

أقیم المؤتمر السنوي العالمي للمقاومة الإيرانية بنجاح مبهر، يوم الجمعة 17 يوليو 2020، بمشارکة ألف من أبرز الشخصيات السیاسیة والاجتماعیة من القارات الخمس وفي اتصال مباشر مع 104 دولة حول العالم، في ظل الظروف الاستثنائیة التي تفرضها جائحة کورونا.

هذا المؤتمر الذي یقام کل سنة من قبل المقاومة الإیرانیة في مثل هذا التوقیت في العاصمة الفرنسیة باریس وفي مقر الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أقیم هذا العام عبر الإنترنت بسبب الظروف والضوابط الخاصة التي یفرضها فیروس کورونا، مما جعله حدثاً عظیماً وإنجازاً فریداً من نوعه نظراً إلی التوسع الجغرافي لوجود الإيرانيين في العالم، ومشارکة الشخصیات والوفود الداعمة للشعب الإیراني والمقاومة الإيرانية.

عقد المؤتمر في ظل ظروف معقدة واستثنائية

واجه عقد المؤتمر السنوي للمقاومة العديد من العوائق الفنية والتقنية والتنظیمیة والتنفیذیة بسبب الظروف المذكورة أعلاه.

ومع ذلك، ونظراً إلى ضرورة عقد المؤتمر بالنسبة للمقاومة بما یشبه حداً أحمر لا یمکن خرقه، فإن منظميه، قرروا إزالة کافة العوائق والعقبات وإقامة المؤتمر في مدار أعلى بكثير من السنوات السابقة اعتماداً علی القدرة الفذة التي تتمتع بها المقاومة.

أشرف ثالث، المركز القوي للمقاومة

البادئ بهذا المؤتمر العالمي العظيم، هو مقر أشرف ثالث في ألبانيا، عاصمة المقاومة الإيرانية. وقالت السيدة زهرة أخياني، عمدة  أشرف الثالث، في كلمة شکر قصیرة توجهت بها إلی المشاركين خلال المؤتمر:

«إن حضوركم وإعلان تضامنكم مع انتفاضة الشعب الإيراني هو مصدر دعم للشعب. ومن هنا، نرسل تحياتنا إلى الشباب الأبطال والثوار الذین هزوا الأرض تحت أقدام الملالي في نوفمبر وینایر 2019 بإحراق المظاهر القذرة لولاية الفقيه

. أحد أهداف هذا المؤتمر هو دعم معاقل الانتفاضة باعتبارها المكونات الرئيسية لجيش التحریر».

وقالت عضوة المجلس المركزي لمجاهدي خلق، السيدة ربيعة مفيدي، مخاطبة حماة المقاومة وحلفائها حول العالم:

«تحیة لحلفاء أشرف الثوریین حول العالم، وأصدقاء الشعب والمقاومة الإیرانیة، وعشاق الديمقراطية وحقوق الإنسان من القارات الخمس الذین انضموا إلينا.

إن المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة في 17 یولیو، هو تجديد للعهد مع الشهداء. کما أن هذا المؤتمر وفي الذكرى السنوية لتأسيس المجلس الوطني للمقاومة، هو رمز لعزم وإرادة الشعب الإيراني على الإطاحة بالمجرمين الحاکمین في وطننا إيران».

دخول موسوعة غينيس للأرقام القیاسیة

وأعربت العدید من الشخصیات البارزة المشارکة في المؤتمر عن دهشتها وذهولها من هذا المؤتمر الضخم ووصفته بعبارات ثناء مثل: "استثنائي" و"مدهش" و"خارج عن نطاق التصور" و"جعل المستحيل ممكناً" و"إنجاز تكنولوجي مثير للدهشة" إلخ.

واقترح جو ليبرمان، المرشح السابق لنائب رئیس الولایات المتحدة، تسجیل المؤتمر في موسوعة غینیس للأرقام القياسية العالمية باعتباره إنجازاً غیر مسبوق.

وقال رودي جولياني، عمدة نیویورك السابق وأحد مساعدي الرئيس الأمريكي الحالي، لقناة فوكس نيوز: «أرسلنا إليهم رسالتنا عبر أكبر مؤتمر افتراضي في التاريخ، والذي أعتقد أنه سیدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسیة.

نحن اتصلنا بملايين الأشخاص. وصلت رسالتنا إلى الشعب الإيراني».

إدارة المؤتمر

ما كان جلیاً في المؤتمر منذ البداية هو أنه کان مظهراً من مظاهر القوة والتنظیم والانضباط والإدراة الاستثنائیة لمجاهدي خلق والمقاومة الإیرانیة، مما خلق إجماعاً بين المشاركين الذین خلصوا إلی أن هذه القوة وهذه المقاومة هي الوحیدة القادرة علی الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إیران وإعادة بناء إيران التي دمرها الملالي الفاسدون والإجراميون.

الإنجازات السياسية

بالإضافة إلى التألق التقني والتكتيكي والقدرة التنفيذية على عقد المؤتمر وإدارته، فإن التنوع السياسي للمتحدثين والمشاركين، والذي یغطي مجموعة من الاتجاهات السیاسیة من أقصی الیسار إلی أقصى اليمين، کان أحد المیزات العجیبة لهذا المؤتمر الفرید من نوعه.

في هذا الصدد، قالت السیدة ميشيل ألیو ماري، وزيرة في الحكومات الفرنسية السابقة: «نحن (أنصار المقاومة الإيرانية) لدينا وجهات نظر واتجاهات مختلفة ولدينا الكثير من الخلافات السياسية مع بعضنا البعض، ولكننا نتفق حول دعم المقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة السیدة مريم رجوي، بسبب القيم التي تتمع بها هذه المقاومة».

وقد اعترفت العديد من الشخصيات السياسية في مختلف البلدان بالفعل بهذه السمة الموحدة لمجاهدي خلق باعتبارها سبباً رئیسیاً لتماسك المقاومة الإيرانية وقوتها، معتبرةً إیاها الأمل الحقیقي لإيران في التئام الجروح العميقة التي ألحقها نظام الملالي بالمجتمع الإيراني ودول المنطقة.

يتبع

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة