تظاهر ناشطون في کل من ريفي محافظة حلب وإدلب، للتعبير عن إصرارهم في إکمال مسيرة الثورة حتی نيل الحرية والکرامة وإسقاط نظام الأسد بکافة رموزه.
ورفع الناشطون الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمس، لافتات کتب عليها “لن نيأس مستمرين حتی إسقاط النظام وأعوانه”، إضافة إلی “عاشت سورية ويسقط الأسد”، وشملت التظاهرات کلاً من بلدة “قبتان الجبل” غرب مدينة حلب، و”سراقب” بريف إدلب.
وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع محنة ومأساة أهالي الغوطة الشرقية الذين ارتکب بحقهم أکبر عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي علی يد نظام الأسد وروسيا.
وأکد المتظاهرون علی أن تلک الجرائم لن تمر دون حساب، منددين بالعجز الدولي عن حماية المدنيين، وتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن.
وعلی الرغم من المحاولات الروسية لتعويم نظام الأسد وإنقاذه من السقوط، أکد الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية تمسکه برحيل الأسد منذ بداية المرحلة الانتقالية، وتشکيل هيئة حاکمة انتقالية کاملة الصلاحيات التنفيذية وفق بيان جنيف والقرار 2254.
وکان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش قد دعا إلی نقل الملف السوري إلی محکمة الجنايات الدولية، وذلک بالتزامن مع تصاعد وتيرة ارتکاب جرائم الحرب علی يد نظام الأسد وإيران وروسيا بحق المدنيين السوريين.
وأوضحت الأمم المتحدة في تصريح لها الأسبوع الماضي أن عمليات القصف علی الغوطة الشرقية راح ضحيتها أکثر من 1700 مدني منذ صدور القرار 2401 في 24 شباط الماضي.
نقلا عن الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
