أعلن موقع فيسبوك الاثنين 21 أكتوبر عن وقف 4 حملات تضليلية للنظام الإيراني وروسيا أسست بقصد التدخل في الانتخابات الأمريكية وتم تفكيكها.
وقال المدير التنفيذي للموقع مارك زوكربيرغ إن فيسبوك يعتبر هذه الحملات تمهيدات من قبل هاتين الدولتين للتدخل في الانتخابات الأمريكية في العام المقبل. وقال الموقع إن مصدر ثلاثة حملات في إيران والرابع في روسيا. هذه الحملات تشمل 93 حسابًا على الفيسبوك و17 صفحة و4 حسابات على الانستغرام كانت تتركز أساسًا على المتلقين الأمريكيين والمتلقين باللغة الفرنسية في شمالي إفريقيا.
من ناحية أخرى أعلنت السلطات البريطانية والأمريكية أن الهاكرز الروس قد اخترقوا المنظمات الحكومية والصناعية في عشرات الدول باستخدام برامج القرصنة الإلكترونية للنظام الإيراني. وقالت مصادر أمنية في بريطانيا إن فرق الهكرز هذه استخدمت برامج القرصنة الإلكترونية للنظام الإيراني خلال الأشهر الـ18 الماضية لاستهداف منظمات في 20 بلدًا على الأقل. وحسب هذا التقرير فإن النظامين الإيراني والروسي لم يعلقا على هذا الموقف.
لوموند الفرنسية: حساب تويتر المزيف للقنصل الفرنسي في القدس والقرصنة المعلوماتية
ورفض النظامان الإيراني والروسي مرارًا وتكرارًا هذه الاتهامات المتعلقة بالهجمات السيبرانية. وتم إغلاق آلاف الحسابات المرتبطة بحملات بث التضليل والأكاذيب للنظام الإيراني من قبل الفيسبوك وتويتر.
وأعلن موقع فيسبوك في 2 فبراير 2019 أنه أغلق 783 حسابًا وصفحة ومجموعة تم تعريفها مرتبطة بالنظام الإيراني كانت تعمل بجهود منسقة على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك واينستغرام. وأعلن فيسبوك أن هذه الصفحات والحسابات كانت تنشط من إيران وتبث محتويات وسائل الإعلام للحكومة الإيرانية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس قسم الأمن الإلكتروني في فيسبوك أن هذه الصفحات في الفيسبوك واينستغرام كانت تعمل بشكل منسق في دول مختلفة كمستخدمين في هذه الدول ولكنها كانت تروج لرؤى ومصالح الحكومة الإيرانية. وأضاف: نحن نستطيع أن نثبت أن محتويات هذه الصفحات تأتي من إيران ويتم سيطرتها من قبل أفراد من إيران وهي تنقل محتويات وسائل الإعلام الإيرانية في غالب الأحيان.
وتابعت وكالة الصحافة الفرنسية: حسب موقع فيسبوك فإن الحسابات المغلقة تقدم عادة أفرادا محليين في دول مختلفة ولكن بحسابات مزيفة ولكن المحتوى يأتي من الحكومة الإيرانية وتبث أخبارًا تضليلية. وأعلن موقع فيسبوك في بيانه أن الحسابات المغلقة للنظام الإيراني كانت توزع المعلومات المضللة من قبل نظام الملالي في 20 دولة.
خوف نظام الملالي من السقوط وحملة نشر الأكاذيب ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
