أكد عضو شورى النظام عن مدينة أصفهان: شعار المظاهرة تصممه منظمة مجاهدي خلق.
توسع نطاق التظاهرات التي سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضد النظام برمته وتزامنت هذه الاحتجاجات في مدن مختلفة وبشعارات مماثلة ضد النظام وسياساته مما دفع قادة النظام إضطرا إلى الاعتراف بتنظيم وقيادة المظاهرة من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والتي تعبرهذه الأيام في وسائل الإعلام الحكومية.
اعتراف بدورمجاهدي خلق في تنظيم التظاهرات
قال الملا «سالك» عضو شورى النظام عن مدينة أصفهان لوكالة أنباء«تنسيم» المحسوبة على قوة القدس الإرهابية لقوات الحرس: فيمايخص الاحتجاجات الأخيرة للعمال في أصفهان هناك مناقشتان، الأولى احتجاجاتهم العادلة والآخر هو ركوب أجانب على موجة، … لماذا يتسببون لاستياء حتى يتحوّلوا إلى مظاهرات والأجانب يركبون الموجه ؟! على سبيل المثال بشأن ارتباك في موضوع العملة يجب على الحكومة إدارة العملة من البداية ، ولكن التخلي عنها أو التخلي عن الحجم الهائل من السيولة التي يجب على الحكومة تدفعها إلى الإنتاج الوطني. هذه السيولة تأتي في سوق العملة الذهبية وتداعياتها تؤثرعلى الزراعة والصناعة والألبان.
واعترف عضو اللجنة الثقافية لشورى النظام بالصلة بين (مجاهدي خلق) والاحتجاجات الشعبية وصرح : إن الشعارات التي يتم تصميمها مجاهدو خلق من خلال وسائل الإعلام الأجنبية. ينبغي فصل احتجاجات المواطنين العادلة وموجة ركوب (مجاهدي خلق).
شعارات بتوجيه البعض! أخذت رائحة أخرى وأصبحت سياسية
كتبت وكالة أنباء «فارس» المحسوبة لقوات الحرس نقلا عن مراسلها من مشهد التظاهرات تقول: في حين أن مجموعة من المواطنين بمدينة شيراز اليوم تحشدوا للاحتجاج على ارتفاع الأسعارالمنفلت وعدد قليل كان سعوا يرددون شعارات سياسية، ويحرفون مطالبات المواطنين. وأخذت الشعارات تدريجيا شكل آخر بتوجيه من بعض الناس وأصبحت سياسية، شعارات كانت تسمع مثل «الموت للدكتاتور» و«يجب يرحل الملالي لاتنفعهم المدفعية والدبابة» و«لا لعزة لا للبنان نفديك يا إيران» وسط التصفيق من جهة، و صوت صافرة من جهة أخرى. و كانت شعارات سياسية قوية تسمع من الحلقة الأولي من المتظاهرين.
خلف كواليس الاحتجاجات
وقال: سبق أن أشار «رودي جولياني »، مستشار الرئيس الأمريكي، في مؤتمرمنظمة مجاهدي خلق في يوليو بفرنسا إلى الاحتجاجات الأخيرة في إيران و قال: هذه الاحتجاجات منظمة من الخارج ولا تحدث بشكل عفوي. إنها تحدث بسبب وجود أفرادنا في ألبانيا المقر الجديد لمنظمة مجاهدي خلق بعد طردهم من العراق والكثير من أفرادنا هنا وفي جميع أنحاء العالم.
