في رسالة موقعة من كلود ميستوفيك إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في 30مايو، كتبت منظمة باكس كريستي الأسترالية لحقوق الإنسان: منظمة باكس كريستي الأسترالية المنضوية تحت مظلة الحركة المسيحية الدولية للسلام التي تتخذ من بروكسل مقرا لها وذات مرتبة استشارية في الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وخاصة الذين اعتقلوا مؤخرًا.
وقد تم الاعتقال من قبل أجهزة المخابرات والأمن واستخبارات قوات الحرس في مدن طهران ومشهد ونيشابور وكرمانشاه وسبزوار وأراك وكاشان وماهشهر وبوشهر ومرودشت وأمل والأهواز وأنديمشك ورشت وبهبهان وأصفهان وكركان وكرج وتبريز وشيراز. غالبية المعتقلين كانوا على صلة بمجاهدي إيران.
وتابعت رسالة باكس كريستي الأسترالية: آلاف الإيرانيين توفوا نتيجة وباء كورونا بسبب إخفاق النظام الإيراني في مواجهته. ندعو إلى تدخلكم ونريد أن يفرج النظام الإيراني عن جميع الأسرى وخاصة الذين اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة.
لا يمكننا أن نصمت أمام هذه الانتهاكات في أي مكان في العالم، بما في ذلك إيران. لأن الصمت يعبر عن التضامن. قد يكون إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية بداية تحقيق في الوضع في السجون ووفيات السجناء.
كما وجه النائب ديفيد جونز عضو مجلس العموم البريطاني رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يوم 25 مايو2020 وكتب: أمير حسين مرادي وعلي يونسي طالبان لجامعة شريف للتكنولوجيا حصلا على جوائز في الفلك والفيزياء الفلكية على الصعيد الدولي تم اعتقالهم مع 18 شخصا آخر بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ممارسة النظام الإيراني التعذيب وتفشي كورونا في سجون إيران أثارت قلق الجميع.
أنا مطمئن أن معاليك يولي الاهتمام اللازم لهذه القضية ويسعى بالتعاون مع المجتمع الدولي والجهات المعنية للتأكد من إطلاق سراح هؤلاء السجناء.
ومن جانبها ارسلت اللجنة الدولية للبرلمانيين لإيران ديمقراطية رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني بهذا الشأن و دعم اللجنة الدولية للبرلمانيين لإيران ديمقراطية لطلب السيدة مريم رجوي إرسال وفد دولي إلى إيران والتأكيد على العمل الدولي للإفراج عن السجناء وسط كورونا، وخاصة أمير حسين مرادي وعلي يونسي والمعتقلين الـ 18 في الفترة الأخيرة
