الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرهبوط سوق الأوراق المالية وارتفاع معدل التضخم والغلاء مع أزمة الاتفاقية مع...

هبوط سوق الأوراق المالية وارتفاع معدل التضخم والغلاء مع أزمة الاتفاقية مع الصين

0Shares

اضطرت الصحف الحكومية الإيرانية يوم الأربعاء، 31 مارس 2021 إلى تسليط الضوء على الاحتجاجات الشعبية القوية على الاتفاقية مع الصين. كما أن ارتفاع معدل التضخم مرة أخرى في إيران إلى جانب انهيار سوق الأوراق المالية والصراع والجدل بين الزمر الحكومية بشأن الاتفاق النووي من بين الموضوعات التي غطتها الصحف الحكومية

الخوف من ألا يتعظ نظام الملالي من الانتفاضة

نشرت صحيفة “آرمان”، مقالاً بعنوان “هل سيستمر الغموض 25 عاما؟” كتبت فيه مشيرةً إلى اتفاقية بيع الوطن للصين لمدة 25 عامًا: “في مثل هذه الظروف، أدلى مساعد وزيرة الخارجية بالمزيد من التكهنات مشيرًا إلى أنه لا داعي لنشرها. وتزيد هذه القضية من المخاوف من ألا يتعظ المسؤولين من بعض الأحداث السابقة، من قبيل رفع أسعار البنزين، … إلخ، مما سيؤدي ما أمكن إلى المزيد من استفزاز الرأي العام.

والجدير بالذكر أنه في ظل الظروف الحالية من المؤكد أن هذه القضية من شأنها أن تزيد الفجوة بين المواطنين والمسؤولين إلى جانب القضايا الاقتصادية، فضلاً عن حرمان المواطنين المتعمد من التطعيم باللقاحات العالمية المعتمدة. والشاهد على ذلك أننا شهدنا بعض التجمعات خلال اليومين الماضيين أيضًا”.

وأشارت الصحيفة المذكورة في الختام إلى الوجه الاستعبادي لهذه الاتفاقية، وكتبت: ” إن النقطة الحافلة بالالتباس في هذه المغامرة هي أنه تم تسمية الطرف الصيني فيما يتعلق بتوفير احتياجاته من الطاقة بالحكومة الإيرانية، بيد أن الطرف الإيراني عليه أن يلتزم بالتعاون المشترك مع شركات صينية لیس لدى إیران سجل إیجابی عنها على الإطلاق”.

ونلمس وجهًا آخر من وجوه استياء المواطنين من نظام الملالي في مقال نشرته صحيفة “اعتماد آنلاين”، بعنوان “لماذا تعتبر الدنمارك وفنلندا أسعد دولتين في العالم؟”، موضحةً فيه أن هذان البلدان تتصدرا قائمة أسعد بلدان في العالم منذ عام 2012، نظرًا لأنهما ذات مؤشر دخل يبشر بحياة صحية، فضلاً عن الدعم الاجتماعي والحرية وثقة الشعب في الحكومة والسخاء. بينما يفيد تقرير عام 2020 أن إيران تحتل المرتبة 118 تحت وطأة نظام حكم الملالي، والأنكي أنها تأتي في الترتيب بعد دول، من قبيل العراق ولبنان وبوركينا فاسو وغامبيا ومالي ونيجيريا وأرمينيا وجورجيا على التوالي”.

انهيار سوق الأوراق المالية وارتفاع معدل التضخم

خلاصة القول، هي أن إفلاس نظام الملالي يتجلى في الصحف. فعلى سبيل المثال، سلطت صحيفة “اعتماد آنلاين” الضوء على هبوط مؤشر سوق الأوراق المالية في اليوم الأول للتداول في العام الجديد. وأشارت شبكة المعلومات الإيرانية “إيران آنلاين” إلى اعتراف البنك المركزي بطباعة النقود بدون غطاء، وبأنه على الرغم من أن هذه الخطوة تسفر عن ارتفاع معدل التضخم، إلا أنه ليس أمامه خيار آخر  ویجب أن یفی باحتیاجات نظام الملالي بالریال.

الصين لا تحتاج إلى العداء مع أمريكا

يمكن الوقوف على اعترافات مهمة حول نوايا نظام الملالي من وراء الاتفاقية مع الصين وحقيقة هذه الاتفاقية؛ في عدد قليل من الصحف المنشورة.

وكتب على خرم، سفير نظام الملالي السابق في الصين والمقر الأوروبي للأمم المتحدة، مقالاً بعنوان “الاستثمار الأجنبي ضروري لتنمية البلاد”، ورد فيه: ” يجب أن نعمل بشكل صحيح على الأقل مع اقتصاد وصناعة الصين من الدرجة الثانية أو الثالثة، … إلخ.

ويجب أن نعرب عن أملنا في ألا يفكر الجانب الإيراني في الاستخدام المرحلي لهذه الخطة الاستراتيجية فقط لتحقيق أهداف سياسية وأمنية وعدائية مع أمريكا، وهو ما لا تحتاجه الصين، ونفقد هذه الفرصة أيضًا”.

ونشرت صحيفة “آرمان” مقالاً بقلم جلال ميرزائي، العضو السابق في مجلس شوري الملالي، بعنوان “كل شيء مرهون برفع العقوبات”، ورد فيه: “إذا خفت التوترات في المستقبل بين طهران وواشنطن وشهدنا رفع جزء من العقوبات ، فإن الصين أيضًا يمكنها أن تمهد الأرضية لتنفيذ بنود هذه الوثيقة، بيد أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، فإن بكين لن تبذل أي جهد لاستغلال الوثيقة”.

وأشار في الختام إلى الأموال الإيرانية المجمدة لدى الصين وقال إن بكين لا يمكنها أن تفرج حتى عن جزء من هذه الأموال بدون الضوء الأخضر من أمريكا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة