الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتبني قرار تمديد مهمة المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في ايران

تبني قرار تمديد مهمة المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في ايران

0Shares



فيما يتعلق بتبني قرار تمديد مهمة المقرر الخاص المعني بحقوق الانسان في ايران قالت السيدة فريده کريمي من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مقابلة مع سيماي آزادي (تلفزيون المقاومة الايرانية):

 
ناقش مجلس حقوق الإنسان في 23 آذار / مارس قرار إيران.   جاءت الاصوات مثيرة بالمقارنة بالأعوام السابقة. کانت الأصوات المعارضة أقل من السنوات الماضية. واني لم أتذکر صدور قرار بـ7 قرارات معارضة فقط. وفي الحقيقة يجب القول ان هذه الحصيلة کانت نتيجة جهود ونشاطات بذلت خلال المدة الماضية وأعطت هذه النتيجة. من جهة أخری حاول النظام جاهدا ووفقا للأخبار التي وردت، خاصة بوفاة المقرر الخاص لحقوق الإنسان، السيدة أسماء جهانغير، الذين حقا يجب أن نذکرها بخير ولن تنسی جهودها لحقوق الإنسان أبدا، النظام حاول استغلال هذه الفرصة لکسر القرار هذا العام. في الواقع، لأول مرة في بداية الدورة أرسل وزير العدل التابع له الی الدورة  ويوم 27 فبراير يتذکر المشاهدون فضيحة الملالي، حيث کانت لها أصداء واسعة جدا لأنه في کل مکان کان يوصف وزير العدل بالجلاد وهذه کانت صفة صحيحة کان يليقها. کما حضر جواد لاريجاني، رئيس ما يسمی بحقوق الإنسان في جهاز القضاء للنظام  في 12 مارس في جنيف، ووزعت الأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان رسالة علی جميع السفارات والمنظمات غير الحکومية المشارکة، في 9 آذار وفي هذه الرسالة اشير الی قلق سفارة النظام من  صدور متأخر حسب توصيف النظام تقرير عاصمة جهانغير وطالبوا بتأجيل صدور التقرير. وأعلنت الأمانة ان هکذا طلب لا يمکن تلبيته وأن التقرير سيصدر في 12 مارس. ثم تکلمت 16 دولة ضد النظام، والأمر الآخر اللافت هو أنشطة واسعة لهيئة المقاومة وبشکل خاص في اسبوع قبل مناقشة موضوع ايران يوم 12 مارس في مجلس حقوق الانسان. وشارک وفد من 33 شخصا في الدورة في العديد من الاجتماعات مع أعضاء الوفد مع وفود من مختلف الدول والمنظمات غير الحکومية وتحدث عن حجم انتهاکات حقوق الإنسان وکل ما يحدث في ايران، فيما يحاول النظام لمنع ايصال صوت الوفد الی أسماع المجتمع الدولي  لکن أصبحت بالعکس حيث اعطيت کل هذه الإحصاءات والأرقام والأحداث التي شهدتها ايران. وفي يوم التصويت ثبت أن هذه النشاطات کانت مثمرة. وفي يوم 14 مارس  کانت المناقشة العاملة حول المادة 4 الفقرة 4 حيث تحدث عدد کبير من البلدان فيما يتعلق بانتهاکات حقوق الانسان في ايران.
أستطيع أن أقول لکم أنه خلال هذا الاجتماع، نوقش علی الأقل مئة مرة موضوع انتهاکات حقوق الإنسان في إيران من قبل هيئات مختلفة وأعتقد أنه کانت حصيلة جيدة عن نشاطات وفد  المقاومة بشکل خاص وبقية الإيرانيين والجماعات ونشاطاتها التي برزت في هذا النشاط وفي هذا الکشف الضخم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة