قال مسؤول كبير في إدارة بايدن عن محادثات الاتفاق النووي في فيينا مع نظام الملالي : "لن نرفع أي ضغط من على النظام الإيراني حتى نصل إلى موقف محدد وحتى نتوصل إلى التزام قوي ويتضح أن البرنامج النووي للنظام الإيراني سيكون محدودًا وستزال الجوانب الإشكالية من الموضوع وإعادتها إلى الصندوق".
قال بريت ماكغورك، منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الذي تحدث خلال مكالمة هاتفية عبر تطبيق زوم بالبيت الأبيض: "هذه عملية طويلة ومعقدة. لن تدفع حكومة الولايات المتحدة مقدمًا لمجرد استمرار ذلك. نحن بحاجة إلى رؤية التزام واتفاق أساسي من النظام الإيراني لإعادة برنامجه النووي إلى الصندوق حتى نتمكن من التحقق منه ومراقبته بشكل كامل".
وذكر أنه حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين القوى العالمية والنظام الإيراني بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، لن تمنح الولايات المتحدة أي إعفاء من العقوبات على النظام الإيراني.
كما شدد على أن النظام الإيراني يجب ألا يمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا. يجب أن تكون الاتفاقية الجديدة قوية جدًا جدًا ويجب أن تطمئننا ما ستكون عليه خريطة الطريق لسنوات وسنوات قادمة.
سبق وأن قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 20 أبريل (نيسان)، حول نتيجة محادثات فيينا مع القوى العالمية و نظام الملالي: لقد كانت هذه المحادثات شاملة ومدروسة، لكنها لم تكن خالية من المشاكل لأنها غير مباشرة.
وأضاف: "من العدل أن نقول إنه لم تحدث انفراجة في هذه المحادثات، لكننا قلنا دائمًا أن هذه العملية لن تكون سهلة، حتى لو سارت على ما يرام، ووفقًا لبيان المفوضية، ستعود الوفود إلى عواصمها. في الأيام القادمة. ويرجع روب مالي إلى هنا للحصول على المشورة.
وقال بيان للجنة المشتركة إنهم يتوقعون استئناف المحادثات الأسبوع المقبل.
وردا على سؤال حول إمكانية الإفراج عن بعض الأصول المجمدة للنظام الإيراني مقابل تخصيب بنسبة 20 في المائة، قال نيد برايس: "ما أقوله هو أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قال بوضوح ما قلناه منذ البداية.
وقال إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات ما لم يكن لدينا الشفافية والثقة بأن إيران ستعود إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في امتثال كامل لالتزاماتها، أي الحد من برنامجها النووي، وإطالة وقت التهرب النووي، والحد من نطاق التخصيب، و كسب الثقة .. الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازلات لإيران مقابل كل هذا، وهذا صحيح اليوم أيضا.
