الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيران20 وزيرا أوروبيا سابقا يؤكدون ضرورة اتباع أوروبا الحزم حيال النظام الإيراني

20 وزيرا أوروبيا سابقا يؤكدون ضرورة اتباع أوروبا الحزم حيال النظام الإيراني

0Shares

أكد 20 وزيراً أوروبيًا سابقًا والرئيس الروماني السابق ورئيس الوزراء الروماني السابق، في بيان عشية حكم محكمة أنتورب على الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي وثلاثة من شركائه، ضرورة اتباع اوروبا الحزم حيال النظام الإيراني.

هذه هي أول ضربة سياسية كبيرة للفاشية الدينية منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة السلطة، وهي تخيف نظام الملالي بشدة وتغضبه.

وأشار الموقعون على البيان إلى السجل الإرهابي لنظام الملالي في أوروبا، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الفاشل في يونيو 2018 في فيلبينت بفرنسا، وطالبوا تشارلز ميشيل، رئيس المفوضية الأوروبية، وجوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، باتخاذ خطوات عملية ومحاسبة النظام.

 

وقال البيان إن المحكمة نظرت في ملف الدبلوماسي الإيراني أسدي وشركائه لمحاولتهم تفجير تجمع إيراني كبير للمعارضة في يونيو 2018، لكن بغض النظر عن الحكم النهائي للمحكمة، فإن نطاق الجريمة يتطلب من الاتحاد الأوروبي تغيير نهجه حيال موضوع ايران.

لوكانت تنجح مؤامرة التفجير الإرهابي، لقتل المئات من الأبرياء، بمن فيهم مواطنون أوروبيون وشخصيات سياسية بارزة حاضرة في المؤتمر.

وقال رئيس الأمن القومي البلجيكي إن الهجوم تم التخطيط له من قبل النظام الإيراني وتحت قيادته.

بعد ثلاثة وعشرين عامًا من محاكمة ميكونوس، تظهر أدلة دامغة أن تدخل مسؤولي النظام الإيراني على أعلى مستوى لم ينته بعد، بل امتد ليشمل خطط لارتكاب مجزرة.

يُظهر طرد سفير النظام وثلاثة دبلوماسيين من ألبانيا وثلاثة دبلوماسيين آخرين من فرنسا وهولندا في أعقاب أعمال إرهابية، أن دور سفارة النظام ودبلوماسييه في هذه الأعمال قد كان واضحا أمام الجهات المختصة.

دعا الوزراء العشرون السابقون ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الرومانيان السابقان قادة الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ عدد من الخطوات المحددة:

ملاحقة قادة النظام الإيراني وتنفيذ العدالة بحقهم كونهم بين مسؤولي وقادة هذه المجموعة من الأعمال الإرهابية.

محاسبة وزير الخارجية للنظام جواد ظريف للدور الدبلوماسي الإرهابي المؤكد لوزارته في التآمر لتفجير تجمع سلمي في فيلبينت بفرنسا.

تصنيف وزارة المخابرات والحرس بالكامل ومحاكمة وطرد عملائهم ومرتزقتهم من الدول الأوروبية.

رفض منح اللجوء السياسي والجنسية لمرتزقة وزارة المخابرات والحرس واعتباره خطا أحمر لأن التجربة أثبتت أنهم استخدموا هذه المنشآت كأداة للتجسس والإرهاب.

ضرورة ابداء تعامل حازم لأي ابتزاز واحتجاز رهائن من قبل النظام الإيراني والتهديدات التي أطلقها الدبلوماسي الإرهابي المعتقل ضد السلطات القضائية البلجيكية.

مراقبة نشاط السفارات والمراكز الثقافية والدينية للنظام الإيراني وتقليص العلاقات الدبلوماسية مع النظام وجعل عودة العلاقات الطبيعية مشروطة بسحب أجهزته الإرهابية من أوروبا إلى الأبد.

يجب أن يدين القادة الأوروبيون بشدة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20٪، وهو ما يخالف الاتفاق النووي.

نرحب بالدعوة الأوروبية لفرض عقوبات على النظام الإيراني. المساومة مع نظام الملالي هو إطعام التمساح.

 

 وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: يظن نظام الملالي عبثًا أن عصر المحاسبة الدولية قد انتهت. لن يتوقف الشعب والمقاومة الإيرانية ولا يسامحون ولا ينسون المؤامرات الإرهابية والقتل والجرائم ضد الإنسانية وعمليات الإعدام ومذابح السجناء وشهداء نوفمبر2019.

وتابعت السيدة مريم رجوي: الكشف عن أدلة جديدة في ملف الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي أكد تحذير المقاومة من انتشار تنظيم النظام الإيراني الواسع للتجسس والإرهاب في أوروبا. الأسماء والعناوين والأهداف وأساليب استخدام المرتزقة في حملة الشيطنة والإرهاب ضد المقاومة الإيرانية واضحة للغاية

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة