نشر موقع العين الإخبارية تقريرا بشأن مظاهرات الإيرانيين في باريس مشيرا إلى جانب من كلمة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي. وفيما يلي التقرير:
دعت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي ، الدول الغربية إلى الاعتراف بحق شعبها في الإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم في طهران وتحقيق الحرية.
وشددت في رسالة وجهتها، الجمعة، إلى مظاهرة 8 فبراير التي تنظمها المعارضة الإيرانية بالعاصمة الفرنسية باريس، على ضرورة إدراج مليشيات الحرس الثوري ووزراة المخابرات التابعة للملالي في قائمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للإرهاب.
وأضافت "سياسة الاسترضاء والمداهنة خلقت العديد من الفرص لبقاء النظام، وعلى الخصوص من خلال قمع المقاومة الإيرانية وإدراجها في قائمة الإرهاب وتقييدها، وأغلقت الطريق على التغيير في البلاد".
وقالت رجوي في رسالتها إن تمكين الشعب الإيراني من نيل حريته يمثل طريقاً للسلام والهدوء في المنطقة والعالم.
وزادت "نحن نسأل أولئك الذين ما زالوا يتراوحون في سياسة الاسترضاء الساقطة مع الملالي: لماذا تريدون أن تستمر معاناة ونزيف الشعب الإيراني وشعوب المنطقة؟ ألا يكفي ذلك؟ ما الذي يجب أن يحدث حتى تتعلموا دروساً من الإرهاب الوحشي للملالي الذي ظهر مرة أخرى في الأشهر الأخيرة في قلب أوروبا والولايات المتحدة؟".
وأوضحت زعيمة المقاومة الإيرانية أن الهدف الحقيقي هو الإطاحة بنظام الملالي برمته، حتى يتسنى للشعب نيل الحرية والديمقراطية وسيادة حكم الشعب.
وأكدت على أن المتظاهرين اليوم في باريس يمثلون صوت ونداء كل إيراني للتحرر من نير الاستبداد والتبعية .
وأردفت رجوي: "عليكم أن تقفوا بوجه نظام الملالي ، اقطعوا أياديهم من البرنامج الصاروخي ومن أي سلاح وإمكانات خطيرة ".
وأشارت إلى أن الجميع يقف وقفة إجلال واحترام، في ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد الشاه، أمام جميع روّاد وقادة الثورة الكبيرة .
ونوهت رجوي إلى أن الأمة الإيرانية بدأت حقبة جديدة في معركتها للإطاحة بنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في طهران.
