التقی يوم الخميس 11 يناير 2018 وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة السيد ريتشارد تشارنسکي نائب رئيس البرلمان الأوروبي وزير بولندي سابق في الشؤون الأوروبية، وبحضور السيد يوزو رادوش عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ووزير الدفاع الکرواتي السابق بمريم رجوي في اوفيرسوراواز.
وأکد نواب البرلمان الأوروبي أننا جئنا هنا في الوقت الذي انتفض الشعب الإيراني لإحقاق حقوقه، لنعلن دعم وتضامن نواب البرلمان الأوروبي مع المقاومة تحت قيادتکم ومع انتفاضة الشعب الإيراني ولنقول من خلالکم للشعب الإيراني إننا نقف بجانبکم في نضالکم ضد نظام الملالي.
وقدّمت مریم رجوي في اللقاء، شرحا عن آخر التطورات المتعلقة بالانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ضد نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران وأکدت أن العد العکسي للنظام قد بدأ وأنه لا مناص له من السقوط المحتوم. إن صرخات ملايين الشباب الإيرانيين في أرجاء البلاد الذين يطالبون بإنهاء الدکتاتورية الدينية وتحقيق الديموقراطية في إيران لم تبق أي مستقبل لهذا النظام.
وأشارت مریم رجوي إلی أبعاد الاعتقالات وجرائم نظام الملالي في السجون وأکدت قائلة: استمرار التعامل والعلاقات الودية مع النظام ليس فقط خرقا للقيم الأساسية التي يعتبر الاتحاد الأوروبي نفسه المدافع عنها، وانما أي نوع من الرهان علی هذا النظام الآيل للسقوط محکوم عليه بالفشل. معربة عن تقديرها حيال موقف نواب البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية للدفاع عن المقاومة الإيرانية ضد انتهاک حقوق الإنسان في إيران والدفاع عن المقاومة، واصفة ذلک بأنه يشکل أساسا قويا لأواصر العلاقات بين الشعب الإيراني والشعب الأوروبي لإسقاط الملالي.
بدوره قال ريتشارد تشارنسکي في اللقاء: أبرزت التظاهرات الأخيرة مرة أخری المطلب الحقيقي للشعب الإيراني لتغيير النظام وتحقيق جمهورية قائمة علی فصل الدين عن الدولة حيث تتبعها المقاومة الإيرانية منذ سنوات. إن التصريحات الأخيرة لخامنئي وإذعانه بدور أنصار مجاهدي خلق في الاحتجاجات الأخيرة، شهادة أخری علی الدعم الواسع الذي تحظی به مجاهدي خلق في إيران، کما أنه أکد «استمرار دعمه للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبله السيدة مريم رجوي باعتباره البديل الديموقراطي لنظام الملالي».
وأکد السيد روداش: «اني أعلن تضامني مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي في مساعيهم لإنهاء الدکتاتورية وتحقيق الحرية والديموقراطية في إيران. إن الشعب الإيراني أکد بصراحة رفضه لکل الأجنحة الداخلية للنظام ويطالبون بالحريات الأساسية. علی أوروبا أن لا تغض الطرف علی الوضع في إيران ويجب عليها أن تطالب بإطلاق سريع لکل المحتجين المعتقلين خلال الأسابيع الماضية. إن الصمت في الوقت الذي يخضع المحتجون للتعذيب حتی الموت، أمر مرفوض.
وأشارت مریم رجوي إلی أبعاد الاعتقالات وجرائم نظام الملالي في السجون وأکدت قائلة: استمرار التعامل والعلاقات الودية مع النظام ليس فقط خرقا للقيم الأساسية التي يعتبر الاتحاد الأوروبي نفسه المدافع عنها، وانما أي نوع من الرهان علی هذا النظام الآيل للسقوط محکوم عليه بالفشل. معربة عن تقديرها حيال موقف نواب البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية للدفاع عن المقاومة الإيرانية ضد انتهاک حقوق الإنسان في إيران والدفاع عن المقاومة، واصفة ذلک بأنه يشکل أساسا قويا لأواصر العلاقات بين الشعب الإيراني والشعب الأوروبي لإسقاط الملالي.
بدوره قال ريتشارد تشارنسکي في اللقاء: أبرزت التظاهرات الأخيرة مرة أخری المطلب الحقيقي للشعب الإيراني لتغيير النظام وتحقيق جمهورية قائمة علی فصل الدين عن الدولة حيث تتبعها المقاومة الإيرانية منذ سنوات. إن التصريحات الأخيرة لخامنئي وإذعانه بدور أنصار مجاهدي خلق في الاحتجاجات الأخيرة، شهادة أخری علی الدعم الواسع الذي تحظی به مجاهدي خلق في إيران، کما أنه أکد «استمرار دعمه للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبله السيدة مريم رجوي باعتباره البديل الديموقراطي لنظام الملالي».
وأکد السيد روداش: «اني أعلن تضامني مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي في مساعيهم لإنهاء الدکتاتورية وتحقيق الحرية والديموقراطية في إيران. إن الشعب الإيراني أکد بصراحة رفضه لکل الأجنحة الداخلية للنظام ويطالبون بالحريات الأساسية. علی أوروبا أن لا تغض الطرف علی الوضع في إيران ويجب عليها أن تطالب بإطلاق سريع لکل المحتجين المعتقلين خلال الأسابيع الماضية. إن الصمت في الوقت الذي يخضع المحتجون للتعذيب حتی الموت، أمر مرفوض.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 يناير (کانون الثاني) 2018
11 يناير (کانون الثاني) 2018
