الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيضحايا هجمات النظام علی الغوطة الشرقية يتجاوز الـ 3 آلاف مدني

ضحايا هجمات النظام علی الغوطة الشرقية يتجاوز الـ 3 آلاف مدني

0Shares


 
تستمر قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، تصعيدها العسکري علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ أکثر من ثلاثة أشهر، بدعم جوي روسي، ما أدی لاستشهاد وجرح أکثر من ثلاثة آلاف مدني، وتدمير مساحات واسعة من المناطق السکنية.
ووثق ناشطون استشهاد 1123 مدنياً في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ 14 تشرين الثاني 2017، جراء قصف الطيران الحربي لقوات نظام الأسد عبر أکثر من 1414 غارة جوية، استهدفت بشکل متعمد الأحياء السکنية.
وأضاف ناشطو الغوطة في احصائية جديدة، أن قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها، استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بأکثر من 10825 قذيفة مدفعية وهاون، و1935 صاروخاً ثقيلاً من طراز (أرض – أرض)، فيما سقط علی المدنيين 47 صاروخاَ محملاَ بذخيرة عنقودية محرمة دولياً، و39 خرطوماَ متفجراَ، بينهم 15 محملاً بغاز الکلور السام، و13 صاروخاً حارقاً من النابالم.
وحذر الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية من انهيار الحل السياسي، في حال استمرار الهجمات العسکرية، مطالباً في بيان له المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الحملة الإرهابية ولجم النظام وداعميه.
وأضاف الائتلاف في بيان له، أن الصمت الدولي وصمت الدول الراعية للحل السياسي تجاه هذه الهجمة والمجازر التي نتجت عنها، يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار الإجرام، ويعتبر في نظر السوريين شراکة في العدوان عليهم.
وقال ناشطون من مدينة دوما بريف دمشق، أن خمسة مدنيين استشهدوا يوم أمس الأحد، جراء القصف من الطيران الحربي لقوات نظام الأسد، فيما استشهد مدنين اثنين في حمورية بالغوطة الشرقية جراء الاستهداف المتواصل للأحياء السکنية بالصواريخ وقذائف المدفعية، فيما استشهد مزارع في بلدة “کفربطنا” بعد استهدافه بشکل مباشر من قناص تابع لنظام الأسد.
وقالت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR، أن 10400 عائلة في الغوطة الشرقية بحاجة ماسة إلی تدخل إنساني عاجل، مؤکدةً أن ما يقارب 12.6 في المائة من إجمالي تعداد أهالي الغوطة، منکوبين علی جميع المستويات.
وأوردت المنظمة في بيانٍ لها أن أکثر من 4100 عائلة، تقبع في أقبية غير مجهزة، وتقيم بالحد الأدنی من الشروط الصحية، مما أدی لانتشار العديد من الأمراض وخاصة في أوساط الأطفال.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة