الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن: سنطبق العقوبات على النظام الإيراني خلال الأيام المقبلة

واشنطن: سنطبق العقوبات على النظام الإيراني خلال الأيام المقبلة

0Shares

رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على النظام الإيراني، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وقال بومبيو في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت إن "فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره".

كما ألمحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أمس الجمعة، إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتفعيل آلية في الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والتي تنص على إعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة على نظام الملالي، قائلة "سنطبق العقوبات على إيران خلال الأيام المقبلة".

وانتقدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، بشدة الدول التي عارضت، أو امتنعت عن التصويت، مشروع القرار الأميركي المطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وطالبتهم بالإجابة عن أسئلة واستفسارات ذوي ضحايا إيران في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، وذلك بعد إخفاق مجلس الأمن بتمرير مشروع تمديد حظر الأسلحة على إيران.

كرافت قالت في مقطع فيديو على "يوتيوب": "اليوم.. أفضّل أن يتكلم أعضاء مجلس الأمن الذين عارضوا أو وقفوا صامتين بشأن هذا القرار.. تحدثوا إلى الأمهات في اليمن وهن يشاهدن أطفالهن يذبلون ويموتون، كنتيجة مباشرة لدعم إيران للمتمردين الحوثيين. أخبروهم كيف يعمل مجلس الأمن لصالحهم".

وأضافت: "تحدثوا إلى العائلات في سوريا، التي تفككت نتيجة مباشرة لدعم إيران لنظام الأسد. قولوا لهم إن مجلس الأمن يستمع لنداءاتهم".

وقالت: "تحدثوا إلى أهل لبنان، الذين ما زالوا يعانون من كارثة مرفأ بيروت، ويعرفون جيدا التأثير السام لإيران وحزب الله على أمتهم.. ".

وهددت الولايات المتحدة سابقا، أنه في حال إخفاقها في تمديد حظر السلاح، بتفعيل العودة إلى فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على  النظام الإيراني، بموجب عملية تم التوافق عليها في اتفاق عام 2015.

وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:

حظر الأسلحة على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران شرط ضروري للسلام والأمن على الساحتين الدولية والإقليمية. السماح لهذا النظام ببيع وشراء السلاح لا حصيلة له سوى الإرهاب ونشر الحروب وتصدير التطرف

وأضافت: الشعب الإيراني وبـنحو 90 ألف ضحية كورونا بحاجة إلى تحويل النفقات الفلكية المخصصة للسلاح والمشاريع النووية والصاروخية للنظام للصحة والعلاج ويهتف ضد الملالي وسياسة المساومة: اتركوا سوريا وفكروا في حالنا- لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة