قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع نيكي الياباني "تخصيب اليورانيوم لدى النظام الإيراني يقترب من مستوى حرج." الوكالة تسعى لمزيد من عمليات التفتيش المكثفة في إيران.
يسعى الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف عمليات التفتيش المكثفة للمنشآت النووية للنظام الإيراني، بينما تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يسمح لها بإنتاج أسلحة، حسبما أفاد موقع نيكي الياباني يوم الأحد14 مارس.
وقال رافائيل غروسي في مقابلة مع نيكي (اليابان) يوم الجمعة 13 آذار / مارس "إن إنتاج اليورانيوم بمستويات أعلى من التخصيب يقرب النظام الإيراني من مستويات لا يمكن تجاهل استخدام الإنتاج العسكري فيها".
أبلغ النظام الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير / كانون الثاني أنه يعتزم تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، وعلق الشهر الماضي الامتثال لبروتوكول اتفاق طهران لعام 2015 مع القوى الكبرى، والذي سمح بعمليات التفتيش والإجراءات التنظيمية الأخرى.
مستوى 20٪ مهم لأنه بعد هذا الحد يصبح من السهل تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تركيز مستوى الأسلحة. ووصف غروسي التعليق بأنه "حالة الطوارئ".
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة "إذا كنت تريد الحصول على ضمان موثوق به بعدم وجود انحراف عسكري، فمن الواضح أنك بحاجة إلى تفتيش حاسم".
وأضاف غروسي أن "النظام الإيراني يمتلك أقل بقليل من 20 كيلوغراماً من اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، لكن لديه 3000 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب يتم إنتاجه بمستويات أقل. لذا فإن هذا المبلغ آخذ في الازدياد".
وقال الدبلوماسي الأرجنتيني لنيكي "إنهم يزيدون من قدرات التخصيب لديهم من خلال وضع المزيد من المعدات في العمل".
تبدأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشاورات فنية مع النظام الإيراني في أبريل المقبل. أحد مجالات التركيز هو وجود جزيئات اليورانيوم في المنشأة التي لم يتم الإعلان عنها. في هذه المرحلة، قال غروسي إن الإجابات التي قدمها النظام الإيراني حتى الآن "لم تكن صحيحة من الناحية الفنية".
