كتبت صحيفة واشنطن فري بيكون يوم الجمعة 18 يونيو / حزيران: أكد فائز انتخاب النظام (المزور) بنفسه المجزرة السرية لمئات من منتقدي النظام الإيراني عام 1988، وفي تسجيل صوتي ترجم قبل عشرات السنين، سمع كيف دافع عن المجزرة المروعة ويضحك عليها.
كتبت صحيفة واشنطن فري بيكون عن خلفية رئيسي ، جلاد السجناء السياسيين في عام 1988: رئيسي، الذي شغل منصب نائب المدعي العام في طهران عام 1988، كان عضوا في لجنة من أربعة أعضاء أشرفت على عمليات قتل السجناء السياسيين. في تسجيل أغسطس 1988، يمكن سماع أعضاء اللجنة وهم يدافعون عن عمليات الإعدام، ويدعون في دعم قتل 200 سجين آخر، حتى يضحكون على جهودهم لتسريع عمليات القتل.
وأضافت فري بيكون: "في حين أن الرقابة الرئيسية على التعذيب موثقة جيدًا، فإن التسجيل الصوتي، الذي ترجمته بشكل مستقل فري بيكون، يسلط الضوء على الدور الرئيسي لـ رئيسي في تأكيد تنفيذ جرائم القتل".
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "يو إس إيه توداي"، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، في تقرير يوم 18 يونيو، بالتزامن مع انتخابات النظام: "المرشح الرئيسي (المعمم) هو إبراهيم رئيسي، وهو رئيس متطرف للسلطة القضائية ودعمه الولي الفقيه للنظام الإيراني ".
لقد كان إبراهيم رئيسي رئيس القضاء، الذي تعرض لانتقادات دولية من قبل المجتمع الدولي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه كان أحد أكبر الجلادين في العالم. وقد تعرض الرئيس نفسه لانتقادات من المجتمع الدولي لدوره في تم تنفيذ عمليات الإعدام الجماعية في إيران عام 1988.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة 18 يونيو / حزيران مقاطعة شعوذة انتخابات النظام بأنها ذات دوي كبير، وفي إشارة إلى خلفية إبراهيم رئيسي، كتبت: "تمت محاكمة النشطاء الشباب وإعدامهم خلف أبواب مغلقة". كرجل دين شاب، وقع على إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988. مقاطعة الانتخابات مفهومة للسكان الذين تضرروا بشدة.
غرد السناتور بيل هيغرتي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الجمعة أن انتخاب نظام الملالي كان "مزورًا" وأن انتخاب المعمم رئيسي عامل "الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين" دليل على الادعاء بأن النظام كان "مزورًا.
غرد عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون في نفس الوقت في يوم انتخابات النظام المزورة: إنه لأمر مخز أن نرى انتخابات يتم فيها تسليم (الرئاسة) إلى متطرف ديني مثل ابراهيم رئيسي، معمار قتل الآلاف من السجناء السياسيين.يستحق الشعب الإيراني أفضل من هذا.
