السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمظاهرات أنصار مجاهدي خلق في استوكهولم في اليوم الثاني لمحاكمة حميد نوري

مظاهرات أنصار مجاهدي خلق في استوكهولم في اليوم الثاني لمحاكمة حميد نوري

0Shares

يتم تحديث هذه الصفحة

انطلق اليوم الثاني لمحاكمة حميد نوري في استوكهولم بالسويد يوم الأربعاء 11 أغسطس. ويطالب أنصار منظمة مجاهدي خلق وحماة المقاومة الإيرانية خلال التظاهرات الحاشدة بمحاكمة مرتكبي مجزرة عام 1988.

كانت محاكمة الجلاد حميد نوري قد بدأت يوم الثلاثاء 10 أغسطس 2021 في استوكهولم بالسويد.

 

  • ردد أنصار مجاهدي خلق هتافات أمام محكمة الجلاد حميد نوري: مجزرة عام 1988 – إعدام 30 ألف سجين سياسي والموت لخامنئي والموت لـ رئيسي واللعنة على خميني.

  • مظاهرات أنصار مجاهدي خلق أمام محكمة الجلاد حميد نوري لمقاضاة مسؤولي مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.

  • مظاهرات أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية أمام محكمة الجلاد حميد نوري – ترنم نشيد ” قسم“ لذكرى 30 ألف سجين سياسي أي 30 ألف ورود ممن تم اعدامهم خلال مجزرة عام 1988.

 

اليوم الثاني لمحاكمة حميد نوري

مظاهرات أنصار مجاهدي خلق 1

أنصار مجاهدي خلق في اليوم الثاني لمحاكمة حميد نوري

 

بدأت محاكمة حميد نوري، أحد الجلادين في سجن كوهردشت؛ صباح يوم الثلاثاء 10 أغسطس 2021، في العاصمة السويدية  ستوكهولم.

واحتشد أنصار مجاهدي خلق أمام المحكمة تزامنًا مع إجراء هذه المحاكمة.

وكان أنصار مجاهدي خلق وأقارب الشهداء المعدومين والعديد من مواطنينا يعتزمون إقامة تجمع كبير، بيد أن المحكمة والشرطة سمحت لـ 50 فردًا بحد أقصى من أنصار مجاهدي خلق وأقاربهم بالتجمع بجوار المحكمة بسبب ضيق المكان. كما كان المدَّعون وشهود العيان على الجريمة وسط حشد أنصار مجاهدي خلق.

وحضر أكثر من 300 فرد من أنصار مجاهدي خلق وأقارب الشهداء من مجاهدي خلق في المكان تزامنًا مع بدء المحاكمة في الساعة 9:15 صباح يوم الثلاثاء 10 أغسطس 2021، والعدد آخذ في الزيادة.

 وتوقفت قراءة لائحة الاتهام في الساعة الـ 10:30 للاستراحة لمدة ربع ساعة. كما وُضع في الاعتبار توقف المحاكمة عند الظهيرة لمدة ساعة ونصف للاستراحة بغية أن يتناول الجلاد طعام الغذاء.

وبالتزامن مع إجراء هذه المحاكمة، تحدث عدد من المدَّعين وشهود العيان على جرائم جلادي نظام الملالي في مجزرة السجناء السياسيين مرة أخرى في كلمتهم عن بعض جوانب جرائم الجلادين والمؤامرات التي حاكها نظام الملالي ضد حراك المقاضاة.

فعلى سبيل المثال، أشار رضا شميراني، السجين السياسي الذي قضى 10 سنوات في سجون نظام الملالي، وهو أحد المدَّعين في هذه المحاكمة في كلمة قصيرة متحدثًا عن الكتاب الذي نشره حول مجزرة السجناء السياسيين؛ إلى فتوى الجلاد الملعون خميني بارتكاب جريمة إبادة جماعية في حق سجناء مجاهدي خلق.

وقال إن خميني أكد في هذه الفتوى على أن مَن أصروا ويصرون على مواقفهم في جميع سجون البلاد دفاعًا عن مجاهدي خلق أُناس محاربين ومحكوم عليهم بالإعدام. ولم يترك خميني أدنى شك في أن قضية مجزرة عام 1988 هي قضية مجاهدي خلق الذين ثبتوا على مواقفهم من أجل تحرير إيران.

وقال نصرالله مرندي، وهو أحد المدَّعين وشهود العيان الآخرين على مجزرة السجناء السياسيين، والذي قضى 10 سنوات في سجون وغرف تعذيب نظام الملالي.

ومن بينها سجن كوهردشت في كرج اعتبارًا من عام 1981 حتى عام 1991، والشاهد على جرائم السفاحين والجلادين، من أمثال المعمم رئيسي، وحميد نوري أثناء مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988؛ في كلمته: " لقد قدَّمت للسلطات السويدية، بصفتي أحد المدَّعين، العديد من الوثائق، ومن بينها كتاب يدور حول الجرائم ضد الإنسانية محتويًا على المعلومات الدقيقة بحذافيرها المتعلقة بأكثر من 5000 مجاهد من إجمالي الـ 30,000 مجاهد الذين استشهدوا أثناء مجزرة عام 1988".

كما ورد في هذه القضية أسماء 110 فردًا من الضحايا في سجن كوهردشت. وبفضل جهود مجاهدي خلق تم التحقق من قائمة تضم أسماء 444 شخصًا من المجاهدين الذين قتلوا في مجزرة سجن كوهردشت، وتم تسليم نسخة منها للمحكمة.

لقد رحل هؤلاء الشهداء الأبطال إلى الدار الآخرة حاملين شعار "السلام والتحية للمجاهدين والسلام والتحية لرجوي". وكونوا على يقين من أنه سيتم خلال هذه المحاكمة كشف النقاب على الملأ عن العديد من الحقائق حول جرائم الجلادين في سجن كوهردشت، ومن بينها قائمة طويلة تضم عددًا كبيرًا من الشهداء؛ نقلها السجناء من داخل السجن إلى خارجه موقعين عليها بأنفسهم، والنسخة الأصلية منها محفوظة.

– وبادرت بتول ماجاني، وهي إحدى شاهدات العيان الأخريات على مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، والتي قضت 7 سنوات في سجون نظام الملالي، وقتل هذا النظام الفاشي 7 أفراد من أقاربها، من بينهم 5 أفراد تم شنقهم أثناء مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988؛ بإلقاء لمحة تاريخية موجزة عن حركة التقاضي منذ بدايتها حتى يومنا هذا.

وقالت: "إن خامنئي كان ينوي التقليل من شأن جريمة مجزرة الـ 30,000 سجين سياسي وتضليل حركة التقاضي والهروب من عواقبها بالتخلص من الجلاد حميد نوري، وحفظ ماء وجهه باستخدام مرتزقه العميل لكي يكون قادرًا بشكل أفضل في العمل في وزارة المخابرات على الاستمرار في إحاكة المؤامرات ضد المقاومة الإيرانية، بيد أنه لا شك في أن يوم حساب جميع الجلادين والمرتزقة العملاء آتٍ لا محالة.

 – وتحدث علي أكبر بندعلي، وهو أحد المدَّعين الآخرين والذي قضى 13 عامًا في سجون نظام الملالي؛ مرة أخرى للحضور عن بعض جوانب جرائم الجلاد حميد نوري في ممرات الموت في سجن كوهردشت.  

– كما تحدث علي ذوالفقاري الذي قضى 12 عامًا في سجون رشت وكوهردشت وإيفين؛ بوصفه أحد المدَّعين في هذه القضية شارحًا ملاحظاته على جرائم الجلادين؛ مرة أخرى عن جرائم المعمم إبراهيم رئيسي بوصفه أحد أعضاء "لجنة الموت"، وجرائم الجلاد حميد نوري في سجن كوهردشت، وطالب بإدانة جلادي نظام الملالي وعملائه.

– وقال محامي حقوق الإنسان السويدي، كينت توئيس: " إن النظام الإيراني اختار أثناء مسرحية الانتخابات الرئاسية شخصًا متورطًا بشكل مباشر في مجزرة عام 1988. ويُحاكم حميد نوري هنا بتهمة التورط في ارتكاب نفس الجرائم، في حين أنه يجب أن يُحاكم إبراهيم رئيسي هنا بدلًا منه".    

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة