الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة مفتوحة من حسن صادقي: افتحوا أبواب السجون على مقرري الأمم المتحدة

رسالة مفتوحة من حسن صادقي: افتحوا أبواب السجون على مقرري الأمم المتحدة

0Shares

كتب حسن صادقي، السجين السياسي الذي سُجن بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في رسالة مفتوحة ردًا على الادعاءات الأخيرة للمتحدث باسم القضاء بأنهم يرسلون السجناء إلى عيادات خارجية، قال إذا لم تخشوا افتحوا أبواب السجن على المقررين في المؤسسات الدولية حتى يحكموا. كما كتب أنه معرّض للعمى بسبب التعذيب، لكنه ليس هناك أي أخبار عن إحالته إلى المستشفى أو العلاج الطبي.

النص الكامل لهذه الرسالة:
قرأت جزءًا من مقابلة للمتحدث باسم القضاء في الصحيفة في الأول من 22 مايو2019 ، تحدث خلالها إسماعيلي عن تلقي السجناء السياسيين العلاج واعتبر كل الأخبار عن عدم تلقي السجناء السياسيين المرضى، العلاج على أنها مؤامرة من قبل الاستكبار العالمي! إن سماع كلمات مثل هذا على مدار الأربعين عامًا الماضية ليس بالأمر الجديد علينا. قبل إسماعيلي، حتى ظريف وزير خارجية النظام ومن خلال إنكار مبدأ وجود سجين سياسي في سجون الجمهورية الإسلامية! قد نفى الأمر من الأساس لكن على الرغم من ادعاءاته بناءً على ما أراه وأتطرق إليه في هذا القسم السياسي من سجن جوهردشت:
آرش صادقي الذي يعاني من أمراض مختلفة منها السرطان قد توقف علاجه إطلاقًا. مجيد أسدي محروم من الفحص الطبي بسبب الروماتيزم الفقري، والتهاب الشبكية، قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر، وسعيد شيرزاد محروم من علاج طبيعي بسيط لتخفيف آلام العمود الفقري القطني ويعاني من أمراض الكلى. وأنا نفسي معرّض لآثار الأمراض المختلفة التي خلفها التعذيب (ضربات الكابل على باطن القدم) في سجون هذا النظام في الثمانينات، بما في ذلك آثار الضربات على بصري وأنا أكاد أفقد البصر وليس هناك علاج.
إن خطابي الآن هو ولكي تثبت صحة الادعاءات المقدمة في هذه القضية بالذات (الاعتناء الكامل بعلاج السجناء السياسيين)، إذا لم تكن لديكم مخاوف ، فافتحوا باب السجن على جاويد رحمان ، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران وأطباء بلا حدود أو أي منظمة دولية أخرى للحكم كطرف ثالث ومحايد بيننا وبينكم بعد لقائنا هنا. إننا ندعو بالفعل ودائماً إلى زيارة السجون من قبل هيئآت دولية ومرة ​​أخرى، أرفع الطلب كسجين سياسي إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان، جاويد رحمان، لتفقد أوضاع السجون في إيران.

حسن صادقي / مايو 2019 / سجن رجائي شهر في كرج (جوهردشت)

 

يذكر أن حسن صادقي وفاطمة مثنى هما زوجان محبوسان في سجني رجايي‌شهر بمدينة كرج وإيفين بمدينة طهران حيث أدين كل منهما بالحبس لمدة 15عاما.

وسجن حسن صادقي في وقت سابق عام 1981 عندما كان في 16من عمره وأطلق سراحه بعد 6سنوات. وتعرض حين اعتقاله للانهيال عليه بالضرب والشتم بضربات الكيبل والسوط وكانت شدة الضربات إلى حد برزت حفرة في رأسه كما تعرض لمشكلات جسدية.

واعتقل حسن صادقي مجددا مع زوجته في فبراير/شباط 2013 بسبب إقامة حفل تأبين لوالده من أعضاءمنظمة مجاهدي خلق بشكل عائلي مع نجليهما بأعمار 19 و11 وختم باب منزلهم. وأطلق سراح نجلتهما بعد ثلاثة أيام ونجلهما بعد شهر ونصف.

ولدت فاطمة مثنى في 5يونيو/حزيران 1967 واحتجزت في السجن مع والدتها عندما كان عمرها 13عاما فقط حيث كانتا قد اتهمتا بالمحاربة من خلال مناصرة منظمة مجاهدي خلق.

وأعدم ثلاثة أشقائها مع زوجة أحد أشقائها في الثمانينات من القرن الماضي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة