الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيران مركز أبحاث مجلس شورى الملالي: 60 مليار دولار ديون شركة النفط...

مركز أبحاث مجلس شورى الملالي: 60 مليار دولار ديون شركة النفط الوطنية الإيرانية

0Shares

في تقرير يشير إلى إفلاس الاقتصاد الإيراني أعلن مركز أبحاث مجلس شورى الملالي أن ديون 60 مليار دولار لشركة النفط الوطنية الإيرانية حتى نهاية عام 2019.

   وقد أفادت هذه المؤسسة التابعة لمجلس النظام في تقرير سابق لها أن ديون شركة النفط الوطنية الإيرانية بلغت 50 مليار دولار بنهاية سنة 2018، وبذلك تكون قد أضُيفت نحو 10 مليارات دولار إلى ديون الشركة في سنة 2019.

60 مليار دولار أي ما يعادل إجمالي الإيرادات السنوية لصادرات إيران من والنفط والغاز في فترة ما قبل العقوبات، وقد أعلن البنك المركزي عن هذا الرقم بخصوص السنة الماضية، وكذلك عن تقرير يشير بأن 21 مليار دولار من الديون نسبة للانخفاض الحاد في عائدات النفط بالبلاد بسبب العقوبات الأمريكية.

   ووفقا لهذا التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني لمركز أبحاث مجلس النظام تراجعت الاستثمارات النفطية بشكل حاد بين عامي 2018 و 2019.

كما حذر مركز أبحاث مجلس النظام من أن حقول البلاد تتقادم بسرعة ويتراجع فيها الإنتاج وأن تطوير حقول النفط المشتركة مع جيران إيران قد تأخر طويلا.

وقد ذكرت وزارة النفط الإيرانية في وقت سابق وكذلك إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن أكثر من 80 في المائة من حقول النفط الإيرانية النشطة في النصف الثاني من حياتها وأن إنتاجها ينخفض ​​بنسبة 8 إلى 12 في المائة كل عام نظرا لانخفاض خزانات النفط.

  حاولت إيران طيلة العقد الماضي تعويض تراجع إنتاج الحقول القديمة من خلال تطوير بعض الحقول الجديدة مثل حقل غرب كارون الذي أصبح أزمة بيئية على سبيل المثال، وقد أُفيد مؤخرا أنه من أجل تقليل تكاليف تطوير حقول غرب كارون وتسليمها إلى الشركات الصينية حصلت وزارة النفط على تصريح من المجلس الأعلى للأمن القومي سنة 2010 لتجفيف هور العظيم.

خفضت شركتا ساینوپک و سی‌ان‌پی‌سی الصينيتين إنتاج حقلي آزادكان و یادآوران إلى النصف وتخلتا عن المشروع بعد تطوير المرحلة الأولى.

   لا تواجه حقول النفط الإيرانية النشطة ظاهرة التقادم وتراجع الإنتاج فقط بل إن معدل إعادة تدويرها قد انخفض أيضا، وهي قضية تناولها أيضا مركز أبحاث مجلس النظام أيضا.

وعامل استرداد النفط هو النسبة المئوية للاحتياطيات في حقل يمكن إعادة تدويره بشكل طبيعي.

   يقول التقرير إن معدل استرداد حقول النفط الإيرانية كان يقترب من 29٪ في سنة 2013 لكنه انخفض إلى 27.5٪ في سنة 2019، وبتعبير آخر أن حوالي 73.5٪ من احتياطيات النفط الإيرانية غير قابلة لإعادة التدوير في حالتها الطبيعية.

ولزيادة معدل استخلاص الحقول النفطية تحتاج إيران إلى تقنيات حديثة وتعاون الشركات الغربية، وإذا استمر الإنتاج من الحقول القديمة دون مراعاة هذه القضايا فلا يمكن استخراج سوى ربع احتياطيات النفط في هذه الحقول وأما الباقي فسيدفن على الأرجح في باطن الارض إلى الأبد ولن يتم إعادة تدويرها أبدا.

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة