الکونغرس الأمريکي – تجمع بمناسبة قدوم النوروز ودعم انتفاضة إيران+ فيديو

 

 

في اجتماع عقد في الکونغرس الأمريکي بمناسبة حلول نوروز لعام 1397 الإيراني الجديد، حضر السيدة نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين و 11 آخرين من النواب رفيعي المستوی من کل من الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب. إنهم ألقوا کلمات هنأوا خلالها بمناسبة السنة الايرانية الجديدة، شددوا علی دعمهم للانتفاضة المنظمة ومقاومة الشعب الإيراني.
وحضر الاجتماع حوالي 400 من مستشاري النواب وطلاب وخبراء من إيران والشرق الأوسط بالإضافة إلی ممثلي وسائل الإعلام الإخبارية.
 

نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريکي: في هذا النوروز، بروح من الأمل والبدايات الجديدة، دعونا نصلي من أجل ولادة جديدة للحرية والديمقراطية في إيران. دعونا نلتزم بالکفاح المستمر من أجل السلام والعدالة في مجتمعاتنا حول العالم. أعلم أن الجالية الإيرانية الموجودة هنا هي مصدر خير کما وجودها في مکان آخر مصدر خير وبرکة. ما نريده لإيران هو إيران قائمة علی فصل الدين عن الدولة، ديمقراطية وغير نووية. وفي عشية رأس السنة الجديدة، دعونا نسأل شيئًا يتحقق قريبًا.
 

 

إليانا رزلهتينن رئيس اللجنة الفرعية في الکونغرس للشرق الأوسط: انتفاضة الشعب الإيراني هي تظاهرات عارمة ضد النظام برمته، وليس ناتجة عن صراع الزمر داخل النظام. لذلک، أظهر معارضة عامة واسعة ضد النظام الاستبدادي الديني أن التغيير في الطريق. لقد ولی عهد رجال الدين والولي الفقيه. الشعب الإيراني طفح کيل صبره من هذا لانظام والأهم من ذلک انهم ملّوا وسئموا من تدخلات هذا النظام في عموم المنطقة بسبب نشره روح الکراهية والارهاب والنشاطات غير القانونية في کل مکان. ما يريده الشعب الإيراني واضح للغاية. إنهم يريدون إيران حرة. إنهم يريدون إيران ديمقراطية. والطريقة الوحيدة للقيام بذلک هي إقامة حکومة جديدة بدون سلطة دينية.
 

 

دينا روهراکر، رئيسة اللجنة الفرعية الآسيوية الأوروبية والتهديدات الناشئة في الکونغرس الأميرکي: لقد جئت إلی هنا اليوم لأتمنی لکم عطلة سعيدة ولنتأکد من أن کل الناس في إيران ليعلموا أن هذا العام هو عامکم. نحن معکم. سيکون هذا العام عامًا عظيمًا للحرية في إيران. لذلک أنا هنا فقط لأقول إني عيدکم مبارک. أنا هنا لأقول أننا نتضامن معکم، وإذا سمعني أحد في إيران – بالنسبة لأولئک الذين يناضلون ويستمرون في النضال، أقول إن النضال مستمر، وأنهم سينتصرون وليس هناک غموض فيه. نحن مع الشعب الإيراني وضد الملالي الديکتاتوريين.
 

برد شيرمن، عضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية للکونغرس الأمريکي: هذه هي أول نوروز بعد بدء الاحتجاجات المستمرة في إيران. لقد قال الولي الفقيه للنظام إن الاحتجاجات قد تم تنظيمها من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. أنا کنت مع الحضور لمدة 22 عامًا في هذه القاعة. لقد عملنا معًا لإزالة اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهابيين، وهي قائمة کان من المفروض أن يوضع اسم المنظمة فيها مطلقًا. ناضلنا معا لفرض عقوبات ضد النظام الإيراني. وکنت أول نائب لکلا الحزبين في مجلس النواب قلت إن الکونغرس يجب أن يعارض الاتفاق النووي.
في اشارة الی دعم النظام الإيراني للجماعات الإرهابية في المنطقة ودور النظام وقوات الحرس الإيراني في قتل مئات الآلاف من السوريين واليمنيين، أعلن دعمه مرة أخری لفرض عقوبات شاملة علی قوات الحرس الإيراني. وحذر شيرمن، الأطراف المتاجرة مع النظام الإيراني  من أنه لا يمکن  التعامل مع النظام دون الصفقة مع قوات الحرس.
 

 

جو ويلسون – عضو الکونغرس الأمريکي
جو ويلسون عضو الکونغرس تمنی في کلمة قصيرة في التجمع النوروزي في مجلس النواب الأمريکي، عاما جديدا ومبارکا للشعب الإيراني وبالإشارة إلی الانتفاضة الشعبية في إيران في 28 ديسمبر أکد قائلا: أعلن الشعب الإيراني دعمه الکامل لجمهورية ديمقراطية تقوم علی فصل الدين عن الحکومة، وغير نووية، وهو أمر مهم للسلام والأمن في العالم.
 

 

ألبيو سيرس – عضو الکونغرس الأمريکي
قال عضو الکونغرس ألبيو سيرس في کلمة قصيرة موجهة إلی الشعب الإيراني: نريد إيران حرة وديمقراطية للشعب الإيراني، من المهم أنکم تستمرون علی قدم وساق ومع احتجاجاتکم تظهرون أنکم تريدون إسقاط النظام الظالم الحاکم في ايران. اننا سنستمر في مواجهة النظام الإيراني في لجنة الخارجية التابعة للکونغرس لنتأکد من وقف التدخل في الدول الأخری وعدم تعريض حياة الشعب الإيراني للخطر.

 

 

ستيف کوهين، عضو الکونغرس الأمريکي: آمل أن أری إيران حرة وديمقراطية. إيران بلد ذو ثقافة تاريخية قديمة جداً ويجب أن تعود إلی شعب يشجع الحرية الفردية وحرية التعبير. هناک العديد من الإيرانيين في الولايات المتحدة الذين عملوا من أجل إيران حرة ومستقلة وديمقراطية. أشکرکم وأهنئکم
 

 

جودي تشو – عضو الکونغرس: أود أن أشيد بشجاعة ووطنية کل الإيرانيين الذين خرجوا إلی الشوارع من أجل الديمقراطية في إيران. رغم أنهم کانوا يعلمون أن هذا قد يؤدي إلی حبسهم. ومع ذلک، لا يزال الإيرانيون يناضلون ضد نظام يحرم الفرص والمساواة في إيران ويستمر في نشر الإرهاب والحرب خارج حدوده، وأنا فخورة بأن أکون من بين مؤيدي القرار 188 ، الذي يذکرنا بمجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.

 

 

حکيم جيفريز – عضو الکونغرس: وأنا أيضا، أقف بجانب الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة وأدعم طلباتکم لإيران ديمقراطية، وإيران قائمة علی أساس الفصل بين الدين والدولة، وإيران تحترم المساواة بين الجنسين ويسمح لأي شخص الفرصة لاستخدام مواهبه وقدراته التي منحها الله إياه ليکون من بين النخب المميزة.
 

 

بري لادرميلک عضو الکونغرس الأمريکي: نقف هنا اليوم لدعم أولئک الذين داخل إيران يؤمنون بالحرية. إنهم يوقنون بالحرية، ولکن الأهم من ذلک، نحن نصلي من أجل استقلال الشعب الإيراني. وأعلم أن النضال مستمر منذ فترة طويلة وأريدک أن تعلموا أن الکثيرين منا الموجودين في الکونغرس الأمريکي يقفون بجانبکم ويدعمون نشاطکم.
 

 

توم مکلينتاک، عضو الکونغرس الأمريکي: اني والکثير من زملائي في الکونغرس ندعم مقاومة الشعب الإيراني بقوة وندعم مواقف الرئيس ترامب بقوة الذي يدعم المناضلين الايرانيين ويشجعهم.في حين أن النضال من أجل الحرية قد وصل إلی نقطة تحول. لسنوات، أدی قمع الأوباش المواطنين في إيران إلی ضعف اقتصادي في البلاد ونمو المعارضة. إن الشعب الإيراني يعرف ذلک ويختبر ذلک وقد وصل إلی نقطة عطف. أعتقد أننا نقترب الآن من أکثر اللحظات حساسية في التاريخ التي يمکن للعالم أن يتغير بين عشية وضحاها.

 
راؤول رويز عضو الکونغرس الأمريکي: جئت لکي نحتفل معکم بالسنة الجديدة ولکي نقف بالتضامن مع الشعب الإيراني لتعزيز الديمقراطية، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان ونحمّل المسؤولية لأولئک الذين ينتهکون حقوق الإنسان ولإيران غير نووية.