الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانماکماستر: الاتفاق النووي مع إيران قد لا ينجو في أيّار المقبل

ماکماستر: الاتفاق النووي مع إيران قد لا ينجو في أيّار المقبل

0Shares

في الثاني عشر من کانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميرکي دونالد ترامب إعطاء “الفرصة الأخيرة” للاتفاق النووي، حين وافق علی استمرار واشنطن في تجميد العقوبات المرتبطة بهذا الملفّ. لکنّه مع ذلک، فرض عقوبات أخری لا تتعلّق بالشق النوويّ وإنّما بحقوق الإنسان وبتطوير طهران للبرنامج الصاروخيّ البالستيّ. ووضع ترامب العالم أمام خيار “إصلاح الأخطاء الکارثيّة” التي تشوب الاتفاق، تحت طائلة خروج الولايات المتّحدة منه. وأشار الرئيس الأميرکي إلی أنّها ستکون “المرّة الأخيرة” التي يوقّع فيها علی قرار الاستمرار بتجميد العقوبات، داعياً “الحلفاء الأوروبّيّين” إلی تولّي مهمّة تصحيح الأخطاء التي تحدّث عنها.
وحتی 12 أيّار موعد اتّخاذ البيت الأبيض لقراره المقبل بشأن الاتفاق النووي، تبدو فترة الأشهر الثلاث المتبقية طويلة نسبيّاً بالمقارنة مع سرعة التطورات في الشرق الأوسط. لکن يظهر أيضاً أنّ الأميرکيّين يسعون من الآن إلی الضغط علی الأوروبّيين للإسراع في موافقتهم علی إدخال تعديلات إلی الاتفاق، لا تفصل بين البرنامجين النوويّ والبالستيّ لطهران وتبقي المراقبة الأممية علی برنامجها النووي بشکل دائم وأکثر شموليّة. وکان آخر دفع بهذا الاتّجاه ما قاله مستشار ترامب لشؤون الأمن القوميّ الجنرال آتش آر ماکماستر في مؤتمر ميونخ للأمن منذ أربعة أيّام.
من کوريا مروراً بإيران وصولاً إلی سوريا
يحضر المؤتمر السنويّ عشرات القادة الدوليّين إضافة إلی آلاف الصحافيّين والأکاديميّين وخبراء الأمن. تحدّث ماکماستر السبت عن “الزمن الحرج” الذي يمرّ به العالم مشيراً إلی التهديدات المشترکة التي تفرضها “الأنظمة المارقة” في الشرق الأوسط وشمال شرق آسيا. وانتقد مستشار شؤون الأمن القوميّ کوريا الشمالية و سوريا لکونهما “دولتين مارقتين تطوران، تستخدمان وتنشران الأسلحة الخطيرة”. لکنّه أکّد أنّ هاتين الدولتين ليستا الوحيدتين في هذا المجال: “آن الأوان لمعالجة الشوائب الخطيرة في الاتفاق مع إيران ومکافحة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار، بما فيها تطويرها ونشرها للصواريخ، ودعمها للميليشيات والوکلاء الإرهابيّين الذين يغذّون النزاعات المدمّرة علی امتداد الشرق الأوسط الأکبر”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة