الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالنظام الإيراني زود حزب الله بـ100 ألف صاروخ وتموله بـ800 مليون دولار

النظام الإيراني زود حزب الله بـ100 ألف صاروخ وتموله بـ800 مليون دولار

0Shares

ملايين الدولارات تنفقها إيران علی حزب الله اللبناني الإرهابي سنويا، في وقت يهتف فيه الإيرانيون ضد الفساد والبطالة وانهيار اقتصاد بلدهم، کما تعمل طهران علی تطبيق نموذج حزب الله في البحرين واليمن وسوريا والعراق، بحسب سياسيين أمريکيين.
“هذا أول نشاط نخصصه لحزب الله، المملوک بشکل کامل لإيران”، يقول السيناتور الأمريکي السابق جو ليبرمان، في قاعة راي بورن التابعة للکونجرس الأمريکي بواشنطن، والتي شهدت نقاشا حول مستقبل “وکيل إيران” وهو الوصف الذي أطلقه المتحدثون علی الحزب اللبناني.
وهي حلقة نقاش عقدتها المنظمة الأمريکية “متحدون ضد إيران النووية” لبحث مستقبل حزب الله الذي بات “مصدر تهديد للأمن الدولي”، بحسب المتحدثين.
 

 

جو ليبرمان: يجب ألا ننسی

رئيس المنظمة السيناتور جو ليبرمان قال إن “العداء تجاه أمريکا يعد نقطة ارتکاز أساسية في أيديولوجيا حزب الله”، مؤکدا أن “أيدي الحزب ملطخة بدماء الأمريکيين ويجب ألا ننسی ذلک أبدا”.
وذکّر ليبرمان الحضور بأن حزب الله “نفذ أبشع مجزرة تعرض لها الجيش الأمريکي منذ حرب فيتنام”، في إشارة منه إلی تفجير مبنيين تابعين للقوات الأمريکية والفرنسية في بيروت عام 1983 استخدم فيه الحزب شاحنتين مفخختين، ما أدی إلی مقتل 299 جنديا أمريکيا و23 فرنسيا.
السيناتور الامريکي أکد کذلک أن حزب الله اللبناني وإيران يزودان المجموعات الإرهابية في سوريا ومناطق أخری بالأسلحة المتطورة والتکتيکات العسکرية؛ لاستهداف مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة خاصة المملکة العربية السعودية ودول خليجية أخری.
ورفض ليبرمان فصل ذراع حزب الله السياسية عن العسکرية، معتبرا أن هذه الحجة تمنحه شرعية تحمي وجوده، “فأي فرق بين العناصر السياسية والعسکرية لحزب الله هو أمر غير صحيح”.
العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريکي براد شنايدر، قال إن “الحديث عن حزب الله لا يمکن أن يتم من دون الحديث عن إيران، فهو مجرد منظمة إرهابية تخضع لطهران بالکامل”.
شنايدر طمأن حلفاء الولايات المتحدة بأن واشنطن لن تترکهم في مواجهة “الإرهاب الذي تمارسه إيران عبر وکلائها في المنطقة”.


 
800 مليون دولار
“إيران زودت حزب الله بأسلحة قوية وفعالة بصورة رهيبة، تهدد أمن آلاف الأمريکيين في المنطقة”، الکلام هنا لنورمان روول المدير السابق في الاستخبارات القومية الأمريکية، والذي عمل طيلة خدمته منذ 2008 حتی 2017 علی متابعة ملف إيران وأنشطتها المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط والعالم.
وتنفق إيران “800 مليون دولار سنويا علی حزب الله اللبناني”، وفق عضو مجلس النواب الأمريکي الجمهوري إيد رويس، الذي أکد أن طهران ” زودت الحزب بأکثر من 100 ألف صاروخ”.
ونوه رويس إلی محاولات إيران “بناء مصانع للصواريخ في لبنان وسوريا”.
وحذر النائب الأمريکي من أن المنطقة ستشهد “مزيدا من القتل وفقدان الحياة” إذا تم التغاضي عن مواجهة حزب الله والتصدي لأنشطته في المنطقة. وأن إيران “تستخدم نموذج حزب الله في اليمن وسوريا والبحرين وأذربيجان”.
رويس اقترح أن يتم “الضغط علی أيديولوجية النظام الإيراني عبر السماح للشباب الإيراني بالحديث عن الثقافة الفارسية التي انتشرت قبل عام 1979″، لإنهاء وجود نظام خامنئي ودعمه لحزب الله.

العداء للسنة
بحسب رويس فإن إيران وحزب الله “يلعبان علی وتر الخلافات الطائفية” عبر ترسيخ فکرة العداء تجاه السنة لدی الشيعة.
ويقول رويس إن أتباع إيران في أذربيجان يدقون أبواب المواطنين الشيعة ويسألونهم: “أنتم شيعة، لماذا لا تقاتلون من أجل الثورة الإيرانية؟”، لدفع الشباب الشيعي علی الانخراط في صفوف حزب الله والمليشيات المسلحة التي تستخدمها إيران في المنطقة.
وشدد الحاضرون علی خطورة أنشطة حزب الله في أمريکا الجنوبية، وعمليات غسيل الأموال التي يقوم بها في مناطق مختلفة من العالم. وأکد رويس أن العقوبات المفروضة علی حزب الله صعبت عليه تمويل أنشطته، لکنه أشار إلی أن إيران مستمرة في تمويل الحزب، داعيا إلی فرض مزيد من العقوبات، ووضع حد لنفوذ الحزب في لبنان وخارجه.
و”متحدون ضد إيران النووية” هي منظمة أمريکية غير حزبية أو ربحية، تسعی إلی منع إيران من تحقيق طموحها النووي، وتقود حملات ضغط لمنع الشرکات العالمية من التعامل مع النظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة