قال فؤاد إيزدي، الخبير في شؤون النظام، عن إطالة محادثات فيينا منتقدا روحاني: "الشيء الوحيد الذي يخطر ببال حكومة روحاني هو المفاوضات وهي تتفاوض باستمرار كما تتزايد العقوبات باستمرار.
وكتبت وكالة انباء الحرس (فارس، 9 مايو): اعترف ايزدي بتعدد المفاوضات وعدم فعاليتها مشيرا إلى ثلاثة عوامل لاسباب اهتمام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات قائلا: "السبب الاول ان الاتفاق النووي كان اتفاقا جيدا. لأن الطريقة الوحيدة للحد من قدرة إيران النووية على المدى الطويل هي الاتفاق النووي. لهذا السبب، فهم مهتمون بالعودة إلى الاتفاق النووي حتى يتمكنوا من إدارة برنامج إيران النووي.
واضاف ان "السبب الثاني للاهتمام بمحادثات فيينا هو التلاحم ضد ايران. يتطلب تكرار الاتفاق النووي إجماعًا لتحقيق اتفاق نووي ثان وثالث.
السبب الثالث هو الانتخابات الإيرانية لكونهم يريدون استخدام الأدوات حتى يتمكن الأشخاص الذين يهتمون بأمرهم أو لديهم علاقة أفضل بهم ومنحهم المزيد من النقاط للفوز في الانتخابات. البعض في حكومة بايدن يريدون تعاطي المنشطات في الانتخابات. إذا كان هذا سيحدث، يجب أن يحدث في سلسلة من المفاوضات. تظهر هذه الأسباب الثلاثة الاهتمام الأمريكي بالتفاوض. بايدن يبحث عن المزيد من الامتيازات".
وفي اطار الصراع بين زمر النظام شن عدد من أعضاء مجلس شورى النظام حملة على سياسات روحاني في اجتماع بعنوان "فيينا لا تفيدنا". وأشار مالك شريعتي إلى أن بئر فيينا ليس به ماء، وقال: "ما ننتقده هو نهج حكومة روحاني، لأن الإجراء الذي تم اتخاذه في 8 سنوات توقف في جميع القضايا، لأنهم في ذروة الركود هم قالوا: "لقد تغلبنا على الصعوبات. في كورونا، قالوا" تجاوزنا المشكلة "، لكن كان لدينا زيادة في الوفيات. كما تحدثوا في بداية الحكومة عن رفع العقوبات التي نواجهها الآن رغم مضي مئة يوم. (تسنيم 9 مايو)
