قال وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس إن النظام الإيراني يمثل تهديدًا لسلسلة التوريد الأمريكية للتكنولوجيا وخدمات المعلومات والاتصالات.
في أنباء أخرى، أصدر مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة بيانًا في 14 من كانون الثاني (يناير) أعلن فيه أنه سيشدد الرقابة على العلاقات مع الدول الراعية للإرهاب، بما في ذلك النظام الإيراني، ويمنع إجراءات تقديم الدعم اللوجستي لأجهزة المخابرات العسكرية للدول الراعية للإرهاب.
ووصفت وزارة التجارة الأمريكية في البيان، جهاز استخبارات الحرس وجهاز استخبارات جيش النظام الإيراني وجهاز مخابرات الجيش السوري، بأنها أجهزة استخبارات معادية.
وكتب وزير التجارة ويلبر روس على تويتر "لا يمكننا السماح لوكالات المخابرات العسكرية الأعداء في إيران والدول الأخرى الداعمة للإرهاب باستخدام التكنولوجيا أو الخدمات الأمريكية لدعم أعمال التخريب التي يقومون بها". .
من الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت اليوم عن تسمية منظمة الصناعات البحرية الإيرانية (MIO)، ومنظمة الصناعات الجوية (AIO)، ومنظمة الصناعات الجوية الإيرانية (IAIO) للمشاركة في الأنشطة التي تساهم بشكل جوهري في التوريد أو البيع أو النقل، بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، من وإلى إيران، أو للاستخدام في إيران أو لصالحها، للأسلحة أو المواد ذات الصلة، بما في ذلك قطع الغيار.
تقوم كل من هذه الكيانات بتصنيع معدات عسكرية فتاكة للجيش الإيراني، بما في ذلك فيلق الحرس (IRGC)، وهي منظمة إرهابية أجنبية مُصنفة أيضًا تحت سلطتنا تستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم. توفر هذه المعدات العسكرية، التي تشمل قوارب هجومية وصواريخ وطائرات مسيرة، وسيلة للنظام الإيراني لتنفيذ حملته الإرهابية العالمية.
تم فرض عقوبات على كل من MIO و AIO و IAIO بموجب نفس سلطة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
