الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالحفلات والتکريم وسيلة إيران للتغيير المذهبي في سوريا

الحفلات والتکريم وسيلة إيران للتغيير المذهبي في سوريا

0Shares

أقامت منظمة “جهاد البناء” الإيرانية، حفلاً في منطقة حسياء بريف حمص، تکريما لعوائل القتلی في بلدتي کفريا والفوعا المواليتين بريف إدلب.
وبحسب صفحة “انتهاکات الميليشيات الإيرانية في سوريا” فأن الحفل تضمن رحلة ترفيهية دينية، إلی مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق، والذي تقول الميليشيات الإيرانية أنها جاءت إلی سوريا لتحميه.
يأتي ذلک، ضمن النشاطات المستمرة للمنظمات والجمعيات الدينية الطائفية القادمة من إيرانية، بتسهيل مباشر من نظام الأسد، الذي تقدم له إيران الدعم العسکري والمالي والسياسي، ضد ثورة السوريين.
وتقدم هذه الجمعيات والمنظمات الإيرانية خدمات ومغريات للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام، لاستقطابهم وتشييعهم (تغيير مذهبهم الديني).
الجدير بالذکر، أن نشاطات المنظمات والبعثات الطائفية الإيرانية في سوريا، سابقة للثورة السورية، حيث أرسلت إيران في سنوات ما قبل الثورة العديد من البعثات الطائفية، تحت أنظار النظام وسعت عبر سنوات عدة لنشر التشيع في سوريا، خصوصا في دمشق وحلب والرقة ودير الزور، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، بسبب طبيعة الشعب السوري الفطرية المضادة للتفرقة والتعصب الديني والمذهبي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة