الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة ألخو فيدال كوادراس في المؤتمر المشترك للجالية الإيرانية في 20مدينة بالعالم

كلمة ألخو فيدال كوادراس في المؤتمر المشترك للجالية الإيرانية في 20مدينة بالعالم

0Shares

ألقى الدكتور ألخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة كلمة في المؤتمر المشترك للجالية الإيرانية على الأنترنت في 20مدينة بالعالم يوم 23آب/ أغسطس، في العاصمة الهولندية أمستردام وفيما يلي نصها:

 

الدكتور ألخو فيدال كوادراس ـ رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة

من المثير للفخر بالنسبة لي أن أشارك لأول مرة في برنامج نظمت من قبل الجالية الإيرانية في هولندا، معظم وجوهكم جديدة لي غير أنني أشعر بأنني أعرفكم لفترة طويلة، لأن المعارضة الإيرانية الديمقراطية هي عائلة كبيرة في العالم. وأنا أعتبر نفسي منذ سنوات (لو سمحتم) عضوا في هذه العائلة.

30ألف سجين سياسي أعدموا قبل 30عاما في إيران

كما نعلم جميعنا، أعدم قبل 30عاما 30ألف سجين سياسي في إيران، في صيف عام 1988.

وتم تساؤل الكثير من السجناء بضعة أسئلة فقط قبل اقتيادهم إلى المشانق ومن ثم دفنوا في قبور جماعية تحت الأرض دون أية علامة. وحدث كل ذلك بناء على فتوى صادرة على الولي الفقيه للنظام الإيراني في حينه خميني.

كما نعلم هذه الإبادة الجماعية هي من أسوأ الجرائم الجماعية في التأريخ الإيراني الحديث وعليّ القول إنها من أسوأ وأبشع الجرائم ضد الإنسانية طيلة نصف القرن الماضي.

وحتى اليوم، لم يلق القبض على أي واحد من المتورطين والمرتكبين في هذه الجريمة الهمجية. وعلى عكس ذلك تم تشجيع الكثير من هؤلاء الذين اعترفوا بدورهم في هذه الجريمة ومنحت لهم مراكز في مستويات عالية أو وزارت في إيران اليوم.

 

تدمير أماكن الدفن والمقابر الجماعية للسجناء السياسيين

وكان معظم الضحايا تابعين للمعارضة الرئيسية أي مجاهدي خلق وكانت جريمتهم الوحيدة هي الصمود وقول لا في وجه خميني وقول نعم للحرية.

وبدأ النظام يدمر أماكن الدفن والقبور الجماعية. وفي الشهر الماضي قدمت منظمة العفو الدولية دعوة إلى اتخاذ إجراء عاجل للحيلولة دون إنشاء طريق من قبل النظام الإيراني على المقابر الجماعية للسجناء السياسيين ممن تمت إبادتهم عام 1988.

 

إعدام أكثر من 3500شخص في إيران في عهد روحاني

وبشأن الوضع الراهن لحقوق الإنسان في إيران يكفي أن نلقي نظرة على عدد الإعدامات في عهد رئاسة حسن روحاني المسمى بالإصلاحي. ولحد الآن نفذت أكثر من 3500إعدام في إيران. وكما تعامل النظام بالقمع مع الانتفاضة العامة التي بدأت أواخر كانون الأول/ ديسمبر وانتشرت في المدن المختلفة.

واعتقل آلاف الأشخاص وقتل 50شخصا في الشوارع بطلقة الرصاص فضلا عن أعداد كبيرة من المواطنين الذين قضوا نحبهم تحت التعذيب.

 

إذعان النظام بدور مجاهدي خلق في تنظيم الاحتجاجات

وأذعن النظام بدور لعبته مجاهدي خلق في تنظيم هذه الاحتجاجات. وفي الحقيقة كانت مجاهدي خلق تعمل على إنشاء شبكات سرية لها في إيران من خلال تشكيل معاقل الانتفاضة التي تضم بضعة أشخاص. وأثارت هذه النشاطات المنظمة قلق وذعر الملالي ولذلك بدءوا يهلعون ويفزعون. ونظم هذا النظام حملة استخبارية كاذبة كبيرة ضد المعارضة الإيرانية من خلال وكلاء يطلق عليهم عنوان أعضاء سابقين لمجاهدي خلق يذهبون ويجتمعون مع ساسة ويطلقون تهما كاذبة، وينشط بعضهم هنا في هولندا.

كما توجد أدلة على أن النظام ينوي تدمير المعارضة الرئيسية من خلال الإرهاب. وأخيرا تم إلقاء القبض على بضعة إيرانيين في بلجيكا وألمانيا بينهم دبلوماسي للنظام الإيراني حيث كانوا في صدد شن الهجوم على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس.

وقبل بضعة أسابيع فقط أعلن القضاء الأميركي عن إلقاء القبض على إيرانيين في الولايات المتحدة بتهمة التجسس ضد مجاهدي خلق. وتعطي لنا هذه الأخبار رسالة واضحة وهي: «إننا نمر بمنعطف».

 

النظام الإيراني، المصدر الرئيسي للإرهاب وتصدير التطرف

ويوضح ذلك أن ما يسمى بالجمهورية الإسلامية التي تعد مصدرا رئيسيا لتصدير التطرف الإسلامي والإرهاب تقاتل من أجل بقائها.

وعلينا في أوروبا أن نقف بجانب الشعب الإيراني. وما اتخذه كل من الاتحاد الأوروبي والسيدة موغريني من السياسة الحالية للتقاعس وغض الطرف عن انتهاك حقوق الإنسان وقمع النساء والتركيز البحت على التجارة والتصدير، تثير العار والخجل.

وأن نشترط العلاقة مع إيران على وقف الإعدامات والتقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان. ولا بد من الإفراج عن جميع المحتجين المعتقلين.

 

النظام الإيراني أسوأ تهديد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم بأسره

وعلينا تذكير البلدان الأوروبية أن إيران ليست بلدا عاديا للعلاقات التجارية. ولا توجد أية انتخابات حرة في إيران. والنظام الإيراني هو عبارة عن الدكتاتورية في حقيقة الأمر ولكن من نوعها الأسوأ وهي حكومة دكتاتورية مذهبية تستخدم القمع في الداخل وإثارة الحروب والإرهاب والاشتباك في الخارج لمواصلة حياته.

وعلينا أن نقول لهم بأن هذا الحكم وعكس ما يعتقدونه غير متوازن وعاجز ولا مستقبل أمامه.

ويتعلق مستقبل إيران بالديمقراطية ولا هؤلاء الرجعيين الهمجيين والقتلة الذين يمارسون القمع الوحشي بحق مواطنيهم ويشكلون أسوأ تهديد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة