الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيران نقل السجين هادي رستمي المحكوم عليه ببتر أصابع اليد في سجن...

نقل السجين هادي رستمي المحكوم عليه ببتر أصابع اليد في سجن تبريز

0Shares

تشير التقارير الواردة من سجن أرومية إلى أن هادي رستمي، وهو سجين حُكم عليه ببتر أصابع اليد تم نقله  إلى سجن تبريز.

وأفادت الأخبار الواردة التي تلقاها مركز حقوق الإنسان لا للسجن، لا للإعدام، أن هادي رستمي المتهم بالسرقة وحكم عليه بالقطع أصابع اليد سابقًا وتم تأئيد حكمه في المحكمة العليا  تم نقله بالأيدي والأرجل المكبلة من سجن أرومية إلى مكان مجهول.

ويقال إنه أعلن مساء السبت 19 ديسمبر / كانون الأول في اتصال هاتفي قصير مع أسرته أنه نُقل إلى سجن تبريز لأسباب مجهولة.

في هذه الأثناء، لم يكن أصدقاؤه ونزلائه في سجن أرومية على دراية بحالته وكانوا قلقين بشأن إعدام صديقهم.

وكان هادي رستمي قد كتب سابقًا في جزء من رسالته إلى مدير قضاء أرومية:

«أنا هادي رستمي ابن ناصر من إيلام المسجون في سجن أرومية المركزي منذ 5 سنوات، وقد حكم عليه الشعبة الأولى بـ 27 تهمة سطو منها 9 في أورمية و 10 في محافظة أردبيل و 8 في بندر أنزلي.

و 4 من هذه السرقات كانت كبيرة لدرجة أنني قطعت 4 أصابع من يدي اليمنى، والتي وافق الشعبة الـ 13 من المحكمة العليا على الحكم، بغض النظر عن دفاعي.

أنا سرقت بسبب الفقر وابني كان مريضًا و كنت بحاجة ماسة إلى المال. بعد توقيفي أنا وشركائي الآخرين، مهدي شرفيان ومهدي شاهي وند، تعرضت لتعذيب شديد من قبل ضباط دائرة المباحث لأنني أعاني من إعاقة في رجلي اليسرى وحوضي ​​الأيسر وذراعي اليسرى.

لقد اعترفت بالسرقات التي ارتكبتها ولست على دراية بالسرقات الأخرى. "لكنني حُكم علي من قبل الدائرة، محقق الشعبة الأولى، قاضي الشعبة الأولى المحترم، برفض ممتلكات عدة مئات من ملايين تومان".

والجدير بالذكر أن الحكم ببتر أربعة أصابع من اليد اليمنى لثلاثة سجناء متهمين بالسرقة هم هادي رستمي ومهدي شرفيان ومهدي شاهي وند  تمت الموافقة عليه من قبل الشعبة الـ 13 للمحكمة العليا في 10 مايو 2020  وأرسل إلى أورمية لإعدامهم.

هادي رستمي، مواليد 1986، أب لولدين، من مواليد مهران بمحافظة إيلام، مهدي شاهي وند، من مواليد 1978، من أهالي  خرم آباد، ومهدي شرفيان مواليد 1983، من أهالي خرم آباد.

وقد تم ابلاغ  هذا الحكم للسجناء الثلاثة بالحكم فى 18 نوفمبر 2020. كما تم إعلان السجناء الثلاثة بتأكيد هذه العقوبة القاسية في 10 مايو 2020.

 وبدورها أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً تحليلياً مفصلاً جاء فيه أن السلطات الإيرانية يجب أن توقف فوراً الخطة الوشيكة لبتر أصابع اليد ستة رجال أدينوا بالسرقة بعد محاكمات جائرة بناء على اعترافات تم الحصول عليها.

وكتبت المنظمة أن "المدعين والمسؤولين في سجن أورمية المركزي يستعدون لإحضار مقصلة إلى السجن لبتر أصابع ستة رجال: هادي رستمي ومهدي شرفيان ومهدي شاهي وند وكسر كرمي وشهاب تيموري آينه ومهرداد تيموري آينه.

وكتبت منظمة العفو الدولية: «يجب محاكمة السلطات القضائية والنيابة العامة والسجون المسؤولة عن إصدار وتنفيذ مثل هذا التعذيب في محاكم عادلة».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة