استقبلت السيدة مريم رجوي رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية مجموعة من أعضاء مجالس البلديات الفرنسية وعمداء المدن والمؤيدين للمقاومة الإيرانية في مدن ضاحية باريس الشمالية.
وفي هذا التجمع في مقرّ المقاومة الإيرانية في مدينة اورسوراواز الفرنسية ناشدت السيدة رجوي بتشکيل هيئة دولية لمتابعة ظروف معتقلي الانتفاضة في سجون نظام ولاية الفقيه وضرورة فرض الضغوط علی نظام الملالي للإفراج عنهم، کما طالبت من الفرنسيين الانضمام بهذا الهيئة الدولية.
وقالت السيدة رجوي في جانب من حديثه في هذا الاجتماع:
«الحقيقة هي أن الفاشية الدينة تخاف من انتفاضة الشعب الإيراني ولهذا السبب يقوم بتصدير الحروب والمجازر إلی سوريا وسائر بلدان المنطقة.
وحقيقة أخری هي أن أبناء الشعب الإيراني أثبتوا في شعاراتهم بأنهم يرفضون النظام الحاکم بجميع اجنحته وتياراته
واليوم، حتی خامنئي الولي الفقيه للملالي قال إن مجاهدي خلق هم الذين قاموا بتنظيم هذه الاحتجاجات وخططوا لها منذ بضعة أشهر، ولهذا السبب طلب روحاني في اتصاله مع الرئيس الفرنسي، تقييد المقاومة الديمقراطية. وهذا يدل علی عجز النظام.
إذن نری أن أعداء المقاومة اعترفوا اليوم بأن المقاومة الإيرانية متجذرة في أعماق الشعب الإيراني.»