الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإلقاء نظرة على عمق الكارثة لأطفال العمل في إيران

إلقاء نظرة على عمق الكارثة لأطفال العمل في إيران

0Shares

ترتبط الظاهرة المأساوية لأطفال العمل في إيران بالفقر. الفجوة الهائلة بين الحد الأدنى للأجور وسلة المعيشة للأسرة والبطالة تؤدي إلى عوائل هؤلاء الأطفال تجبر على إرسال أطفالهم إلى المخاطر في شوارع  بسبب العجز وعدم قدرتهم على توفير سبل العيش.

وظائف هؤلاء الأطفال هي البسطية في المترو والشوارع والبحث عن القمامة وحمل أكياس كبيرة من القمامات أو نقل عربات كبيرة في الشوارع والأزقة من مكان إلى مكان آخر.

هناك أيضًا أطفال يعملون في ورش عمل صغيرة وأحيانًا يتعرضون لسلوكيات سيئة لصاحب العمل أو للعنف والتحرش الجنسي أو أمراض العظام، أكثر من أقرانهم. لسوء الحظ، تتصاعد هذه الظاهرة المشؤومة في إيران. وبلغ عددهم 5 ملايين في إيران.

 

أطفال العمل هم  ضحايا العنف الاقتصادي

وفقاً لهادي شريعتي، ناشط في مجال حقوق الأطفال، فإن المشاكل الاقتصادية تفرض العنف بشكل منهجي في المجتمع اقتصاديًا. أول ضحايا هذا العنف، هم أطفال تلك الأسر الذين يضطرون إلى ترك الدراسة وفي نهاية المطاف يتوجهون إلى سوق العمل وتظهر الإحصائيات أن هناك 19 مليون يسكنون العشوائيات و هناك 3 آلاف منطقة العشوائيات في إيران والعملية المتزايدة لدخول الأطفال إلى وظائف مثل البحث عن القمامات ومهنة العتالة ويشير كل هذا إلى أن الفقر يتفشي بشكل مؤلم ويحصد ضحاياه. إن الأزمة الاقتصادية وتدني مستوى معاش المواطنين أديا إلى استدراج حتى الأطفال إلى سوق العمل.

 

أمراض العظام  تتربص لأطفال العمل

قال متخصص اجتماعي للأطفال: معظم المشكلات التي يعاني منها هؤلاء الأطفال هي مشاكل في العظام لأنهم غالباً يجلسون  في حالة واحدة  ويرفعون الأجهزة الثقيلة، ويعملون لساعات طويلة أو يجلسون خلف ماكينة الخياطة، ويعانون من مشاكل في الظهر والرقبة والساقين. كما يعمل بعض الأطفال مع عربة تعاني من الكثير من الأضرار الجسدية وغالبًا ما يعانون من آلام في الظهر وآلام شديدة في أبدانهم.

 

في إيران، يحكم نظام هاجسه زيادة القمع ضد المواطنين، وعندما في مثل هذه الحكومة يأخذون من التلاميذ مبالغ لأوراق الامتحان! تفضل الأسرة الفقيرة والمحرومة أن يصبح طفله ، طفل العمل.

وتبقى مشكلة أطفال العمل في إيران حالها حال جميع القضايا الأخرى القائمة باقية على حالها حتى يصل يوم ما ينهي فيه الشعب الإيراني، مع مقاومته المنظمة أي المجلس الوطني للمقاومة ورئيستها المنتخبة السيدة مريم رجوي ، هذه الآلام الاجتماعية بالإطاحة بهذا النظام .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة