الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيران«إيران- العاصفة تقترب» مقال من صحيفة لوموند الفرنسية

«إيران- العاصفة تقترب» مقال من صحيفة لوموند الفرنسية

0Shares

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا تحت عنوان «إىران- العاصفة تقترب» تقول: النظام الايراني يمر في موقف دفاعي من الداخل والخارج ويواجه مانعًا من جميع الجوانب ويشعر بالقلق السافر من مستقبله القريب.

تقرير من مقال صحيفة لوموند الفرنسية بشأن الموقف الحرج الذي يمر بنظام الملالي نظرًا إلى التطورات الدولية والإقليمية والداخلية حيث قادت النظام إلى أن يقترب إلى نقطة حاسمة.

وكتبت الصحيفة يوم 14 سبتمبر تحت عنوان «إيران- العاصفة تقترب»: منذ وقت ليس ببعيد بدا أن كل شيء كان على ما يرام بالنسبة للجمهورية الإسلامية. ولكن الآن وصلت إلى موقف دفاعي من الداخل والخارج وتواجه مانعًا من جميع الجوانب وتشعر بالقلق السافر من مستقبلها القريب.

وسلّط المقال الضوء على تطورات المنطقة وانسحاب أمريكا من الولايات المتحدة وأضاف: المستثمرون الأوروبيون الكبار كانوا يعودون، ولكن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قد طبّق وعوده الانتخابية تطبيقًا كاملًا ورمى الاتفاق النووي في فيينا إلى نهر بوتوماك بواشنطن. انه تبع الشعار المحوري للحزب الجمهوري الأمريكي الذي يصف الجمهورية الإسلامية أم المصائب في الشرق الأوسط. هذا النظام قد جهّز حزب الله بكل أنواع الأسلحة منها مخازن مكدّسة بالصواريخ المُهدِّدة لإسرائيل. وزعزع استقرار العراق واختزن ترسانة صاروخية كبيرة لنفسه.

ثم تناولت لوموند تحولات الانتفاضة في ايران والاحتجاجات الاجتماعية وتشديد العقوبات ضد النظام وكتبت تقول: أعاد ترامب العقوبات على النظام الإيراني ومن المقرر أن يعلن في نوفمبر عقوبات أخرى. هذه العقوبات تجعل بيع النفط للجمهورية الإسلامية أمرًا صعبًا. وتلقت الشركات الأوروبية إخطارًا بأن تختار إما السوق الإيرانية أو سوق الولايات المتحدة. وفقدت العملة المحلية الإيرانية الريال نصف قيمتها وتعاظمت الاحتجاجات الاقتصادية والسياسية. التظاهرات في الشوارع قد هزّت العديد من المدن الإيرانية. المتشددون بمحورية علي خامنئي وقوات الحرس تحولوا إلى قوة اقتصادية وعسكرية ضخمة وتم تهميش حسن روحاني.

وبشأن موقف النظام الإيراني في العراق وروسيا قال المقال: الوضع في العراق باعتباره «تحت وصاية» النظام ليس جيدًا. تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد واجه تعثرًا طال أمده، مما يعكس المعارضة المتنامية لتدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية حتى بين الشيعه في العراق الذين أضرموا النار في قنصلة الجمهورية الإسلامية في البصرة.

العلاقات بين النظام الإيراني مع شركائه الروس تمرّ بمرحلة صعبة لأن اسرائيل وجدت داعمًا قويًا لها باسم روسيا أمام تهديدات النظام الإيراني بعد أن أقنع الروس النظام الإيراني أن لا يقترب من الحدود مع إسرائيل بمسافة 85 كيلومترًا.

وفي القسم النهائي للمقال، كتبت لوموند بخصوص آفاق الحوار بين الولايات المتحدة والنظام تقول: واشنطن أعلنت شروطها للتفاوض مع النظام الحاكم في طهران وتقول يمكن التفاوض من جدد حول اتفاق فيينا وأخذ إلغاء العقوبات بعين الاعتبار شريطة أن يشمل الاتفاق الجديد الترسانه الصاروخية للجمهورية الاسلامية وسياساتها الاقليمية. تريد الولايات المتحدة بذلك إزالة الممر الشيعي.. وهذا الطلب حسب رأي بعض المراقبين بمثابة الانتحار للجمهورية الإسلامية وطبعًا انها ترفض هكذا تفاوض. كما يعتقد البعض الآخر مثل دنيس راس الدبلوماسي الأمريكي السابق أن النظام الإيراني قد يتخذ طريق المساومة في اللحظة المناسبة أي في اللحظة التي تتغلب إرادة المقايضة على إرادة السلطة ولكن ليس هناك ضمان لهذا الافق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة