اعترف حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في مجلس شورى النظام، في الأول من أيلول (سبتمبر)، بأن «حوالي 60 في المائة من سكان سيستان وبلوجستان لا يستطيعون شراء قناع».
وقال: «الفقر وقلة الموارد المالية يؤديان إلى عدم استخدام بعض المواطنين للمواد الصحية. لقد ذكرنا مرارًا في البرلمان أن جزءًا كبيرًا من شعبنا لا يستطيع شراء الكمامات».
من ناحية أخرى، من أجل التستر على دور النظام الإيراني في انتشار مرض كورونا، حاول حريرجي، نائب وزير الصحة في النظام، التظاهر بأن رحلات الناس هي السبب الرئيسي للموجة القادمة لكورونا.
وأوضح أن «نسبة الأشخاص الذين قاموا بـ 2 مليون و 100 ألف رحلة يوم الأربعاء و 2 مليون و 560 ألف رحلة يوم الخميس أثرت على البلاد كلها، سواء على صعيد المحافظات المقصودة أومع عودتهم إلى محافظات المنشأ، وللأسف سنشهد زيادة في حالات الإصابة الأسبوع المقبل. ثم زيادة في حالات الإدخال في المستشفيات بعد اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وللأسف سنرى حالات الوفيات بعد 4 إلى 6 أسابيع».
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعدظهر الثلاثاء 1 سبتمبر، أن عدد ضحايا كورونا في 410 مدن في إيران يزيد عن 97900.
