الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعادل الجبير: التهدئة لا تنفع مع النظام الإيراني

عادل الجبير: التهدئة لا تنفع مع النظام الإيراني

0Shares

في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون الفرنسية، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير أن ممارسة الضغوط القصوى تبقى السبيل الوحيد لدفع إيران للجلوس إلى طاولة التفاوض، مضيفاً أن التهدئة لا تنفع مع طهران.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعارض الوساطة الفرنسية بشأن الاتفاق النووي الإيراني،قال الجبير: "على الإيرانيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في تحمل العقوبات أم العودة والتفاوض بشأن الاتفاق النووي، على الرغم من أنهم يشترطون رفع العقوبات الأميركية قبل أي تفاوض"
وأضاف على إيران أن تدفع ثمن تصرفها العدائي، لا يمكن بأي حال أن تطلق دولة صواريخ باليستية على بلدان أخرى، ولا تتوقع أي عواقب.
إلى ذلك، أكد أن المملكة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، قائلاً:" نريد تغيير في السلوك الإيراني، لماذا كل هذا العداء تجاه المملكة؟."

وتابع:" المسألة مع إيران أننا لا نعلم أنتعامل مع ثورة أم دولة كباقي الدول؟"، مضيفاً أن التهدئة أوالمهادنة لا تنفع مع طهران.

و في محاضرة بالمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية "تشاتام هاوس"، في لندن، الاثنين الماضي، قال الجبير أنإيران لا تحترم سيادة الدول ولا القانون الدولي".

وأكد الجبير التزام السعودية بتأمين احتياجات أسواق الطاقة في العالم، مشيدًا بموقف معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة إزاء إيران، مشددًا على أن "التصرفات الإيرانية أصبحت تهدد مصالح وأمن الدول بالمنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بثت في الشهرالماضي على موقعها الإلكتروني قال الجبير، أن التاريخ الإيراني خلال الأربعين سنة الماضية كان تاريخًا عدوانيًا، خاصة ضد السعودية.

إلى ذلك، أوضح أن إنشاء نظام مالي موازٍ لـ SWIFT (وهو النظام العالمي الذي تستخدمه المصارف لإرسال واستلام الأموال)، يعد استرضاء لإيران".

وتابع "عندما يتحدث البعض عن إعطاء مبالغ أو حدود ائتمانية لإيران، فهذا استرضاء، وهو يشجع السلوك الإيراني". وأضاف "عندما يسعى البعض إلى التعامل مع إيران رغم أنها تقتل وتعطل النظام الدولي، فهذا استرضاء".

كما اعتبر أن الخطوة الأولى الواجب اتخاذها تجاه إيران تكمن في وقف التهدئة.

إلى ذلك، شدد على أن تاريخ إيران خلال الـ 40 سنة الماضية كان عدوانيًا، خاصة ضد السعودية. وقال "لقد هاجموا سفاراتنا، وحاولوا تعطيل الحج، واغتالوا دبلوماسيينا في عدد من البلدان، وزرعوا خلايا إرهابية في المملكة، كما قاموا بتفجير الخبر في عام 1996، والقائمة تطول وتطول..".

كما أشار إلى أنه "يتعين على إيران أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون ثورة أم دولة. فإذا كانت دولة، يجب عليها عندئذ التقيد بقواعد القانون الدولي وسيادة الأمم واحترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".

وختم قائلاً: "لقد كنا ومازلنا ندعو إلى بذل جهد عالمي لاحتواء السلوك العدواني لإيران".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة