الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمرشحون لرئاسة الجمهورية أم المتورطون في القتل والنهب؟؟!

مرشحون لرئاسة الجمهورية أم المتورطون في القتل والنهب؟؟!

0Shares

اكتمل تسجيل مرشحي رئاسة الجمهورية في نظام الملالي. وتفيد تصريحات مجلس صيانة الدستور الرجعي أن مستندات 40 فردًا فقط مكتملة من بين 592 فردًا ممن سجلوا أسمائهم، وسوف يتم تقييمهم. وتم دراسة خلاصة السيرة الذاتية لعدد من هؤلاء المرشحين. وكما تعلمون، فإن العناصر التي سجَّلت أسمائها هم في الأساس العناصر المتورطة في قتل الشعب الإيراني وقمعه أو أنهم المتورطون في النهب والسلب.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الملالي واجه انتفاضتين شاملتين في عام 2019، حيث أنه يفتقر إلى أي شرعية سياسية، لذا قاطع الشعب الإيراني هذه الشعوذة الانتخابية تمامًا. وتنصب جميع مساعي خامنئي على تعيين المعمم رئيسي في منصب رئيس الجمهورية من بين كل هؤلاء المرشحين. وهذا ما تبقى من أحلامه منذ عام 2017، وستشهد الأيام المقبلة على ما إذا كان خامنئي سيحقق حلمه هذا من عدمه.

على أي حال، فإن الإيرانيين يعلمون جيدًا بعد 42 عامًا من سلطة الملالي المخزية أنهم لا خيار أمامهم سوى الإطاحة بهذا النظام الفاشي برمته، وسوف يكون ردهم ردًا ناريًا على هذه المسرحية الانتخابية في الانتفاضة الشاملة. 

 إبراهيم رئيسي

كان المعمم الجاهل رئيسي محققًا لسجناء كرج في عمر الـ 19 (1979) وبعد ذلك عُين مدعيًا عامًا لكرج وهمدان. وكان ضمن فرقة الموت ومجزرة 30,000 سجين سياسي في عام 1988. ثم تولى منصب المدعي العام في طهران لمدة 5 سنوات، والمدعي العام للبلاد لمدة عامين، والمساعد الأول للسلطة القضائية ووصيًا على "آستان قدس" لمدة 10 سنوات، ثم عُين رئيسًا للسلطة القضائية. والجدير بالذكر أنه نفَّذ مئات الآلاف من حالات الإعدام وبتر الأطراف خلال هذه السنوات العديدة.

محسن هاشمي رفسنجاني

شغل محسن رفسنجاني العديد من المناصب، من قبيل رئيس مكتب مجلس تشخيص مصلحة النظام، ورئيس المفتشية الخاصة لرئاسة الجمهوریة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الصناعات الدفاعية. وكان العام الماضي أحد العناصر الرئيسية في التستر على عدد ضحايا وباء كورونا في طهران. وقال في 19 أبريل 2020: "إن معدل المصابين بوباء كورونا في البلاد أكثر من العدد المعلن عنه بمراحل". بيد أنه لم يعترف بأبعاد هذه الجريمة على الإطلاق تواطؤًا مع خامنئي.

 علي لاريجاني

التحق لاريجاني بقوات حرس نظام الملالي في عام 1982، وشغل منصب نائب رئیس الأرکان المشترکة لهذه القوات في الفترة الزمنية الممتدة من عام 1989 حتى عام 1992. ثم تولى منصب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزة اعتبارًا من عام 1993 حتى عام 2002، وكانت مهمته الرئيسية هي المراقبة والدعاية لخامنئي. ثم شغل منصب رئيس مجلس شوري الملالي لـ 3 دورات. ويرى الحرسي لاريجاني أن تخصيص ميزانية فلكية لقوة القدس في معمعة تفشي وباء كورونا؛ من أمجاد المجلس.

ومثَّل لاريجاني خامنئي لفترة طويلة في المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي، ولعب دورًا كبيرًا من موقعه كأمينًا لهذا المجلس منذ عام 2005 في خداع المجتمع الدولي بشأن إنتاج السلاح النووي وحيازته. وشرَّعَ ارتكاب الجرائم والنهب وأضفى عليهما الطابع المؤسسي عندما كان رئيسًا لمجلس شوري الملالي لمدة 12 عامًا اعتبارًا من عام 2007. والجدير بالذكر أن الحرسي جعفري صحرارودي، أحد أقرب مستشاري لاريجاني، هو من نفذ عملية اغتيال عبدالرحمان قاسملو في فيينا في عام 1989. وتجدر الإشارة إلى أنه أُصيب وتم اعتقاله وأعادته الحكومة النمساوية إلى إيران. والحقيقة هي أن لاريجاني وأشقائه، الذين شغلوا أرفع المناصب الحكومية على مدى الـ 40 عامًا الماضية؛ لدیهم سجل حافل بالنهب والسلب والاختلاس.

سید شمس‌الدین حسینی

كان سيد شمس الدين حسيني وزيرًا للاقتصاد في حكومة الحرسي أحمدي نجاد. وكتبت وسائل الإعلام الحكومية الصادرة في 17 أكتوبر 2011 عن اختلاساته: " تشير معلوماتنا إلى أن الالتباس في أداء وزارة الاقتصاد أكبر بكثير من قضية اختلاس 3000 مليار تومان، … إلخ. وتعتبر قضية التأمين في إيران من بين قضايا الفساد المنظم في هذه المجموعة، والتي اضطلع بها المديرون الفرعيون لوزير الاقتصاد والمالية". 

مسعود بزشكيان

كان مسعود بزشكيان أحد المتورطين في الثورة الثقافية في جامعة تبريز. ومنذ ذلك الحين، عُيِّن مسؤولًا عن إرسال الفرق الطبية إلى حرب الملالي المناهضة للوطنية. وتولى منصب نائب رئيس مجلس شوري الملالي في عام 2015 .

 عباس آخوندي

عباس آخوندي، هو وزير الطرق والتنمية الحضرية في حكومة روحاني، وملقب بالوزير الملياردير وأكثر أفراد سلطة اللصوص ارتكابًا للسرقات. ويكفي أن تبحثوا عن اسم عباس آخوندي في الإنترنت مقترنًا ببعض الكلمات، من قبيل الاختلاس والسرقة والتربح الريعي والنهب لتجدوا مئات الوثائق في هذا الصدد. فعندما تم استجوابه في مارس 2017 في معمعة الصراع بن الفصائل كان أعضاء المجلس يتحدثون عن مجموعة كبيرة من الأدلة الدامغة على سرقاته.

عليرضا زاكاني

إن الحرسي زاكاني هو زعيم زمرة البلطجية المعروفة باسم نشطاء السلطة "رهبويان ولايت" والقائد السابق للتعبئة الطلابية. وتولى لفترة من الزمن منصب مدير موقع "جهان نيوز" ومجلة "بنجره" الأسبوعية المنتمية لزمرة خامنئي. وكان عضوًا في مجلس شوري الملالي لعدة دورات.

أبوالحسن فیروزآبادی

أبو الحسن فيروز آبادي هو أمين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني ورئيس المركز الوطني للفضاء الإفتراضي للنظام والمسؤول عن الرقابة في هذا المجال. والجدير بالذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عليه حظرًا في يونيو 2018 بسبب انتهاك حقوق الإنسان من خلال المشاركة في مراقبة الإنترنت.

عزت الله ضرغامي

كان عزت الله ضرغامي أحد المحتلين للسفارة الأمريكية. وكان يتعاون مع قوات حرس نظام الملالي في عقد الثمانينيات. وتولى منصب رئيس هيئة الملالي المشؤومة للإذاعة والتلفزة لمدة 10 سنوات اعتبارًا من عام 2004 حتى عام 2014، وكان مسؤولًا عن مراقبة هذه الوسيلة الإعلامية الوطنية. كما أنه عضو المجلس الأعلى للفضاء الإفتراضي والمجلس الأعلى للثورة الثقافية في الوقت الراهن.

مسعود زريبافان

كان مسعود زريبافان رئيسًا لمؤسسة النهب المعروفة باسم "مؤسسة الشهيد" في عهد أحمدي نجاد. وتم كشف النقاب في عام 2013 عن أوجه الفساد التي تم ارتكابها في فترة إدارته لهذه المؤسسة، ومن بينها ارتكاب جريمة فساد تقدر بـ 170 مليار تومان، ومنحْ قرض بدون ضمان وبالتواطؤ قدره 8000 مليار تومان، والاحتيال على صراف أحد البنوك في دبي بمبلغ قدره 433 مليون درهم، ووجود شبكة فساد تضم ما يتراوح بين 50 إلى 70 شخصًا بالتعاون مع بعض مديري مؤسسة الشهيد آنذاك والتعامل مع الأفراد والقطاعات المحظورة. وما سبق ذكره ما هو إلا جزء من الفساد الذي اضطلع به عنصر الملالي المذكور.

إسحاق جهانكيري

إن إسحاق جهانكيري أحد عملاء نظام الملالي منذ سنوات عديدة. وكان عضوًا في مجلس شوري الملالي لعدة دورات، وتورط في جميع الجرائم وحالات النهب في هذا النظام أثناء توليه منصب المساعد الأول للمعمم روحاني على مدى السنوات الـ 8 الماضية. ودخل الدولار الجهانكيري الاقتصاد الإيراني في عام 2018 بسعر 4200 تومان، مما أتاح الفرصة للملالي باختلاس أرقام فلكية.

 محمد شریعتمداری

إن محمد شريعتمداري أحد مؤسسي وزارة المخابرات سيئة السمعة. ويفيد تقرير السجناء المجاهدين أنه كان من بين المحققين في عنبر 209 في سجن إيفين في عام 1982 باسم مستعار هو "مهندس". ونظرًا لما ارتكبه من جرائم وجد له مكانًا لاحقًا في عدة دورات لمجلسي وزراء كل من خاتمي وروحاني.

عبدالناصر همتي

تقرَّب همتي من رفسنجاني بعد انتصار الثورة. وأصبح عضوًا فيما بعد في حزب عملاء رفسنجاني. وشارك في الدعاية للحرب خلال الحرب المناهضة للوطنية. وكان عضوًا في المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي لمدة 5 سنوات في عهد المعمم روحاني. وتولى عبدالناصر همتي منصب المساعد السياسي في هيئة الإذاعة والتلفزة في الفترة الزمنية الممتدة من عام 1989 حتى عام 1994، وكان مكلفًا في هذه الفترة بمراقبة الأخبار، … إلخ. ويشغل حاليًا منصب محافظ البنك المركزي.

محسن رضائي مير قائد

تولى الحرسي، محسن رضائي، قيادة السرية الإجرامية في قوات حرس نظام الملالي لمدة 16 عامًا اعتبارًا من عام 1981 تقريبًا. وهذا المجرم هو المسؤول عن قتل مجاهدي ومناضلي طريق الحرية في عقد الثمانينيات. كما أرسل آلاف الشباب والمراهقين الإيرانيين إلى حقول الألغام أثناء الحرب المناهضة للوطنية. ويشغل حاليًا منصب أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام.

رسول منتجب ‌نیا

كان المعمم منتجب ‌نیا عضوًا في الدورات الـ 3 الأولى لمجلس شوري الملالي . وكان هذا المعمم عضوًا في الحزب الجمهوري لخميني. وكان مكلفًا بقمع العسكريين لفترة من الزمن بصفته الرئيس الأيديولوجي – السياسي للشرطة. وكان المعمم منتجب ‌نیا مساعدًا لفترة من الزمن في القيادة العامة لمعسكر خاتم.

سعيد جليلي

كان سعيد جليلي عضوًا في الفيلق المناهض للشعب أثناء الحرب. وبعد ترقيته في التسلسل الهرمي لنظام الملالي شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الفترة الزمنية الممتدة من عام من 2007 حتى عام 2013. كما شغل منصب رئيس إدارة التفتيش بوزارة الخارجية، ومدير التحقيقات الراهنة في مكتب خامنئي، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأمريكا.

الحرسي رستم قاسمي

إن رستم قاسمي عضو في قوات حرس نظام الملالي وأحد عمداء هذا الجهاز الإجرامي منذ عام 1981. وشغل منصب قائد معسكر خاتم في الفترة الزمنة الممتدة من عام 2007 حتى عام 2011، وكان مسؤولًا في هذا المنصب عن نهب ممتلكات أبناء الوطن. وشغل منصب وزير النفط في عهد أحمدي نجاد.

الحرسي سعيد محمد

انضم الحرسي سعيد محمد لعضوية قوات حرس نظام الملالي منذ عام 1987. ونظرًا لما قدمه من خدمات جيدة لنظام الملالي قام منذ عام 2018 بوصفه قائدًا لمعسكر خاتم بنهب ممتلكات أبناء الوطن.

عليرضا أفشار

كان الحرسي عليرضا أفشار أحد المقتحمين للسفارة الأمريكية عام 1979 ومن أوائل أعضاء السرية الإجرامية في قوات حرس نظام الملالي. وكان طوال سنوات الحرب أحد قادة هذه الحرب المناهضة للوطنية ومسؤولًا عن قتل الآلاف من الشباب الإيراني. وكان الحرسي أفشار أول قائد لقوة الباسيج في قوات حرس نظام الملالي عام 1989، وعمل في هذا المنصب لمدة 8 سنوات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة