حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس النظام الإيراني من أنه قد يواجه المزيد من العقوبات الدولية إذا رفض التفاوض على اتفاق نووي.
ذكرت صحيفة ایندبندنت يوم الثلاثاء، 26 أكتوبر، أن وزيرة الخارجية ليز تيراس قالت خلال خطاب أمام مجلس العموم: "إذا فشل النظام الإيراني في الانخراط بشكل هادف بشأن برنامجه النووي، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وقالت تيراس ردا على أسئلة أعضاء البرلمان البريطاني حول تكثيف النظام الإيراني لتخصيب اليورانيوم، "من بين الخيارات المزيد من العقوبات ضد النظام الإيراني".
وأضافت "لا يوجد لدى النظام الإيراني مبرر مدني موثوق لتكثيف برنامجه النووي. كما قلت بوضوح لنظيري في النظام الإيراني، يجب على هذا النظام العودة إلى طاولة المفاوضات على الفور".
كما أكد وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي في الخارجية البريطانية إن البرنامج النووي للنظام الإيراني لم يتقدم أبدًا حتى الآن، وربما يكون اليوم أكثر إثارة للقلق من أي وقت مضى.
وردا على سؤال من أحد أعضاء البرلمان قال إن النظام هو الداعم الأكبر للإرهاب قال: "أؤكد لكم أن أولويتنا المطلقة هي منع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي".
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض: بايدن يسعى لتشكيل جبهة موحدة مع أوروبا ضد النظام الإيراني
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان "بصرف النظر عن الدبلوماسية، هناك جميع الخيارات الأخرى مطروحة للتعامل مع النظام الإيراني".
كتب موقع البيت الأبيض يوم الثلاثاء، 26 أكتوبر، نقلاً عن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: "سيحاول جو بايدن، في اجتماع مع الزعماء الأوروبيين وحلفاء آخرين، تعزيز التقارب بين الحلفاء وخلق جبهة موحدة ضد النظام الإيراني. البرنامج النووي".
وتابع سوليفان: "كما في الأشهر القليلة الماضية، سنرسل نحن وحلفاؤنا الأوروبيون، ولا سيما الدول الثلاث المشاركة في المفاوضات النووية، ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، رسالة بالإجماع إلى النظام الإيراني بأن هذه الفرصة لا تبقى إلى أجل غير مسمى وعلى النظام العودة إلى طاولة المفاوضات.
