الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرأزمات وانقسامات داخلية ودولية على رأس النظام

أزمات وانقسامات داخلية ودولية على رأس النظام

0Shares

نشرت الصحف الحكومية، الاثنين، 12 نيسان / أبريل، عددا من الأخبار والمقالات التي تعبر عن انقسامات على رأس النظام الإيراني بسبب ضغوط أزمات النظام الداخلية والدولية.

 وانعكست مخاوف من تداعيات محادثات الاتفاق النووي وأخبار التفشي الخطير وغير المسبوق لكورونا، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك انهيار البورصة، في الصحف، حيث حملت صحف خامنئي روحاني النظام مسؤولية إخفاقاته.

 

جروح سوء إدارة كورونا

وألقت صحيفة سياست روز في مقال بعنوان "جروح سوء إدارة كورونا لاقتصاد البلاد"، باللوم على حكومة روحاني بسبب جميع الضغوط المعيشية التي سببها كورونا على المحرومين وذلك بهدف إفلات خامنئي.

وقالت الصحيفة "فشل الحكومة ومقر كورونا في التعامل مع تفشي فيروس كورونا وضع العمال مرة أخرى تحت ضغط مزدوج في المعيشة والصراع بين الصحة وكسب العيش". هناك الكثير من الناس الذين يضطرون إلى المجازفة والعمل لإطعام عائلاتهم ويعتقدون أنهم إذا لم يموتوا بسبب كورونا سيموتون جوعا بالتأكيد. وأن سوق العمل للعمال هذه الأيام غير فعال".

وذكرت صحيفة إيران التابعة لحكومة روحاني تحت عنوان "اللقاح أصبح مطلبا وطنيا" أن: "في إيران، ترافق تقدم البرامج الوقائية الحكومية مع اعتبار أنه في ظل الظروف الاقتصادية غير المواتية، لا يتسبب إغلاق الشركات في استياء وثورات جديدة، لذلك لم يكن هناك أبدًا إغلاق قسري للأعمال وهذا العامل "كان وراء عدم القدرة على احتواء كورونا".

 

انفجار في موقع نطنز النووي

كان الانفجار في موقع نطنز النووي موضوعا شائعا في صحف زمرة روحاني، التي اعترفت كل منها بأن ورقة مساومة النظام قد احترقت في مفاوضات الاتفاق النووي. المفاوضات نفسها هي الموضوع المشترك بين صحف الزمرتين، ولكن بنهجين مختلفين. وانتقدت الصحف الموالية لزمرة خامنئي حكومة روحاني واتهمتها بانتهاك الحدود الحمراء المرسومة من قبل خامنئي من أجل الحصول على امتيازات من الغرب. فيما شددت صحف التيار الموصوف بالإصلاحيين على ضرورة التراجع لرفع العقوبات وإعادة العلاقات الطبيعية بالنظام. الموضوع المشترك لهذه التوصيات للزمرة المهزومة هو الخوف من مجاهدي خلق وعزل النظام داخل وخارج البلاد.

وأما صحيفة "جوان" الناطقة باسم قوات الحرس فقد أشارت إلى اندفاع عصابة روحاني للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وكتبت: "متابعة مثل هذه التسرع، التي لا مبرر لها في السياسة الخارجية، تخلق فكرة في الداخل أن السادة يسعون لاستغلال المفاوضات لأغراض انتخابية. وبالتالي "في تحقيق ذلك، فإنهم على استعداد لتجاوز متطلبات الدبلوماسية في السياسة الحازمة للنظام".

من ناحية أخرى كتبت صحيفة آرمان بعنوان كبير، "بايدن ليس أوباما" ؛ ونقلت عن المفاوض النووي السابق قوله "يجب أن نتحلى بالشجاعة"، وشدد الكاتب على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة  وكتب في إشارة إلى المقاومة الإيرانية : "في عهد ترامب، كانت السياسات المناهضة للنظام في واشنطن يقودها المعادون للثورة، وخاصة مجاهدي خلق".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة