اليوم السبت، بعد 5 أيام من اليوم الثالث المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021 التي نظمها مجاهدو خلق، كان رد فعل الصحف الأكثر بروزا هو التعبير عن القلق من العزلة العالمية للنظام والتعبير عن حرقة القلب والتوجع بسبب إقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021.
يذكر أن "مشروع قانون الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات لحقوق الإنسان على رئيسي" هي العنوان الجديد في صحيفة وطن امروز، في إشارة إلى مشروع 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لفرض "عقوبات لحقوق الإنسان " على رئيسي وخامنئي ".
وكتبت الصحيفة: هذا المشروع قدمه تدكروز ووضع في جدول أعمال المجلس" وأضافت الصحيفة: "تد كروز المتبني لمشروع القرار هو من تحدث في ملتقى منظمة مجاهدي خلق الأسبوع الماضي وتحدث ضد النظام ". واستذكر المقال خطب الموقعين الآخرين في اجتماع مجاهدي خلق، وأضاف: "كانت قضية حقوق الإنسان والهجوم على رئيسي هي الأجندة الرئيسية للمشاركين الأوروبيين والأمريكيين مؤخرًا في مؤتمر (مجاهدي خلق)، لدرجة أنه حتى وشارك رئيس الوزراء السلوفيني يانس جانشا في "هذا الاجتماع المناهض للنظام ".
وفي مقال آخر، أشارت الصحيفة نفسها إلى حضور وزير الخارجية الأمريكي السابق في ملتقى منظمة مجاهدي خلق، وكتبت: "الآن في عام 2021، (مجاهدو خلق) في لقاء افتراضي تحدث فيه مايك بومبيو، مرة أخرى ألقوا كلمات في ظل الديمقراطية الغربية وتوعدوا (النظام)، باعمال ضده »… حالات التأوهات والشكاوى في هذه المقالات لا تقتصر على النقطة أو النقطتين اللتين ذكرناهما.
وكتبت صحيفة سياسة روز أن "رئيس وزراء سلوفينيا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اتخذ موقفا ضد الجمهورية الإسلامية في هذا الاجتماع دعما لـ (مجاهدي خلق)".
وخلصت إلى أنه "يجب تقييم سلوك سلوفينيا وإعلان الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان بنفس الطريقة، في إطار سياسة الضغط السياسي على (النظام) من قبل أوروبا والولايات المتحدة لتحقيق طلباتهما المبالغ فيهما في محادثات فيينا".
حالة طارئة
في أزمة كورونا وتقليص احصائيات المتوفين من المواطنين، كشفت صحيفة همدلي على سكة الصراع بين زمر النظام في مقال بعض الحقائق عن وزير الصحة وكتبت: "بات من المعلوم لدى المواطنين اصدار اوامر من قبلك خلف الكواليس حول التلاعب باحصائيات اصابات كورونا وأن نسبة 32 إلى 1، على غرار وسياق رجال الأعمال، أمر مألوف لهم."
"حالة الاقتصاد في محنة" هي نتيجة ما قاله الاقتصاديون الحكوميون برزت في عنوان صحيفة فرهيختكان، وكتبت نقلاً عن مسعود نيلي، المستشار الاقتصادي السابق لروحاني: "حاليًا، التمويل والطاقة والخدمات والميزانيات العامة والخدمات الاجتماعية ونظام التبادل مع العالم هي المشاكل الست ذات الأولوية للبلاد، التي تعطلت وظائفها بالكامل حاليًا".
أزمة المياه والإشارة إلى الاحتجاجات الشعبية في مدن وقرى خوزستان هي موضوع معظم الصحف الحكومية. كتبت صحيفة أرمان في إحدى مقالاتها العديدة: "هذه الأحداث، التي لا يمكن تسميتها إلا حرب المياه، شعرت السلطات في السابق بخطورتها. ومؤخرا أعلن رئيس هيئة البيئة بالبلاد: "حرب المياه وصلت إلى القرى من المحافظات" …
