يجب إطلاق سراح سجناء الرأي والسجينات السياسييات
أصدر الاتحاد الدولي لجمعيات حقوق الإنسان وعدة منظمات أخرى بياناً مشتركاً يحثّ الحكومات والمنظمات غير الحكومية والصحفيين والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على الضغط على النظام الإيراني من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي وکذلك جميع السجناء السياسيين حفاظاً علی أرواحهم، نظراً إلی أنّ إیران تعدّ من أکثر البلدان تضرراً بفیروس کورونا (کوفید19) عالمیاً، وأنّ الوضع أسوأ وأخطر بکثیر داخل السجون الإیرانیة.
وکانت الأمم المتحدة قد أکدّت في تقرير أصدرته في فبرایر 2020، إنّ الظروف غير الصحية والمزدحمة في السجون الإيرانیة، تسارع انتشار الأمراض المعدیة الأخری التي أضیف إلیها فیروس کورونا المستجد قبل بداية مارس من العام الجاري.
یُسجن 19 سجیناً من سجناء الرأي في غرفة ذات أسرة من ثلاثة طوابق على مسافة قصيرة جداً من بعضهم البعض. هؤلاء السجناء أكثر عرضة للخطر من السجناء العاديين، لأنّ التعذيب والحرمان من تلقّي العلاج وغير ذلك من ضروب سوء المعاملة إلخ، تزيد الأمور سوءاً.
وبحسب التقاریر، توفي ما لا يقلّ عن 10 سجناء بسبب الفيروس في إيران، على الرغم من أنه لا يمكن التأکد من ذلك لأنّ مسؤولي النظام الإيراني لا يسمحون للمراقبين الأجانب بدخول السجون.
هناك سجينات في إيران مدافعات عن حقوق الإنسان ومحاميات ومعلمات وكاتبات وفنانات وناشطات بيئات ممن حُكم عليهن بأشدّ عقوبات السجن في التاريخ الإيراني.
