قدم ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين البارزين مشروع قانون لمواصلة العقوبات النفطية والمالية والإرهاب ضد دكتاتورية الملالی. وقدم مشروع القانون السناتور جيمس لانكفورد ، نائب رئيس لجنة الأخلاقيات في مجلس الشيوخ ، إلى جانب السناتور جون كورنين ، زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ ، وتيم سكوت ، وبدعم من وزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
وجاء في بيان صحفي صادر عن السناتور جيمس لانكفورد حول مشروع القانون أن "مشروع القانون يدعو الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات حالية على صناعة النفط والقطاع المالي ورعاة الإرهاب حتى يتوقف النظام (الإيراني) عن أنشطته المزعزعة للاستقرار ..
سيضمن مشروع القانون استمرار العقوبات حتى تفي (حكومة) طهران بشروط (صارمة) لتعليق برنامجها النووي ودعم الإرهاب.
ويؤكد مشروع قانون "استمرار العقوبات على النظام الإيراني" على ما يلي:
– النظام الإيراني هو الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وقد تم إدراجه في قائمة الدول الراعية للإرهاب في الولايات المتحدة منذ عام 1984.
– (النظام) الإيراني هو أحد أسوأ منتهكي حقوق الإنسان وقد تم إدراجه على أنه حكومة ذات اهتمام خاص في مجال الحرية الدينية منذ عام 1999 لقمعه للحريات الدينية بموجب قانون الحرية الدينية الدولي.
– ينبغي أن تكون سياسة الولايات المتحدة هي محاسبة قادة إيران على دعمهم لأزمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها من المناطق في العالم.
يشدد مشروع القانون أيضًا على أن الالتزامات والتعديلات التي ينص عليها هذا القانون يجب أن تنتهي في التاريخ الذي استشار فيه مجلس الشيوخ ووافق عليه وفقًا للمادة 2 طبق 2 من دستور الولايات المتحدة بشأن معاهدة مع إيران ؛ تعالج قضايا التطور النووي وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم إيران (النظام) للإرهاب.
وقال لانكفورد "(النظام) الإيراني هو أكبر راعي للارهاب في العالم." يعتبر كل من الطموح النووي ودعم (النظام الإيراني) للإرهاب جزءًا من استراتيجية طهران لزعزعة الاستقرار.
التركيز فقط على التهديد النووي وتجاهل دعم (النظام) في إيران للإرهاب سيؤدي إلى مزيد من الفوضى في الشرق الأوسط ، لا أقل.
"يجب أن يتحرك الكونغرس للحفاظ على سياسة" الضغط الأقصى "وتجنب استراتيجية الاسترضاء".
قال السناتور جون كورنين: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاهل دور إيران في الإرهاب والحروب بالوكالة حول العالم ، والتي تستمر على حساب الشعب الإيراني وحلفائنا في الشرق الأوسط … يضمن هذا القانون استمرار العقوبات الحالية". واضاف "ضد النظام الايراني سيرد على التهديد النووي الايراني ودعمه للارهاب خلافا للاتفاق النووي".
بدوره قال السناتور تيم سكوت:
"لقد شهد العالم مرارا الفظائع التي يرتكبها النظام الإيراني. واضاف ان "اعادة الدخول في اتفاق معيب (مع النظام) الحاكم مع ايران في وضعها الحالي يتجاهل كل من يعاني من ارهاب الحكومة المدعومة من (خامنئي)".
وقال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في دعمه لمشروع القانون: "تم منع سياسة الرئيس ترامب المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط والعقوبات المعوقة ضد وصول إيران إلى الموارد التي تحتاجها لدعم تطوير الأسلحة النووية أو الإرهاب في جميع أنحاء العالم.
يشرفني أن أؤيد القانون الذي قدمه السناتور لانكفورد وزملائه لضمان التزام الولايات المتحدة بالعقوبات ضد إيران وعدم امتلاك النظام لسلاح نووي وإيقاف أنشطته الإرهابية.
