الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمأعضاء بالشيوخ الأمريکي ينتقدون محدودية الضربة الثلاثية في سوريا

أعضاء بالشيوخ الأمريکي ينتقدون محدودية الضربة الثلاثية في سوريا

0Shares

انتقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي محدودية الضربة العسکرية الثلاثية الأمريکية الفرنسية البريطانية في سوريا، مطالبين بتبني استراتيجية شاملة لإنهاء الحرب هناک.

وأعرب السيناتور الجمهوري جون ماکين، في بيان أصدره عن دعمه للضربة، لکنه أکد أن الإدارة الأمريکية لا بد أن تتبنی استراتيجية شاملة في سوريا والمنطقة، من أجل تحقيق النجاح علی المدی البعيد.

وأضاف: “لابد أن يضع الرئيس (ترامب) أهدافًا لمواجهة التأثير السيئ لروسيا وإيران في المنطقة وألا يکتفي باستهداف تنظيم داعش. يمکن شن غارات جوية بشکل مستقل عن الاستراتيجية الواسعة، إلا أنه لا يمکن للغارات وحدها أن تحقق أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
وأعرب ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري عن کارولاينا الجنوبية، في بيان مکتوب أصدره، عن اعتقاده بأن الضربة کانت “ردًا ضعيفًا” علی نظام بشار الأسد.

وأضاف: “أتخوف من أن الضربة ستعتبر ردًا عسکريًا ضعيفًا، لابد أن الأسد فکر أن استخدامه السلاح الکيميائي سيکون الرد عليه ضربة عسکرية أمريکية محدودة”.

واعتبر أن الضربة ليست عملًا عسکريًا قويًا يدفع الأسد أو روسيا وإيران إلی تغيير استراتيجيتهم في سوريا.

وفي السياق نفسه، أکد بيان صادر عن السيناتور الديمقراطي جاک ريد، أن “مثل هذه الضربات المحدودة لا يمکن أن تحل محل استراتيجية شاملة، ستکون هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا”.

کما دعا السيناتور الجمهوري مارکو روبي، في بيان، الإدارة الأمريکية إلی تبني استراتيجية أکثر شمولية وواقعية بشأن سوريا.

وفجر السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسکرية ثلاثية علی أهداف تابعة للنظام السوري.

وجاءت تلک الضربة الثلاثية، رداً علی مقتل 78 مدنيًا علی الأقل وإصابة مئات7 أبريل/ نيسان الجاري، جراء هجوم کيميائي نفذه النظام السوري علی مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة