اعلنت الامم المتحدة الخميس انها تتوقع وصول نحو 200 الف لاجیء جديد من جنوب السودان الی السودان هذا العام هربا من القتال الدائر في بلدهم اضافة الی انعدام الامن الغذائي.
ومنذ اندلاع الحرب اواخر عام 2013 في جنوب السودان الذي انفصل عن الشمال عام 2011، عبر 417 الف جنوب سوداني الی السودان وفق الامم المتحدة.
وافاد مکتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في آخر تقاريره انه من المتوقع ان يصل نحو 200 الف لاجیء جديد عام 2018.
وذکر التقرير ان “القتال المستمر ومحدودية المساعدات الانسانية والمستويات الکبيرة من انعدام الامن الغذائي تجبر المواطنين في جنوب السودان علی طلب اللجوء والامان والحصول علی الطعام والخدمات الاساسية في البلدان المجاورة”.
واضاف ان “حکومة السودان تحافظ علی سياسة الحدود المفتوحة في ما يخص اللاجئين وضمان الدخول بدون قيد والحماية الفورية والامان ضمن حدود السودان”.
ويتوقع ان يعبر معظم اللاجئين الجدد الذين يصلون الی السودان الی ولايات النيل الابيض وشرق دارفور وجنوب دارفور، بحسب التقرير.
استقل جنوب السودان عن السودان في 2011 بعد اتفاق أبرم في 2005 أنهی أطول حرب أهلية في افريقيا.
لکن بعد عامين ونيف، انفجر النزاع مجددا بعد ان اتهم الرئيس سلفا کير نائبه السابق وخصمه السياسي رياک مشار بالتخطيط لانقلاب.
وتسببت الحرب بعشرات الاف القتلی ونزوح نحو أربعة ملايين شخص يشلکون نحو ثلث عدد السکان وبتفشي الجوع.
ومنذ اندلاع الحرب اواخر عام 2013 في جنوب السودان الذي انفصل عن الشمال عام 2011، عبر 417 الف جنوب سوداني الی السودان وفق الامم المتحدة.
وافاد مکتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في آخر تقاريره انه من المتوقع ان يصل نحو 200 الف لاجیء جديد عام 2018.
وذکر التقرير ان “القتال المستمر ومحدودية المساعدات الانسانية والمستويات الکبيرة من انعدام الامن الغذائي تجبر المواطنين في جنوب السودان علی طلب اللجوء والامان والحصول علی الطعام والخدمات الاساسية في البلدان المجاورة”.
واضاف ان “حکومة السودان تحافظ علی سياسة الحدود المفتوحة في ما يخص اللاجئين وضمان الدخول بدون قيد والحماية الفورية والامان ضمن حدود السودان”.
ويتوقع ان يعبر معظم اللاجئين الجدد الذين يصلون الی السودان الی ولايات النيل الابيض وشرق دارفور وجنوب دارفور، بحسب التقرير.
استقل جنوب السودان عن السودان في 2011 بعد اتفاق أبرم في 2005 أنهی أطول حرب أهلية في افريقيا.
لکن بعد عامين ونيف، انفجر النزاع مجددا بعد ان اتهم الرئيس سلفا کير نائبه السابق وخصمه السياسي رياک مشار بالتخطيط لانقلاب.
وتسببت الحرب بعشرات الاف القتلی ونزوح نحو أربعة ملايين شخص يشلکون نحو ثلث عدد السکان وبتفشي الجوع.
