الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمقتطفات من تقارير السجناء السياسيين لدعم المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية

مقتطفات من تقارير السجناء السياسيين لدعم المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية

0Shares

وجه السجناء السياسيون المحبوسون في سجون إيران رسائل دعم لإقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية يوم 30 حزيران بباريس.
 فيما يلي بعض هذه المواقف الداعمة:
 إعلان لسجناء الرأي و السياسيين من أهل السنة:
وجاء في بيان سجناء الرأي – والسجناء السياسيين من أهل السنة القابعين في سجون جوهردشت، وسنندج، وارومية، واردبيل وزاهدان ومشهد وجرجان وكرمانشاه: إن السنة في إيران بسبب الظلم الطائفي والعرقي الصارخ على مدى 40 عامًا في نظام حكم خميني القاسي وحتى الآن، حرموا من جميع الحقوق والحريات الاجتماعية والسياسية. بما في ذلك إعدام 25 من إخواننا الأبرياء الذين تم شنقهم في 2 أغسطس 2016. إن قتل السنة والحد من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأساسية، واحدة من الهدايا التي جلبها هذا الحكم  للشعب الإيراني.
نحن سجناء الرأي – السجناء السياسيين السنة في جميع السجون بأنحاء إيران، جنبًا إلى جنب الإيرانيين نضم صوتنا من أجل الحرية في إيران وكرامة الإيرانيين وراء القضبان وغياهب السجون المحصنة للحكم الاستبدادي للولي الفقيه ونعلن عن دعمنا للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس.

السجناء السياسيون في جوهردشت بمدينة كرج:
وجاء في رسالة السجناء السياسيين في سجن جوهردشت بمدينة كرج:

حملة تقدم الشعب في مدن مختلفة من الأهواز و كازرون إلى أصفهان إلى زاهدان ؛ من النساء والعمال والطلاب إلى المدرسين وسائقي الشاحنات ، والشباب الشجعان ومعاقل الانتفاضة الحاضرة في الميدان ؛ تعطي رسالة صباح النصر والسعادة. المقاومة الإيرانية هذا الرصيد المكثف والمضغوط لنضالات عدة عقود من الشعب الإيراني ضد ديكتاتوريتي الشاه والملا، والرمز البارز للطموحات الحقيقية لوطن مكبل وأسير في السلاسل ؛ تقول إنه لا توجد معجزة إلا في سواعد الشعب القوية ؛ وأن طريق الحرية يعبر من خلال رفض أي حل رجعي – استعماري ، فقط ومن خلال نضال الرجال والنساء الذين ضاقوا ذرعًا من اضطهاد الظالمين بحق الوطن، سيتكلل بالنصر.
وفي هذا الوقت، فإن المؤتمر الكبير للمقاومة الإيرانية يردد المطالب العادلة للشعب الطافح كيل صبره  من الاضطهاد والقمع وصرخات سجناء الصامتة المكبلين ويعكسها في العالم …
هذا التجمع هو مؤشر يبرز توازن القوى الصاعدة لجميع الارادات والأرواح التي تريد التغيير من النساء والرجال التحررين والمنتفضين في وطننا ، أمام أعين العالم.

مجموعة من السجناء السياسيين في سجن أورومية المركزي:
نحييكم جميعًا ، ونحن سعداء بإرسال هذه الرسالة الداعمة والتضامنية، يمكننا الحضور بين جمعكم المتحمس ونعتبر أنفسنا جزءًا صغيرًا من التجمع العظيم للمقاومة.

من الواضح للجميع أن الموقع الرائع الحالي للمقاومة ولمجاهدي خلق الإيرانية، قد تحقق بفضل قيادة الأخ مسعود وأختنا مريم العزيزة. وهكذا، فإن لهب الانتفاضات كل يوم في زوايا هذا الوطن تشتعل وترفع صوت الحرية وتعكس الطلب الملح لشعب كبير.  وقد جعل هذا من تصميمنا وعزمنا أكثر على مواصلة الكفاح العادل ضد النظام الإيراني حتى الإطاحة به.

نحن مجموعة من السجناء السياسيين في سجن ارومية المركزي نعتبر أنفسنا واحدة من ألف معقل للانتفاضة في عموم الوطن ونعلن عن دعمنا لبرنامج رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، التي قادت خلال ما يقرب من أربعة عقود بسياساتها الذكية والثورية، وجعلت المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق أن تجتازا كل المؤامرات ودسائس النظام الإيراني وتخرجان شامختين ونحن على يقين في  المستقبل القريب ستنال إيران، الحرية والديمقراطية.

نعم، كما قال الأخ مسعود: «إسقاط محتوم و انتصار محتوم» سيتحققان على أيدي أبناء هذا الوطن ومعاقل الانتفاضة.
 

السجين السياسي علي معزي:
هذا التجمع هو فوران الأمل والحب والإيمان
لأبناء بلدي المعذبين

وكتب السجين السياسي علي معزي في رسالة من سجن طهران الكبرى (فشافويه) ما يلي:

مؤتمر الإيرانيين الضخم والرائع في باريس هو ملتقى يعكس صمود مناصري أشرف وأسر الشهداء، ومقاومة السجناء السياسيين؛ ونشاطات معاقل الانتفاضة، وتصاعد الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية، ومطالبات التجمعات والإضرابات، وجهود حقوق الإنسان وحملات المقاومة على الصعيد العالمي، وكلها في مؤتمر معا.
العيش في جو ملوث من الأكاذيب الكبيرة مثل ولاية الفقيه المطلقة، والإصلاحية والأصولية الكاذبة؛ والقومية المزيفة، والمدافعين عن الحرم، والنزاهة، والتدبير والأمل، والاقتصاد المقاوم، والتلوث بالادعاءات والتسميات الفارغة من المضمون مثل الجمهورية الإسلامية والسلطة الشعبية الدينية، والانتخابات الحرة؛ والاقدام والعمل ومئات من المصطلحات الانحرافية والجوفاء الأخرى، قد جعل روح شعب متناقضًا وغير مستقر.

بالإضافة إلى ذلك، إن شعبنا ومقاومتنا تم سحقهم بين سندان القمع واستبداد الملالي ومطرقة المساومة وفسح المجال للملالي من قبل الدول الخارجية لسنوات عديدة، ولكن في كل مرة وقفوا في وضع مستقيم ولم يستسلموا وخاضوا النضال.
هذا التجمع العظيم هو لسان حال شعب أصبح رهينة وهو يريد الحرية والديمقراطية لنفسه والسلام والهدوء للعالم. ومن خصائص هذا التجمع فوران عناصر من الأمل والثقة والدافع والطاقة والحب والإيمان بين أبناء وطننا المكبلين، وأنا فخور بكرامة ومكانة المقاومة الإيرانية وكل هذا التضامن وأرى العصر المجيد للتحرر والازدهار لوطني قريبا جدا.
 
السجين السياسي مهدي فراحي شانديز
جدران الاستبداد الضخمة أبعدتنا بعضنا من البعض

ولكننا نرى أنفسنا في جمعكم

السجين السياسي مهدي فراحي شانديز يكتب في رسالة من سجن كرج المركزي:
إن 30 يونيو من هذا العام هو تجسيد لربيع إيران الحقيقي. حيث يجتمع عشاق حرية الوطن والشعب ليرسوا أسس المجتمع الديمقراطي والحديث في إيران الغد. وأنا في الزنزانة المرطوبة في السجن، بكل برودتها وخمودها، أشعر بالنسيم الربيعي، وأجد نفسي وسط صيحات كل واحد منكم والمفعمة بالحماس بالنصر والحرية والديمقراطية مع مريم رجوي.
نعم، أنا وعدد كبير من السجناء السياسيين وسجناء الرأي، على الرغم من أن أيدينا مقيدة، وعلى الرغم من أن جدران الاستبداد أقد أبعدتنا بعضنا من البعض، لكننا نرى أنفسنا بينكم. نحن نرفع صوتنا معكم وتسيل دموعنا معكم ونبستم معكم. إن جذور هذه المقاومة الشامخة ممتدة في تراب الوطن، والتي تزدهر في زوايا كل مدينة في أنشطة معاقل الانتفاضة وفي انتفاضة المواطنين في مدن مختلفة.
انكم تمثلون المظهر الحقيقي لقضية الحرية. إني أرى في مشروع  السيدة مريم رجوي بعشر مواد، أساس مجتمع قائم على الحرية والديمقراطية والعدالة. أشد أيديكم وسأترنم معكم أغنية الحرية.
 
 رسالة السجين السياسي جابر عابديني
التحالف هو رمز الانتصار
وكتب السجين السياسي جابر عابديني من سجن جوهردشت بمدينة كرج في رسالة إلى مؤتمر الإيرانيين في باريس:
في الوقت الذي لم يبق أي قاعدة للملالي الحاكمين في إيران بين الشعب الإيراني ودول المنطقة والعالم، وإنهم يرتكبون كل يوم جريمة جديدة ويغتنمون كل فرصة لممارسة القمع؛ يبقى تحالفنا الرمز الوحيد للانتصار والإسراع في إنهاء حكم الملالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة