الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننواب بريطانيون لدعم تطلعات الشعب الايراني لنيل حريته

نواب بريطانيون لدعم تطلعات الشعب الايراني لنيل حريته

0Shares

 

د أسامة مهدي

 

دعا ممثلون عن جميع الأحزاب البريطانية في مجلس النواب واللوردات حکومة المملکة المتحدة اليوم الی استخدام صوتها في الأمم المتحدة لدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني ونضال المرأة من أجل الحرية.
وعشية اليوم العالمي للمرأة، شارک برلمانيون بريطانيون في مجلسي البرلمان في مؤتمر بمقر البرلمان في لندن بعنوان “انتفاضة إيران: المرأة القوة الرائدة للتغيير” نظمتها اللجنة البريطانية لحرية إيران، حيث انضم نشطاء بريطانيون بارزون في مجال حقوق المرأة وأکاديميون وممثلون عن مختلف الجمعيات الانجلو-ايرانية الی جانب أعضاء البرلمان للمشارکة في هذا المؤتمر .
ودعا المتحدثون الحکومة إلی العمل مع الحلفاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط علی النظام الايراني بما في ذلک التدابير العقابية، للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، علی وجه الخصوص الناشطات من الإناث، مريم أکبري منفرد، آتنادائمي، غلرخ إبراهيمي إيرايي والآلاف من المتظاهرين الذين اعتقلوا منذ بدء الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في 28 کانون الأول / ديسمبر الماضي.
وانتقد المتحدثون ايضا مشارکة وزير العدل الايراني علي رضا اوايي في جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف وهو أحد مرتکبي مجزرة 1988 في إيران التي أقرها الاتحاد الأوروبي والمملکة المتحدة منذ عام 2011 علی أنها انتهاکات خطيرة لحقوق الإنسان.
 مؤتمر البرلمان البريطاني حول دور المرأة الايرانية في عملية التغيير
وقالت النائبة البرلمانية ترزا ويلرز في خطابها الافتتاحي “ان هدفنا هذا هو الاجتماع معا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للمرأة الشجاعة في إيران التي تتحدی الظلم و النظام المستبد والقمعي في بلدها.” وأضاف وزير الدولة السابق لايرلندا الشمالية الذي تسلم رئاسة هذا المؤتمر ” إن النساء اللواتي انتفضن ضد نظام الملالي في إيران لهن ايقونة براقة يحتذی بها في قيادة المعارضة الايرانية والتي هي مريم رجوي ” .


إعدام 80 ايرانية
وفي رسالة مصورة، قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، مريم رجوي: “وفقا لمسؤولين في النظام الايراني فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 2000 امرأة کل يوم في الشوارع لعدم قبولهنّ قواعد الحجاب القسري. وفي ولاية حسن روحاني، الذي يتقمّص الاعتدال، تم إعدام أکثر من 80 امرأة.
وأضافت “مع ذلک، تمکنّ النساء والشباب الإيرانيون من توسيع الانتفاضة إلی 142 مدينة في إيران کما أنهن يلعبن دورا رئيسيا في توسيع الاحتجاجات والإضرابات، ويمهّدن لانتفاضات في المستقبل”.
وقالت ان الظروف تتجه في إيران علی حساب الملالي وتسعی النساء والشباب الإيرانيون إلی إسقاط النظام الاستبدادي المتستر بالدين. إنهم يريدون جمهورية علی أساس الفصل بين الدين والدولة، وهم يطالبون بالحرية والديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة.” .

تغيير النظام من حق النساء
ومن جهتها اشارت البارونة ليستر قائلة “أنا أؤيد توصيات اليوم التي تحث الحکومة علی استخدام صوتها في الأمم المتحدة لدعم التطلعات الديمقراطية ونضال النساء والرجال الإيرانيين فضلا عن ورقة العمل لمريم رجوي المکونة من 10 بنود، والتي تستند إلی مبادئ حقوق الإنسان “.
البارونة هريس أکدت انه ” علی مدی السنوات الـ 39 الماضية تم إعدام 120 الف شخص من حرکة المعارضة الايرانية الأساسية علی يد النظام الايراني و30 بالمئة منهم کانوا من النساء .. نحن نقف إلی جانب النساء اللواتي انتفضن من أجل أن يحرروا کل أبناء الشعب الإيراني.
الدکتورة جاسلين آ سکوت محامية في مجال حقوق الانسان وعضوة بلدية کمبريج شاير قالت “المرأة في إيران لم تستفد من لعبة ما يسمی الإصلاحيين مقابل المتشددين . إن تغيير النظام هو من حق النساء الايرانيات وهو الطريق الوحيد للوصول الی الحرية والمساواة” .
کريستي بريملو مشاورة الملکة البريطانية ورئيسة اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في نقابة المحامين في المملکة المتحدة وويلز التي کانت رئيسا مشترکا للمؤتمر سلطت الضوء في کلمتها علی التعذيب المستمر في سجون النظام ومذبحة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 في إيران والتي کان من بين ضحاياها بنات وشباب ونساء حوامل.
وأضافت کريستي بريملو “إن المجتمع الدولي بحاجة إلی بذل المزيد من الجهد في هذا المجال . 30 عاما مضت علی فضح هويات أولئک الأشخاص أمروا أو أعدموا أو شارکوا الی حد ما في مذبحة عام 1988 التي کانت أکبر جريمة في الجمهورية الإسلامية، وفقا لآية الله الراحل‌ منتظري. علينا أن نمضي قدما نحو تحقيق العدالة ليس للنساء فحسب، بل أيضا من أجل ضحايا تلک المذبحة “.
ومن المشارکين والمتحدثين الآخرين: البارونة ماشام من إلتون واللورد دالاکيا او بي بي (DL) نائب الرئيس . أنا مک مورين ممثلة برلمانية . مارغاريت افين او بي بي والدکتورة أيلا غول، مدير کلية الدراسات العليا للسياسة الدولية في جامعة أبرسويث وأحلام أکرم، مؤسسة و مديرة الجمعية العربية البريطانية لدعم حقوق المرأة العالمية و مالکان فاولر عضو سابق في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في المملکة المتحدة وويلز .

 



نقلا عن ايلاف

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة