السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننواب الجمعية الوطنية الفرنيسة يدعمون الشعب الإيراني و المقاومة الإيرانية

نواب الجمعية الوطنية الفرنيسة يدعمون الشعب الإيراني و المقاومة الإيرانية

0Shares

في 29 أكتوبر 2019، تم عقد اجتماع في الجمعية الوطنية الفرنسية بمشاركة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وعدد من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية. وألقت السيدة مريم رجوي كلمة في هذا الاجتماع، وكذلك نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، وبدأوا حديثهم ببحث الوضع الإيراني.

 

وفيما يلي كلمة بعض النواب:

 

أندريه شاسين، رئيس حزب اليسار والديمقراطيين الجمهوريين في الجمعية الوطنية الفرنسية

 

 

هذا هو الاجتماع الثاني الذي نعقده خلال عام 2019 في الجمعية الوطنية الفرنسية.

منذ عدة سنوات، وتهتز اركان النظام الإيراني جراء حركات الإضراب غير المسبوقة.  فبعد الاتفاق النووي المبرم عام 2015 كان يتطلع المجتمع الإيراني إلى أيام أفضل، أي الأيام السعيدة المزعومة التي وعدت بها حكومة روحاني المسماة بالمعتدلة.  إلا أن الحقيقة أيها الأصدقاء الأعزاء، لم يحدث أي تغيير في أي شيء، وظل الحال على ما هو عليه. 

في مواجهة هذا الموقف، تضاعفت الحركات الاحتجاجية كثيرًا. مثل احتجاجات المعلمين والممرضين والعاملين في البتروكيماويات والمتقاعدين والعاطلين، حيت تصدر المعلمون طليعة المسيرات الاحتجاجية المنظمة عدة مرات في عشرات المدن في آن واحد. 

وكان رد فعل نظام الملالي عنيفًا ومفرطًا.

والجدير بالذكر أن الشباب والطلاب وأسر العمال شاركوا بفعالية في المظاهرات. ولعبت النساء دورًا مهمًا في تطوير القيادة مثلما تفعلن في معظم المجالات في إيران.  

والحقيقة الجلية هي أن نظام الملالي يلجأ بشكل متزايد إلى العقوبات القاسية واللاإنسانية وعقوبة السجن لمنع تصعيد الاحتجاجات في إيران.

ويركز نظام الملالي بشكل خاص على اعتقال الشباب. لماذا يحتاج الملالي حقاً إلى هذا القدر من القمع البربري؟ لماذا. من المؤكد لأن نظام الملالي سوف ينهار بسبب سخط الشعب الواسع النطاق، وبسبب أن الحركات الاحتجاجية ضد الملالي في إيران مثل التيار المتدفق الآخذ في التزايد ولن يوقفه أي شيء. والسياسة المستدامة هي الوحيدة التي ينبغي أن تهتم بدعم الشعب الإيراني.

ونظرًا لانتهاك نظام الملالي لحقوق الإنسان، تشكل هذه الانتهاكات كعب أخيل له، وأقول بالفم المليان أن الاعتقاد بأن هذا النظام قادر على تعديل سلوكه تفكير ساذج. وعلى النقيض، نجد أن الشعب الإيراني لديه بديل منظم تقوده امرأة، هي حضرتك يا سيدة مريم رجوي، وهذا هو الخيار الآخر الذي يتطلع إلى مجتمع حر وديمقراطي.

نعم أيها الأصدقاء الأعزاء، سيدتي رئيسة الجمهورية، نحن نواب المجلس، نولي اهتمامًا كبيرًا بمعاناة الشعب الإيراني فوق كل اعتبار. وهذه هي الرسالة التي نوجهها بلا كلل إلى الشعب الإيراني، ونرسل إليهم هذه الرسالة ليعلموا أنهم ليسوا وحدهم، وليعلموا أن هناك تضامن في العالم، وليعلموا أن الحرية سوف تتحقق، ونحن نواب البرلمان الفرنسي لن نكف عن مواصلة حملتنا  حتى تتحقق الحرية للشعب الإيراني العظيم.

شكرًا لحضوركم هنا.

 

يانيك فاونك عضو لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية

 

شكرًا لك عزيزي أندريه، شكرًا لحضورك هنا سيدتي رئيسة الجمهورية

زملائي الأعزاء، سيداتي وسادتي، أصدقائي الأعزاء

كما قال أندريه الآن بوصفه مساعدًا لرئيس اللجنة البرلمانية المعنية بإيران الديمقراطية وكذلك عضوًا في لجنة الدفاع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية، يسعدني أن أكون بينكم اليوم، لأنني مثلك يا سيدتي رئيسة الجمهورية، ومثلكم جميعًا هنا، أود أن أرى جمهورية قائمة على الفصل بين الدين والدولة وديمقراطية في إيران. حيث أن الاستقرار الديمقراطي والسياسي في إيران مهم جداً للشعب الإيراني، وكذلك للسلام والأمن في هذه المنطقة من العالم.

وفي الوقت نفسه، لا أخفي عنكم أنني مثلكم جميعًا، يساورني القلق بشأن دور نظام الملالي المزعزع للاستقرار، الذي يزود الجماعات والمنظمات الإرهابية والميليشيات بالأسلحة. فهم بذلك يضعفون أمن المنطقة، بدلاً من مساعدة الجهود الدولية للوصول إلى حلول سلمية وإنهاء التوترات الخطيرة التي تم تسليط الضوء عليها قبل بضعة أشهر. وتذكروا أن وزراء خارجية مجموعة السبعة قد حثوا إيران بوضوح، في أبريل الماضي، على المساعدة في الحد من التوتر في اليمن من خلال وقف الدعم العسكري والمالي والسياسي لبعض الجهات الفاعلة غير الحكومية في المنطقة في بلدان مثل لبنان و سوريا .

 

فانظروا ماذا يحدث اليوم؟ من المؤسف أيها السيدات والسادة أن الأشهر الأخيرة  أظهرت لنا أنهم لم يعيروا هذه الدعوة انتباهًا بل وتصاعدت التوترات بشكل غير مسبوق. فنظام الملالي لا مصداقية له على الصعيد الدولي. ويمكننا أن نرى الفارق الكبير بين هذه الكلمات وحقيقة أفعالهم. نحن نعلم أن حلفاء نظام الملالي في اليمن أو العراق استخدموا الطائرات بدون طيار في الهجوم على مصفاة النفط في المملكة العربية السعودية، في 14 سبتمبر، الأمر الذي أدى إلى تراجع إنتاج السعودية من  النفط بمقدار النصف.

كما أننا نعلم أن هذا ليس حدثًا منعزلًا لأنه جاء بعد سلسلة من الهجمات على المصالح النفطية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. والجدير بالذكر أن نظام الملالي من جانبه لديه رغبة حقيقية  في زعزعة استقرار المملكة العربية السعودية وسوق النفط بأكمله بشكل عام، وأسواق الأوراق المالية والجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. وهذه الضربات ليست غامضة على الإطلاق كما يُقال. فكل شيء يشير إلى أن نظام الملالي هو المحرض على هذه الهجمات. كما أنه من الضروري أن ننظر إلى الواقع الذي نعيشه، الذي يقوده ولي الفقيه، علي خامنئي، وقوات الحرس وفي مقدمتهم "قوة القدس" من خلال مشروع  ضخم للسيطرة على الشرق الأوسط من بحر قزوين وإلى المياه الإقليمية في الجنوب إلى جسور شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ فلقد أثارتهم العواقب المحتملة في شمال إفريقيا، وتقود قوات الحرس بشكل منهجي برنامج الصواريخ الباليستية الطموح الذي يمكن أن يُجهز برؤوس نووية في حينها. ويتناقض هذا البرنامج مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231. وبانتهاك عقوبات الأسلحة التي فرضتها الأمم المتحدة، وإقبال نظام الملالي على توفير الصواريخ الباليستية للميليشيات، يصعد هذه الحرب ضد السعودية.   

ويُعتبر الحوثيون هم قوات التعزيزات لنظام الملالي في تحقيق السيطرة الإقليمية على دول المنطقة. كما أن هذه القضية الجيوسياسية لها بعد دولي قوي. ففي الواقع، يمر الطريق البحري الرئيسي بين أوروبا وآسيا عبر مضيق باب المندب وخليج عدن. ولا ينبغي أن نكون سذج، فهذه الهجمات اشتباكات مسلحة.

 

نظام الملالي في حالة حرب ونحن ننظر إلى مكان آخر.

إذا اندلعت هذه الحرب جغرافيًا واستمرت لفترة من الزمن، تعتبر صراع مسلح بحشد القوات، فلعدة أيام ترتفع الأصوات في العراق ولبنان لإنهاء هيمنة نظام الملالي في المنطقة.

سيدتي، رئيسة الجمهورية، سيداتي وسادتي، لا يمكن الوصول إلى حل إلا من قبل الشعب الإيراني نفسه، وكما قلت يا سيدة مريم رجوي مرارًا وتكرارًا، لا الحرب الخارجية ولا المفاوضات اللامحدودة، التي لا تسفر عن نتيجة سوى المزيد من التهديدات والشراسة، لا يمكن أن تؤدي إلى حل دائم.

لهذا السبب حان الوقت للتفكير وتأييد تغيير نظام الملالي على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. إن الإيرانيين، سيدتي رئيسة الجمهورية، يمكنهم الاعتماد عليّ دائمًا. ويمكن للمقاومة الإيرانية أن تعتمد علينا دائمًا. وشكرًا لكم جميعًا.

 

اجتماع في الجمعية الوطنية الفرنسية1

 

 أود دو توين، مؤسسة اتحاد المرأة

 

سيدتي رئيسة الجمهورية، السيدات والسادة الأعزاء، أنا امرأة غاضبة. أشعر بالغضب عندما أرى كيف يتعاملون مع المرأة في بعض البلدان حول العالم، وخاصة في إيران، التي تعد واحدة من أسوأ البلدان فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة.

والجدير بالذكر أن نظام الملالي هو الذي أرسى العنف ضد المرأة. نظام قام بتعذيب وإعدام الآلاف من النساء بسبب المعارضة، وما زال يفعل، وهو الحكومة التي اعتقلت  بوحشية آلاف النساء العام الماضي واحتجزتهم لمجرد مشاركتهن في الاحتجاجات المناهضة للحكومة،

وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء يعترفون بأن إيران في ظل حكم الملالي تشهد أعلى معدلات العنف ضد المرأة. إذ تشير البيانات الرسمية الصادرة عن العام الماضي إلى زيادة العنف ضد المرأة في إيران. وتفيد  أحدث الأبحاث حول العنف ضد المرأة في إيران أن 66 في المائة من الإيرانيات ضحايا للعنف طوال حياتهن.

لذا يتعين علينا أن نعبر عن غضبنا ليس هنا في فرنسا فحسب، بل أيضًا على الصعيد الدولي لأن ما يحدث في إيران أمر غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن نواجهه بحسم. فهذا الأمر يلزمنا بالصمود في تضامننا، وأن نولي اهتمامنا الدائم بوضع المرأة في العالم أجمع، ولاسيما في إيران. وشكرًا لكم.

 

 بول مولاك، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية

 

تعتمد علاقاتنا الدولية على حقوق الدول، وليس الناس. لا ينبغي الخلط بين مسألة وسائل وضع الدين وتسييسه مع المشاعر الدينية للشعب، حيث أنني أرى أنهما مختلفان تمامًا. وقد جربنا هذا الأمر في تاريخ أوروبا أيضًا.  وبناءً على ذلك، هناك اختلاف كبير بين استخدام الدين للضغط على الشعب والعداء الداخلي والمشاعر الدينية للناس.

ويعتقد أعضاء هذه اللجنة في ضرورة أن تتجاوز الحقوق والحريات الأساسية للشعب أي قضية، وهذا هو السبب في أنني أؤيدكم في نضالكم.

 

اجتماع في الجمعية الوطنية الفرنسية3

 

 فيليب جوسلين، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية

 

سيدتي رئيسة الجمهورية، يسعدني دائمًا أن أرحب بسيادتك وبأعضاء المقاومة الآخرين البارزين، وعلى الرغم من تنوع وجهات نظرنا السياسية داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، إلا أننا لدينا آمالًا مشتركة في إيران ديمقراطية.

لكن ما وراء إضفاء الطابع المؤسسي على إيران ديمقراطية هو نقل الرسالة، رسالة مطالب النساء والرجال الإيرانيين، أي الشعب الإيراني، وبطبيعة الحال، ما وراء الأنظمة التي تطالب بمزيد من الحرية، والمزيد من المساواة والمزيد من الديمقراطية، هو ما نشهد آثاره اليوم  – على حد تعبير فرانسوا كولومبه – من مكانة خاصة وفريدة من نوعها للمرأة بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي.

في إيران، نشهد بالفعل أحداثًا ربما لم تتبادر إلى ذهننا بالضرورة قبل بضع سنوات. ونشهد تسارع الأحداث. وبشكل غير مسبوق، تعكس وسائل الإعلام ما يجري في إيران وما يقال عن معاقل الانتفاضة. كما أن الدبلوماسية الفرنسية نشطة بالفعل في الآونة الأخيرة، وتتحدث عن إيران بشكل غير مسبوق. ومن المؤكد أنه  كان هناك مخطط لهجوم إرهابي، تم التنويه عنه هنا. لقد كانت حقًا مشكلة كبيرة علاوة على أن البعض منا كانوا بالفعل هناك، وبعد وقوع الحادث، كنا قادرين على فهم عمقه، وعلى الرغم من كل ذلك كانت المغامرة محاولة للقيام بهجوم إرهابي. ويجب التأكيد بشدة على أن الوضع في إيران اليوم لا يمكن أن يستمر.  فالمرأة دائمًا ما ترفض فرض الحظر، ونرى ذلك في مقاطع الفيديو. فقد أبدين شجاعة كبيرة.

 

وانطلاقًا من ذلك يتعين علينا ألا نتخلى عنهن، كما أن  الشباب ينتفضون في المدن ويشاركون بشكل كبير. وخلاصة القول، إن الوضع الهش والتطورات المستمرة جعلت نظام الملالي اليوم يواجه مشاكل كثيرة. ونحن في اللجنة البرلمانية نقف دائمًا بجانب الشعب  الإيراني مع العديد من البرلمانيين الآخرين من أجل إيران ديمقراطية، بالتركيبة السياسية المتنوعة، برئاسة ميشيل دي فوكول. لنناضل بجانبكم  بما لدينا من أدوات  وإمكانيات. وتأكدوا أننا  لدينا الروح  القتالية، بالإجراءات الملموسة وليس بالكلام. كما أننا عقدنا العزم على البقاء بجانبكم وبجانب مقاومتكم.  ولكي يعبر بعضنا عن روح الصداقة وهذا التعهد سافروا إلى ألبانيا للاجتماع بالمقاومة عن كثب لإظهار دعمنا وثقتنا الكبيرة فيما تستعدون له.

 

 صوفي أوكني، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية

 

شكرًا لكم أيها الزملاء الأعزاء، يسعدني رؤيتك اليوم سيدتي مريم رجوي.

نحن هنا لمساعدتكم لكي تمضوا قدمًا في هذا المسار، ومن جانب فرنسا والاتحاد الأوروبي ومن خلال عدد من البرلمانيين في هذه اللجنة نقدم لكم الدعم القاطع لكم من الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي.  

وإنني أثق  في البرلمان الأوروبي حيث كنت عضوًا فيه. وإنني على علم بالعلاقات الطيبة بين النساء والرجال في حركتكم مع البرلمانات الأوروبية، والصلة بين منظمتكم وبينهم منذ أن كنت عضوًا في البرلمان الأوروبي، وأنا على دراية بالعلاقة المسئولة والودية والوثيقة للغاية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبينكم. وأشكركم على استقبالكم لي بهذه الحرارة.

ويمكنكم الاعتماد عليّ، ونحن هنا بجانبكم، وفي النهاية سوف ننتصر.

 شكرًا جزيلًا لكم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة