الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيرسالة من الائتلاف الوطني إلی المملکة المتحدة للوقوف بوجه استخدام السلاح الکيماوي

رسالة من الائتلاف الوطني إلی المملکة المتحدة للوقوف بوجه استخدام السلاح الکيماوي

0Shares

أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفی، رسالة إلی وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أکد فيها علی أن العجز الدولي سمح للدول المارقة عن القانون استخدام السلاح الکيماوي علی کل من الأراضي السورية والبريطانية.
وعبّر مصطفی عن أسفه وإدانته لاستخدام روسيا الأسلحة الکيماوية علی أراضي المملکة المتحدة خلال عملية تسميم ضابط المخابرات المتقاعد سيرغي سکربيل، وابنته يوليا، وقال مصطفی: إن هذا العمل “انتهاک صارخ لسيادة المملکة المتحدة، وتهديد للسلم والأمن الاجتماعي فيها، فضلاً عن انتشار واستخدام الأسلحة الکيماوية دولياً، مع ما يشکله ذلک من تهديد للسلم والأمن الدوليين”.
ولفت مصطفی إلی أن ماحدث علی الأراضي البريطانية وما يحدث في سورية من استخدام للسلاح الکيماوي والجرائم المستمرة بحق المدنيين “فاعلها عندنا وعندکم مُجرم واحد”.
وتابع قوله: إن “تخلي المجتمع الدولي بدوله ومنظماته عن الشعب السوري، ووقوفه متفرجاً عن انتهاک حقوق الإنسان والإنسانية، والقانون الدولي، بل وتخلّيهِ عن مسؤولياته بحفظ السلم والأمن الدوليين، دفع الأنظمة المارقة (روسيا وإيران ونظام الأسد) في الاستمرار بتطاولها وإمعانها بالإجرام، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً”.
ودعا مصطفی خلال رسالته إلی أن تقوم المملکة المتحدة بالتعامل مع روسيا سياسياً وقانونياً في الملف السوري، وبکل المحافل الدولية وخاصةً بمجلس الأمن، بوصفها طرفاً بالنزاع إلی جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري، وقائدة فعلياً ورسمياً لکل الحملات العسکرية في سورية بما تتضمنه من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري، بما في ذلک المجازر والجرائم الکيماوية.
وشدد علی ضرورة اعتبار کل من روسيا وإيران دولتي احتلال لسورية، وداعمتين لنظام فاقد للشرعية القانونية.
وحثّ وزير الخارجية علی الربط قانونياً وسياسياً، في استخدام السلاح الکيماوي في سورية، واستخدامه مؤخراً في المملکة المتحدة.
وطالب بالعمل مع الائتلاف الوطني والحکومة السورية المؤقتة، سياسياً وعسکرياً للقضاء علی الإرهاب بکل أنواعه، وفي مقدمته إرهاب نظام الأسد.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني وبالنيابة عن الشعب السوري، بالشکر والتقدير للمملکة المتحدة قيادةً وشعباً لمواقفها المشرّفة الداعمة للثورة السورية والشعب السوري أمام ما يتعرض له من إجرام نظام الأسد وحلفائه والميليشيات الداعمة له.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة