الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانندوة «مقاضاة المسؤولين عن مذبحة عام ١٩٨٨ في إيران - محاكمة المسؤولين...

ندوة «مقاضاة المسؤولين عن مذبحة عام ١٩٨٨ في إيران – محاكمة المسؤولين و الجناة في المحاكم الدولية»

0Shares

استمرارا لمؤتمرات المقاومة الإيرانية في أشرف٣ يوم الاثنين ١٥ يوليو ٢٠١٩ عقدت ندوة بعنوان "مقاضاة المسؤولين عن مذبحة عام ١٩٨٨ في إيران – محاكمة المسؤولين و الجناة في المحاكم الدولية" بحضور مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة.

وقد حضر هذا المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والمحامين والحقوقيين المشهورين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وقد تحدث عدد من شهود مذبحة عام ١٩٨٨ في هذا المؤتمر عن مشاهداتهم لهذه الجريمة البشعة واللاإنسانية.
تظهر أحدث قائمة تم جمعها من قبل منظمة مجاهدي خلق لضحايا المجزرة، أسماء 110 مدينة من المدن التي تمت فيها عملية الإعدام.
 

الدكتور خوان غارسيه

 

وقال الدكتور خوان غارسيه محامي بارز في قضايا متابعة منفذي الجرائم ضد الإنسانية:
مع كل جهودي لا أستطيع التوقف عن التعبير عن مشاعري ولكن أقول لكم بأني أفخر برؤيتكم، أنتم الذين تحملتم المصاعب في أشرف وليبرتي. رؤيتكم اليوم في ظل هذه الظروف تبعث السرور في قلبي.
هذا مثال يظهر لنا بأن القوة والإرادة الصامدة على الثوابت يمكنها تحقيق الأهداف. فيما يتعلق بأشرف فقد تم انتهاك الحقوق الدولية لسكانه.
بعد الحرب العالمية الثانية حصل المجتمع الدولي على أدوات من أجل منع حدوث المجازر. وذلك من خلال اتفاقية مكافحة المذابح والمجازر. في مجزرة السجناء السياسيين ١٩٨٨ عندما حدثت المذبحة في إيران تم تنفيذ هذا المبدأ أي اتفاقية مكافحة المذابح والتي وقعت عليها إيران أيضا. وكذلك اتفاقية الحقوق المدنية.
إن الجريمة التي حدثت بهذه الطريقة هي من قبل حكومة ذات أبعاد، يطرح عدة أسئلة: ما الذي حدث؟ وما المحاكم التي يمكنها متابعة هذه القضية؟ و غيرها من الأسئلة.
هذا حقكم بأن تنالوا العدالة في هذا الصدد. أنتم يجب أن تستمروا حتى تجدوا محكمة يمكنها معالجة ومتابعة هذه القضية. وفي هذا الصدد لكم الحق في الوصول للقضاء الدولي.
مجلس الأمن يملك صلاحيات تشكيل محكمة دولية كما حدث خلال مذبحة رواندا. هناك أيضا محكمة العدل الدولية ، التي أنشئت في عام 1988. رغم أن هذه المحكمة تتمتع فقط بسلطة التعامل مع الجرائم المرتكبة بعد عام 2002 ولكن ولأن العديد من ضحايا مذبحة ١٩٨٨ كانوا جزء من المختفين قسريا و مصيرهم غير معلوم حتى الآن، فهذا يعني استمرار تلك الجرمية حتى يومنا هذا ومحكمة العدل الدولية تمتلك صلاحيات متابعة مذبحة عام ١٩٨٨. لا ينص القانون الدولي على أي عفو عن هذه الجرائم ، وهذه القضية قابلة للتحقيق دائمًا.
 

 

طاهر بومدرا

 

بدوره قال طاهر بومدرا: 
أود أن أؤكد لكم أننا شكلنا فريق عمل في إطار المعهد الدولي للمحامين المقيمين في لندن واسم مجموعة العمل تلك هو "العدالة لضحايا مذبحة عام ١٩٨٨".
لقد جمعنا وثائق غير قابلة للشك أبدا ومع حذف العديد من البيانات وصلنا لنتيجة أن هناك سبعة جناة في هذه المجزرة ولا يوجد أي شك أو شبهة في دورهم والاثبات على ذلك يمكن عرضه لكل المراجع الدولية. وعلى الرغم من كشفنا للعديد من الجناة ولطن هؤلاء السبعة لا يوجد أي شك حولهم.
جيفري رابرتسون القاضي الدولي يرى أن مجزرة ١٩٨٨ لبست فقط جريمة دولية وإنما عبارة عن عمليات إبادة جماعية.
وقال بأنه لدينا أيضا وثائق ليس فيها أدنى شك حول المقابر الجماعية و قدمناها إلى السلطات الدولية.
في عام 2005 ، التقينا بمجموعة صغيرة من المنظمات غير الحكومية في كمبالا ، وكان هدفنا تقديم الديكتاتور السوداني عمر البشير إلى العدالة.
في عام 2010 ، تمكنا من تدويل هذه القضية ، ومنذ ذلك الحين ، كان عمر البشير هاربًا. وقد وصل به الأمر أنه لم يستطع السفر إلى أي بلد وقام برحلاته سراً.
لقد حددنا 120 دولة يمكنها متابعة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. لذلك نحن لسنا حالمين.
يجب تقديم مرتكبي مذبحة عام ١٩٨٨ إلى العدالة. النجاح في هذا الهدف يعتمد على جهودنا. نحن بحاجة إلى جمع المزيد من قواتنا معا. علينا أن نقف ونصمد وعلينا الانتظار.

 

كبرى جوكار

 

الأخت المجاهدة كبرى جوكار أحد شهود جرائم النظام في السجون قالت:
أمضيت ست سنوات من عمري في سجون النظام.
الشهيدتان مريم بروين و ناديا كاوياني واللتان تعرضتا للتعذيب وكانتا معي في نفس الزنزانة قدمتا لي المساعدة ومن ثم تم إعدامهما معا.
في إحدى المرات رمى أحد السجان طفلا عمره ثلاث أو أريع أشهر لداخل الزنزانة وكان الطفل جائعا لدرجة الموت.
في عام ١٩٨٥ كنا ١٥٠ شخصا في عنبر في سجن ايفين. وفي عام ١٩٨٧ خرجنا من السجن بسبب الأمراض الكثيرة وخرجت من البلاد بمساعدة مناصري المنظمة ولكن جميع الذين كنت معهم في العنبر تم إعدامهم جميعا.
لقد كانت جذور أملنا وإيماننا اللامتناهي في جميع لحظات التعذيب والسجن معلقة بالأخ مسعود والأخت مريم رجوي وثوابت الحرية.
 

 

هنغامه حاج حسن

 

قالت الأخت المجاهدة هنغامه حاج حسن أحد شهود جرائم النظام:
كنت من مناصري المنظمة واعتقلت في عام ١٩٨١. كانت جريمتنا هي معالجة الذين أصيبوا على أيدي قوات الحرس ونقلوا إلى المستشفيات.
وضعوا ٣٠ شخصا في منفردة مجهزة لثلاث أشخاص. أمضيت ٧ أشهر في القفص. في الزنزانات المسطحة لا يمكن للسجين أن يجلس فيها إلا بوضعية القرفصاء. ونتيجة لهذا التعذيب ، أصيب حوضي بأضرار بالغة لدرجة أنني لم أتعافى بعد 5 عمليات جراحية. وتحت أي ذريعة، كان التعذيب ينتظر السجين. كانت عيوننا دائما مغلقة. مرة تلقيت ضربة قوية واصطدمت بالحائط وجها لوجه على أثرها. تم منع زياراتنا وكانت عائلتي تبحث عني في كل السجون.
ومن خلال تشغيلهم الأصوات الحزينة العالية بصوت عال جدا لم نكن نستطيع النوم. فقد أرادوا كسرنا بهذا التعذيب وجرنا نحو الخيانة.
تهمينه رستغار مقدم كانت ممرضة اعتقلت معي، حيث قامت بالاعتراف بجرمي (نقل بيان للمجاهدين) ولم تسمح لهم بإعدامي وتم إعدامها هي.
كنت دائمًا مدفوعة بذكرى الأخ مسعود الذي عاهدته بمواصلة القتال من أجل الحرية حتى النهاية.
ومن ثم رأيت أن جميع زملائي في السجن فعلوا نفس الأمر. وطبعا كل الذين تعرفت عليهم أعدموا في مذبحة عام ١٩٨٨.
 

 

هما جابري

 

الأخت المجاهدة هما جابري أحد شهود جرائم النظام في السجون قالت: في ٢٠ يونيو ١٩٨١ اعتقلت وسجنت وكنت حينها بعمر ١٨ عاما وقضيت ٥ أعوام في السجن.
لقد ضربونا بالقبضات والركلات والكابلات وأودعونا سجونا سرية. لقد أخذونا لمركز الاحتجاز، الذي أطلق عليه اسم وحدة سكنية. وكان هناك جلادون يضربوننا لساعات. أمضيت ٤٠ يوما في هذا السجن السري. جميع الأوامر كانت بالكابل والقبضات والركلات. وحتى عندما كنا نأكل الطعام تعرضنا للإهانة والضرب بالركلات وكل ما كنا نأكله نتقيأ.
العديد من الأشخاص الذي كانوا موجودين في تلك الوحدة السكنية استشهدوا في مذبحة عام ١٩٨٨ مثل شكر محمد زاده.
الآن لدي ايمان بأننا نستطيع تحرير إيران بتوجيه من الأخت مريم رجوي والأخ مسعود.
 

 

عبد  المحيسري

 

عبد المحيسري عضو في البرلمان الأردني:
لمدة ثلاثة أيام وأنا أرى هذه الوجوه. أرى هذه القامات الشامخة التي سجلت أسمى آيات الشرف والفداء. مجاهدو خلق ليسوا اسما فقط إنما مثال عظيم ورسالة كبيرة نقشت حروفها بدماء الأحرار وشهدائهم كما تقول الآية القرآنية " أحياء عند ربهم يرزقون".
زوجتي أرادت أن يسافر معي في هذه السفرة. 
وسألتها لماذا؟ قالت لي أريد أن أقبل جبين المجاهدة العظيمة مريم رجوي. إني أرى رجالا ونساء أمامي تركوا كل شيء ليحرروا وطنهم. وهذا أمر لم أره في كل حياتي. أقول لكم بأنكم الأحرار ونظام الملالي هو الأسير ونهايته في مزابل التاريخ.
 

 

مجيد صاحب جم

 

الأخ المجاهد مجيد صاحب جم أحد شهود جرائم النظام في السجون:
لقد سجنت لمدة ١٧ عاما بجريمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق.
قد نفذت مجزة عام ١٩٨٨ بسرية وتجهيزات واستعدادات لسنتين على يد مجرمين مثل نيري ورئيسي.
ما يسمى بالمحاكم امتدت لدقيقة حتى دقيقتين أو ٥ دقائق كحد أقصى. وكان المحققون يعذبون السجناء دائما. أنا أعرف هوية ٧٠ شخصا منهم حيث تعاهدنا على الثبات والصمود في صفوف المجاهدين حتى النهاية.

 

 

المجاهد مصطفى نادري

 

الأخ المجاهد مصطفى نادري أحد شهود جرائم النظام في السجون:
قضيت ١٢ عاما في السجن بجريمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق. في وقت المذبحة كنت في الزنزانة الانفرادية، ثم خرجت بسبب فشل كلوي أصابني نتيجة التعذيب. وعندما عدت أعادوني للزنزانة الانفرادية.
وكنت أتحدث مع يعقوب حسني من خلال الزنزانة المجاورة وكان يقول لي بأنهم أعدموا كل الأخوة. لم يكونوا يسمحوا للسجناء أن يعرفوا حول موضوع الإعدام. وكانوا يقولون بأن السحناء ذهبوا للزيارة ومن ثم كانوا يعدمونهم. وبعدها وصلني الخبر وفهمت بأن لم يتبقى سجين واحد في المدن على قيد الحياة.
أخذوني أنا و٥ أشخاص آخرين بسيارة لمكان آخر. وبدأنا معا بقراءة نشيد القسم. وأداروا وجوهنا نحو الحائط وسمعنا صوت تلقيم السلاح ولكنهم أطلقوا النار فوق رؤوسنا. ومن ثم ضحك عملاء قوات الحرس وأعادونا مرة أخرى للزنزانة.
بالنسبة للمجزرة فقد تم الإعداد لها قبل عام كامل.
المذبحة في إيران مستمرة ويجب أن نوقفها.
 

 

محمود رويايي

 

وقال الأخ المجاهد محمود رويايي أحد شهود جرائم النظام في السجون: لقد أمضيت عشر سنوات في سجون ايفين وقزل حصار وكوهردشت.
في مذبحة عام ١٩٨٨ فقد تم إعدام أشخاص كانت مدة محكوميتهم قد انتهت.
مهشيد رزاقي اعتقل في عام ١٩٨٠ وقد تم إعدامه في عام ١٩٨٨ في حين أنه قضى خمس سنوات من محكوميته وذلك بسبب ثباته على هوية المجاهدين. احمد أخو مهشيد تم إعدامه أيضا. وأبو مهشيد بمجرد سماعه خبر شهادة ابنيه أصابته سكته قلبية وتوفي على الفور.
وفنان وطننا الأخ عزت الله مقبلي أصيب بسكتة قلبية وتوفي على الفور بعد سماع أخبار إعدام ابنه المجاهد مسعود مقبلي.
مذبحة عام ١٩٨٨ كانت كارثة وطنية وكانت فخرا وكبرياء وطنيا. هؤلاء الأشخاص الذين كانوا في هيئة الموت اليوم هم في الهيئات الحاكمة. أصبح شوشتري وزيراً للعدل لدوره في المجزرة. ومصطفى بور محمدي أيضا وزيرا للداخلية. علي رضا آوايي أحد منفذي  المجزرة أصبح أيضا وزير للعدل.
 

 

روبرت توريسلي

 

السيناتور روبرت توريسلي هو الآخر تحدث قائلا:
لم أشعر أبدا بهذا الإحساس وأشعر بأن الكلمات لا تساعدني.
خلال كل حياتي، لم أسمع بأي شيء قريب ومشابه للذي سمعته هنا اليوم.
على الرغم من الجنسية المختلفة، والدين للمختلف والتراث مختلفة، ولكن أنا ملتزم بمثلكم. المشكلة هي المقدرة على معرفة سبب ما حدث. 
مارتين لوتر كينغ قال بأن قوس التاريخ ينحني ببطء ولكنه يسير دائما نحو العدالة.
التحالفات الافتراضية لا يمكن رسمها على الخريطة والقول بأن قضيتكم ليس قضيتي. أنتم هناك وأنا هنا على هذا الجانب من خطوط الخريطة. 
عندما كنت ممثلا شابا في الكونغرس الأمريكي كان بيل بت قادما للعمل في كامبريدج وتم إعدامه. وكانت المحكمة تعالج تلك الجريمة التي بدأت منذ 40 عاما وانتهت في العام الماضي. 
قوس التاريخ ينحني ببطء ولكنه ينحني دائما نحو العدالة.
المسؤولية الملقاة على عاتقكم وأنتم هنا لا يمكن تحملها البتة. وأنا أقدر ومعجب بشجاعتكم ولكن مسؤوليتكم هائلة وكبيرة
نحن نحارب من أجل العدالة. عدالتنا على أساس القانون ولكنها عدالة سريعة وواثقة.
إذا كنا يجب أن نعمل عملا نخلد به ذكرى الشهداء فهذا العمل يجب أن يكون إبادة النظام الإيراني. هذه هي العدالة الحقيقية.

 

فرشته اخلاقي

 

قالت الأخت المجاهدة فرشته اخلاقي:
إن المعرض الذي شاهدناه في أشرف ٣ هو فقط نقطة من بحر. فخلال السنتين الماضيتين فقط تم إعدام أكثر من ٤٠٠ شاب تحت عمر ال ١٨ عاما.
و تم إعدام ٨ أشخاص كانت أعمارهم ١٣ عاما ومنهم علي قاسم زاده من تربت حيدرية. و ١٩ شخصا أعمارهم ١٤ عاما و ٣٢ شخصا من عمر ١٥ عاما تم إطلاق النار عليهم. وخلال السنتين الماضيتين تم إعدام ٥٣ امرأة مجاهدة من أخواتنا.
لدي يقين وإيمان بأنه في إيران الحرة غدا بقيادة الأخت مريم رجوي لن يتبقى أي أثر للتعذيب و الإعدام.
 
بيتر مورفي

 

بيتر مورفي رئيس اللجنة الاسترالية المشتركة لدعم الديمقراطية في إيران هو الآخر تحدث قائلا:
إن استمرار انتفاضة الشعب الإيراني وتأسيس أشرف ٣ وفشل سياسة الاسترضاء كانت ثلاث عوامل ساعدت في تقدم حركة التقاضي.
اعتقد بأنه يجب أن نشجع الحكومة في استراليا على إدانة مذبحة عام ١٩٨٨، وتنفيذ أي عمل من شأنه تقديم جناة هذه الجريمة للعدالة.

 

سيد أحمد غزالي

 

وقال سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق:
السياسيون يتحدثون حول كل شيء فيما يتعلق بإيران. ولكن لا يتم الحديث كثيرا عن المجزرة التي يجب وضعها في أولويات الحديث. عندما يتحدث ضحايانا لا يمكننا الوقوف متفرجين. بل يجب ترك موقف المتفرج و الانتقال إلى موقف تحمل المسؤولية. في القرآن تقديم الشهادة أمر واجب وإذا تم اجتنابها فإن هذا يعتبر اثما. حديثي موجه لأصدقائنا في الدول العربية والإسلامية. مازال قلة في الدول العربية يعلمون ماذا حدث في إيران منذ ٤٠ عام.
نحن لن نسامح في الجزائر إذا لم ننفذ وظيفتنا وواجبنا. لقد تم التعريف بالجريمة ضد الإنسانية في القرآن وقال القرآن من قتل نفسا بغير نفس.. كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
بصفتي رئيسا للجنة التضامن مع الشعب الإيراني أعلن عن دعوة عامة للاستمرار في الضغط اللازم حتى تحقيق العدالة. العدالة يجب تنفيذها قبل سقوط النظام. على الرغم من أني لم أتعذب ولكن عندما أسمع ألم ومعاناة شهود التعذيب. هل سأستطيع النوم براحة وسلام دونما أن أفعل شيئا لهم.
لقد شاركت في جميع جلسات الأيام الثلاثة الماضية ولكن هذه كانت أصعب جلسة. لا يكفي أن نذرف الدموع مع الأشخاص الذين يذرفونها بل يجب العمل مع الأشخاص الذي يعملون معهم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة